يوم 20/ سبتمبر وشم على جبين التاريخ اليمني والإنساني عموماً كتب بأحرف مضيئة باهية متلألئة متوهجة بقيم النبل والوفاء .. وفاء هذه الجماهير العريضة لقيادتها السياسية صانعة المجد اليماني الحضاري الحديث.. يوم لم ير الدهر انصع وأبهى وأبهج منه حينما توحدت خيارات كل الخيرين في اليمن ليهتفوا من أعماقهم نعم للرئيس القائد/ علي عبدالله صالح قائد مسيرتنا اليمانية الظافرة وموحد الأرض والإنسان والضمائر.. نعم للقيم والمبادئ الإنسانية المعبرة عن آمال وطموحات السواد الأعظم من أبناء هذه الأرض اليمانية المعطاءة ليعيش الوطن وأبناؤه شامخي لرؤوس في زمن لا يرضى بغير الأقوياء المتقوين بإرادة الشعب والمعبرين بصدق ووفاء عن إرادته .. حقاً انه يوم الحصاد الوافر العطاء.. يوم سمت إرادة هذه الجماهير الغفيرة فوق كل الاعتبارات والمصالح الضيقة لمن لا هم أو هدف سوى إطلاق العبارات الجوفاء والوعود البراقة المفرغة من أي مصالح نفعية فعلية تعود بالخير على أبناء وطننا اليمني ..انه يوم الحصاد .. حصاد 39 عاماً من البناء والتنمية والأمن والأمان والديمقراطية وتلبية الاحتياجات الفعلية لأبناء الوطن .. كل أبناء الوطن بكافة فئاتهم ومنطلقاتهم وخياراتهم.. حصاد الوثبات المتسارعة نحو الرقى والتقدم واللحاق بركب الحضارة الإنسانية المتطورة وبناء الغد الرغيد .. حصاد الارتقاء باليمن واليمانيين من عصر التخلف والفقر والانحسار الاقتصادي والفكري إلى مصافات أرفع شموخاً شملت مختلف أوجه حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والعلمية والتكنولوجيا والصناعية والزراعية لذا زحفت جماهير شعبنا في الساعات الأولى من صبيحة 20 سبتمبر نحو صناديق الاقتراع لتستنشق شذى الديمقراطية العابق بأريج الحب والوفاء والإكبار للرئيس القائد/ علي عبدالله صالح .
يوم الوفاء والحب والإكبار للرئيس القائد
أخبار متعلقة