كما هو معروف فقد عودنا اتحادالأدباء والكتاب فرع/ عدن على قيام مهرجان عدن الربيعي الثقافي وقدم بذلك شهادة حديثه الإبداعية بهذا الصدد ربيع العام الماضي (مهرجان رفيف الماء وزرقته) 2005م والذي حقق نجاحاً أدبياً عكس مصداقية تجربته المهرجانية بذلك الصدد خاصة عندما تحمست له قيادتا عدن والأمانة العامة السابقتان!!وهذا العام عندما حملت اجندته مهرجان (وميض الأرض ووتر المحبة) لم تحالفه فضاءات النجاح كما حصل مع مهرجانه السابق وسط دهشة واستغراب قيادة سكرتارية فرع عدن خاصة عندما (تقاعست) القيادة الجديدة للأمانة العامة من آفاق نجاحات هذه (العدوى الأدبية) لفرع عدن وخوفاً من أن (تهرع) بقية الفروع لطلب (حصتها) من هذه الكعكة..لهذا بقيت (أجندة) فرع عدن حائرة بين تأجيل.. وتأجيل والتخوف من الإصابة بمرض (النكسة الإبداعية).وهي إشكالية يستغرب لها المرء عندما وصف (فرع عدن) بأنه (فرع الفروع) وتجسدت فضاءات هذا الحب بعزوف عن مد يد العون لفرع عدن من قبل الأمانة العامة له (بترياق) نجاح مستلزمات نجاح هذا المهرجان.عبدالله الضراسي