مدرسة هاشم عبدالله أساسي بنات
متابعة/ احمد علي عوض في شتى فروع العملية التعليمية ومناهجها وعلومها تمتزج في كل عام أجيال جديدة من الثقات والأمناء في مختلف ميادين المعرفة ممن يعول عليها تحمل المسؤوليات من بعد وبناء المستقبل .ويتضح هنا بجلاء أهمية تجويد التعليم والابداع أو أن شئت قل الدقة في الدور الذي تؤثر بهما اطراف العملية التربوية والتعليمية حيث يخيل لي استجذاب الابداع العلمي والثقافي والفني سيكون شيئاً مستحيلاً إذا لم تسانده من قبل ومن بعد التأثيرات الخارجية الايجابية ولو بصورة أشبه بحملات التحصين الدورية ضد الأمراض من أجل احتضان الروانع والحفاظ على مخزونات التراث العقلي والعلمي لكافة القطاعات الطلابية في مختلف مراحلهم الدراسية وترجمتها بواقعية لتستبعد على الفور توقع حصد النتائج رديئة المحصول وركيكة المضمون بما يمثله بوجه خاص أكثر من الهم على القلب وضرورة اختفاء الممارسات الخاطئة التي يمكن أن نصفها بأنها لاتنتمي بحمدالله وفضله إلى واقع التعليم المعاصر اليوم.وأنها مهما يكن وجودها تظل سطحية وسريعة الاختفاء .. ومن خلال حصر الأمثلة التي يمكن أن نسوقها عن الابداعات الطلابية التي اخصبت التربة التعليمية وحفزت الباقين على امتلاك خصائص القدرة على الانجاز وتقديم أفضل مالديهم سندرك فوائد حضور الوعي الانتاجي رغم غياب بعض المؤثرات الخارجية وكيف أسهم بقاء عامل التشجيع والتحريض والحث على تفجير الطاقات الابداعية في فتح ابواب الاستطلاعات المعرفية وأوجدت الرغبة في خوض غمار التجربة والنهل من ينابيعها المختلفة والتي تستدعي إقامة واعداد بحوث متخصصة تمنح المهتمين باقرار اعترافاتهم الشخصية لما تركته من صدى تلونت صورها وتنوعت أشكالها .[c1]جودة التعليم أهم أهدافنا[/c]من خلال منظومة التعليم المتكاملة والناضجة انطلقت ادارة المدرسة في تسيير العملية التربوية والتعليمية بدءاً من توفير كافة مستلزمات التعليم وأدوات عمله والتركيز على ايصال مفرداته المعلوماتية بوسائلها متعددة ومتنوعة الاتصالات بتقنياتها الحديثة حيث ارتبط نجاح التعليم بعدة عوامل نفسية وإنسانية وتربوية كانت شاهدة على اكتمال عناصر أطراف العملية التعليمية ففي اطار العامل التربوي تم وضع تصرفات وسلوكيات جميع تلميذاتنا امام فوهة عدسة منظارنا يرقب تحركاتهن ويتابع سلوكياتهن ليحيد عن ظاهرة التسرب من المدارس وتقويم أي اعوجاج يمثل امام عدستنا وتثميناً لأهمية المهمة وعظمة المسؤولية فقد أوجدنا حلقات تواصل وإتصال بين الاسرة والمدرسة اثمر عنه خلق المشاركة الفعلية لدور الأسرة الذي اثبتت التجارب فائدته ونفعه وخلق حالة التوأمة والانسجام بين الطرفين نحو اداء هذه المهمة الوطنية بمضمونها الإنساني كما أن اللقاءات المستمرة بأولياء الامور عبر مجلس الاباء المشكل في المدرسة احدثت الكثير من المتغيرات في المفاهيم والافكار وأسهمت في تقوية العلاقة التبادلية بين دور المجتمع والمؤسسة التربوية أما العامل التعليمي فقد كان للروابط القائمة التي انشأناها بين جميع اطراف العملية التعليمية مع الاعتناء بتوفير كادر تعليمي على أعلى المستويات في الوصول إلى جودة التعليم التي ظهرت نتائجها في النسب العالية والهائلة لحجم التلميذات الناجمة وبتفوق متميز حيث كان لدور اشراك الحاسوب الآلي والمكتبة الثقافية والمعرفية ومزاولة التلميذات في اعداد وتنفيذ التجارب العلمية وعقد دروس تقوية واقامة الرحلات الاستطلاعية والترفيهية وادراج كافة ألأنواع الانشطة المدرسية بمختلف صورها ومظاهرها وتهيئة الاجواء التعليمية والاستعدادات المبكرة للامتحانات الاثر الكبير في تعبيد طرق التعليم ورصفها بما يضفي عليها توصيفات اخرى اكثر عمقاً ورسوخاً وأسهم العامل النفسي في معالجة مشكلات وهموم التلميذات والدنو منهن بصورة دائمة لمساعدتهن على تجاوز ازماتهن الاسرية والعلمية في زرع الثقة فيهن واستعادتهن لعافيتهن واستكشاف المواهب المكنونة في بواطنهن وإماتة حالة الخوف والتردد اللذين كانا يلازمانهن طيلة مراحل طويلة كانت نتاج اكتسابهن بعض المفاهيم المغلوطة وكادت تفرض عليهن عزلة كاملة بين قدراتهن على الابداع والبيئة المعرفية المحاطة بهن .وفي هذا الاطار أدت المساعدات المالية للتلميذات اليتيمات والاحتفاء بهن بمناسبة وبدون مناسبة في رفع حدة تجاوبهن وانفتاح شهيتهن للتعليم وتطوير مداركهن العقلية واحتلال مراكز متفوقة تبشر لهن بمستقبل جيد .وفي الاطار العام مثل حضور قيادات اجتماعية وسياسية وتربوية للمدرسة باستمرار وتواصل المدرسة مع الادارات التربوية الاخرى سواء في المديرية أو المحافظة والالتقاء مع مدرائها ونشطائها جسد حالة من الهيبة للمدرسة ومنحها شرف تمثيل المديرية والمحافظة في اكثر من محفل تربوي وتعليمي .ولاننسى نزول الباحثات الاجتماعية العاملة في مدارسنا لمنازل بعض التلميذات وفي مقدمتهن التلميذات اليتيمات والفقيرات للاطلاع حول مجمل قضاياهن الاجتماعية والنفسية واوضاعهن المعيشية لذا فقد لجأنا إلى تقديم وجبات افطار وغذاء لكل من تعاني منهن والتكفل بدفع مصاريف تعليمهن ومتابعة الحالات المرضية المتواجدة في المدرسة ورعايتهن حتى بعد تحويلهن إلى المستشفيات والمراكز الصحية ، ومن جملة اهتمامات الادارة تفقد التلميذات من ذوي الاحتياجات الخاصة والتواصل مع جهات الاختصاص لتقديم الدعم لهن .[c1]منجزات مختلفة[/c]وبعد اتمام كل ذلك تحققت للمدرسة عدة منجزات مختلفة الالوان والاحجام والاشكال تضمنت اختيار المدرسة كأفضل مدرسة في مراسيم اليوم المدرسي والممثلة الشرعية والوحيدة لأكثر من عام دراسي في المشاركات الخارجية على مستوى الجمهورية كذلك تلقت المدرسة وعوداً حاسمة من الأخ / أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن في بناء مظلة شمسية في الساحة الخلفية للمدرسة لحماية التلميذات من أشعة الشمس وكذا مزاولة انشطتهن فيها وقد اصدر قراراته إلى الجهات المعنية وبقي انتظار موعد التنفيذ .. حيث تقدر قيمتها حوالي مليون ريال .الحصول على المركز الأول في العرض العلمي والعاب القوى (لعبة رمي الجلة) وفي سباق الجري وفي المسابقة الفكرية حيث تم اختيار المدرسة لتمثيل المديرية في المحافظة في مجال المسابقات الفكرية والوسيلة التعليمية وكذلك احتضان المدرسة لتدشين فعالية يوم المرشدات بحضور الاخ / أحمد الضلاعي وكيل المحافظ والاخ/ د. عبدالله أحمد النهاري مدير مكتب التربية بالمحافظة ، كما دشنت في المدرسة ايضاً فعاليات مؤسسة الصالح الخيرية لتوزيع البرادات بحضور المحافظ وحصلت المدرسة على لقب أفضل مدرسة نموذجية في التقويم والتقييم السنوي للجان التوجيه التربوي بعد حصولها على اعلى المعدلات التقديرية .وفي اطار انشطة المدرسة الداخلية والخارجية فقد اجرت اختبارات تقييمية لطلاب الصفوف الدنيا من 1 ـ 3 عام لاكتشاف نسبة الذكاء عند كل تلميذ وحصد النتيجة العامة مع أنها لم تدخل درجاتها في كشوفات وشهادات النتيجة النهائية .. وفي الاطار الخارجي قامت تلميذات المدرسة بأكثر من نشاط في مجال العمل الكشفي والجوانب الصحية والبيئية كان آخرها قيام تلميذات انصار البيئة في ظاهرة انسانية وحضارية بتنظيف السواحل المجاورة للمدرسة وماحولها حفاظاً على البيئة كما تم اصدار مجلات اسبوعية بجهود فردية وشخصية تتضمن النشاط البيئي .
د. عبدالله أحمد النهاري مدير مكتب التربية بالمحافظة يدشن فعاليات المدرسة
جانب من المعرض