[c1]اعتراضات إسرائيلية تهدد بفشل صفقة شاليط[/c]تقول صحيفة الجارديان أن الاعتراضات الإسرائيلية تهدد بفشل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس والمقرر فيها إطلاق سراح جلعاد شاليط مقابل عناصر من حماس، حيث تدب خلافات خطيرة بين الطرفين قد تقضى على الصفقة التى طال انتظارها.ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن الوسيط الألمانى بين الجانبين قد طلب من إسرائيل أن تعيد النظر فى اعتراضاتها بشأن الاتفاق، والتى يعتقد أنها تتوقف على رفضها إطلاق سراح الفلسطينيين المدانين بشن هجمات مسلحة.ووسط موجة من التوقعات والتسريبات والتكهنات فى إسرائيل وقطاع غزة، يحتشد الإسرائيليون فى مسيرة تضامن من أجل جلعاد شاليط الجندى الذى تم خطفه على يد الفلسطينيين فى يونيه 2006 والذى أصبح من ذلك الحين قضية رأي عام فى الدولة اليهودية.وتتحدث التقارير الواردة من الأراضى الفلسطينية عن تهدئة الإثارة المتصاعدة بشأن التوصل إلى اتفاق فوري، على الرغم من أن مسئولى حماس يقولون إن مطالب إسرائيل الأخيرة من شأنها أن تنسف الاتفاق.ومع ذلك، يذكر محلل فلسطينى أن جولة جديدة من المفاوضات قد تبدأ مطلع العام إذا ما فشلت هذه المحادثات الجارية.وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن بلاده لن تدفع أي ثمن، مضيفا «أولويتنا القصوى هى إعادة جلعاد، ليس بأى ثمن، ولكن بكل وسيلة ممكنة ومناسبة».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مصر تؤكد عدم بنائها جدار «فولاذي» على الحدود مع غزة [/c] ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مصر أكدت أنها مشتركة بالفعل في تشييد بناء على الحدود التي تربطها مع غزة ولكنها نفت ما تداولته بعض التقارير بأنها تبني جداراً «فولاذيا» للتصدي لعمليات التهريب التي تحدث هناك. وتلفت الصحيفة إلى أن حماس والجماعات المسلحة دعت مصر لوقف البناء فى الوقت الذى أكد فيه مسئولو الأمن المصريين أن الحكومة تبني جداراً فولاذيا. وتشير واشنطن بوست إلى أن وزارة الخارجية المصرية رفضت التعليق على هذا الأمر، ولكن المتحدث الرسمى باسم الوزارة حسام زكى قال فى مؤتمر صحفى «الإجراء الذى تتخذه مصر داخل أرضها سواء كان تشييدا أو أعمال بناء على الحدود مع قطاع غزة، هو شأن مصري يتعلق بمصر والأمن القومي المصري».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تصدر قانوناً يحظر ارتداء النقاب [/c] في إطار متابعتها للحرب التي يشنها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى على النقاب منذ فترة طويلة، ذكرت صحيفة الجارديان أن ساركوزى يسعى إلى استصدار تشريع يمنع بشكل قاطع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، انطلاقا من مخاوفه استغلال الحرية فى نشر الخط المتشدد.وكشف جان فرنسوا كوبيه زعيم الأغلبية اليمينية بالبرلمان الفرنسي أنه من المقرر تقديم قانون جديد في مطلع العام المقبل يحظر تغطية الوجه بالأماكن العامة، مشيرا إلى مخاوفه بشأن حرية المرأة والنظام العام.ويرى أن فرض حظر شامل له ما يبرره، حيث المخاوف المتزايدة حول المساواة في فرنسا التي تعد موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا.وترى الصحيفة أن اقتراح كوبيه، الذي يلقى دعما من النواب فى حزب ساركوزى، أكثر تشددا من آخر كان يهدف إلى حظر تغطية الوجه بأماكن الخدمات العامة فقط مثل البريد وقاعات المدينة.وتحتل قضية النقاب فى فرنسا منصة الجدل منذ أن دعا الرئيس الفرنسى إلى تشكيل لجنة برلمانية فى يونيه للتحقيق فى الأمر، تلك اللجنة التى تعمل منذ ستة أشهر على سماع أدلة من مجموعة واسعة من الشخصيات، ومن أبرزهم طارق رمضان المفكر الٍإسلامى بأكسفورد، ومن المقرر أن تقدم تقريرا للبرلمان الشهر المقبل.وتشير الصحيفة إلى أن كوبيه سيطرح قانونه قبل إعلان نتائج التقرير، ما يصيبه باتهام العديدين له بالاندفاع لاستصدار تشريع عنيف فى قضية تحتاج إلى المعالجة بأقصى قدر من الحساسية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سحب لقاح أنفلونزا الخنازير بسبب عدم كفاءته بأمريكا [/c] اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على آخر تطورات انتشار وباء أنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية التصدي له، وقالت إن بعض شركات الأدوية، بدأت إجراءات سحب نحو 4.7 ملايين جرعة من لقاح أنفلونزا الخنازير (H1N1) بالولايات المتحدة فى إجراء هو الثانى من نوعه فى أقل من شهر، حيث إن التجارب أثبتت قصورا وعدم فاعلية.وقامت ميد إيميون التابعة لشركة إسترازينيكا بسحب الجرعات التى ترش عن طريق الأنف، قائلة إنه لا يحقق الفعالية المطلوبة، ويفقد قوته بمرور الوقت.ووفقا لإدارة الأغذية والزراعة الأمريكية، فإن نسبة كبيرة من هذا اللقاح قد استخدمت بالفعل، وكانت قوية بما فيه الكفاية عندما كانت توزع على مدى الشهرين الماضيين.وقد حرصت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية على تأكيد عدم حاجة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بالفعل لجرعة أخرى.وفي الإطار نفسه علقت صحيفة الإندبندنت على انتشار وباء أنفلونزا الخنازير حول العالم، وقالت على صدر صفحتها الرئيسية إن تهديد وباء الأنفلونزا عموماً أثار قلق العالم أجمع خلال العقد الماضى، حيث بدأ عام 1997، مع اندلاع أنفلونزا الطيور فى هونج كونج الذى حصد روح ولد صغير لا يتعدى عمره الثلاثة أعوام، فى حين أدت إلى ذبح أكثر من مليون دجاجة. ثم اندلع “السارس” بعد ستة أعوام ولكنه لم يكن أنفلونزا. أما عن أنفلونزا الخنازير، فكانت أقل أنواع الأنفلونزا خطورة، حيث لم يتحور الفيروس حتى الآن ولم يكتسب القدرة للانتقال بين البشر.
أخبار متعلقة