[c1]دراسة اقتصادية: تريليون ريال حجم الاستثمار العقاري بالسعودية [/c] الرياض / متابعات :اكدت دراسة اقتصادية أن دخول شركات إقليمية كبرى في سوق عقار المملكة سينتج عنه إقامة مشروعات طويلة الأمد.مشيرة إلى أن التقديرات الرسمية لحاجة السوق المتنامية تشير الى حاجة المملكة الى أكثر من 5 ملايين وحدة سكنية جديدة في كافة مدنها بحلول العام 2020. وأكد حسن مصطفى سنبل عضو اللجنة المشاركة في معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان (جركس2009م ) والرئيس التنفيذي لمجموعة الشاملة العقارية الذي اجرى الدراسة أن السوق العقارية تشهد حركة غير مسبوقة من حيث حجم الاستثمارات حيث قدرت دراسة اقتصادية حاجة المملكة الى 640مليار دولار استثمارات عقارية في الـ 20سنة القادمة. وبين سنبل أنه على المدى القصير قُدر حجم الاستثمارات في بناء المخططات والعقارات الجديدة في المملكة وفق آخر الإحصائيات ب 484مليار ريال بحلول عام 2010وما لا يقل عن 1.5مليون وحدة سكنية جديدة فيما قدر حجم الاستثمار في العقار حتى الآن بـ 4ر 1تريليون ريال. وشدد على أهمية إنشاء هيئة عليا للاستثمارات العقارية تشرف على سوق العقار والعمل على استحداث الأنظمة والتشريعات الخاصة بتجارة العقار بما يتماشى مع نظام الاستثمار الأجنبي ويتوافق مع التطورات الاقتصادية المحلية والدولية ودخول المملكة في منظمة التجارة العالمية بهدف تقنين هذه الصناعة وإسناد الأنظمة والتشريعات الى الهيئة المقترح إنشاؤها مشيرا الى أن إنشاء هيئة عليا للعقار يعد محركا أساسيا لتفعيل النهوض بالمؤشر الاقتصادي العام ورفع قطاع صناعة العقار ودورها في تطوير عجلة التنمية. وأوضح عضو اللجنة المشاركة في المعرض أن فتح وتحرير الاستثمار في صناعة وتجارة العقار من خلال ضوابط محددة سيحقق فوائد اقتصادية وعمرانية، مشيرا الى ضرورة قيام الجامعات السعودية باستحداث أقسام وكليات لبناء أسس صناعة وتجارة العقار من خلال مناهج علمية متخصصة تهتم بتدريس اقتصاديات وإدارة صناعة العقار بهدف توفير الكوادر البشرية المؤهلة في هذا المجال. ولفت الى ان الاستثمار العقاري لم يعد يكتسب الصفة المحلية وانما تجاوز ذلك ليكون اكثر اتساعا حيث يشهد المعرض طرح فرص استثمارية جديدة لتملك السعوديين اراضي في الجنوب الشرقي ببريطانيا وهو مشروع بكنهام جاردن على مساحة 98 الف متر مربع بعدد قطع 132 قطعة كل قطعة 300 متر وبقيمة اجمالية عشرة ملايين ريال ويستهدف المشروع السعوديين الذين لديهم ابناء يدرسون هناك ويمكنهم من بناء وحدات سكنية تتوافق مع دخولاتهم خلال فترة الدراسة والابتعاثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“موانئ دبي العالمية نافا شيفا” أول محطة حاويات في الهند تحصل على شهادة الآيزو 28000 للإدارة الأمنية[/c] دبي / متابعات:حصلت محطة الحاويات “نافا شيفا انترناشيونال كونتينر تيرمينال برايفت ليمتد” والتي تعرف كذلك باسم “موانئ دبي العالمية نافا شيفا”، التابعة لموانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، على شهادة الآيزو 2007:28000 في أنظمة إدارة أمن سلاسل التوريد، لتصبح بذلك أول محطة حاويات في الهند تحصل على هذا الاعتراف.وتولت “ديت نورسك فيريتاس”، المؤسسة الهولندية المستقلة الرائدة عالمياً في مجال التدقيق وتصنيف السفن والتي تتخذ من روتردام مقراً لها، منح الشهادة إلى “موانئ دبي العالمية نافا شيفا”، بعد إجراء تدقيق أمني صارم للمرفق تركز بشكل رئيسي على أمن الحاويات، وضوابط الدخول، وأمن الأفراد، وأمن الإجراءات، والتدريب الأمني والوعي بالمخاطر ومتطلبات شراكة الأعمال وأمن تكنولوجيا المعلومات.ويحدد المعيار الأمني للآيزو 28000 الآليات والعمليات الواجب تطبيقها لمعالجة مواطن الضعف الأمني على المستويين الاستراتيجي والتشغيلي، بالإضافة إلى وضع خطط العمل الوقائية. ويأتي هذا المعيار استكمالاً لكافة اللوائح التشريعية الخاصة بالأمن العالمي والتي تتقيد بها موانئ دبي العالمية في كافة محطاتها البحرية.وقال الكابتن رستم دستور، المدير التنفيذي، موانئ دبي العالمية نافا شيفا “إن الحصول على نظام معتمد ومعترف به عالمياً للإدارة الأمنية سيعود بالفائدة الكبيرة على عملاء موانئ دبي العالمية ومستخدمي المحطات البحرية الأخرى والمعنيين الذين أصبح بوسعهم الآن الاطمئنان لوجود أنظمة فعالة وقوية تضمن سلامة بضائعهم والأشخاص الذين يستخدمون مرافق المحطات في موانئ دبي العالمية نافا شيفا”.وتعكف موانئ دبي العالمية حالياً على تعميم تجربة معيار الآيزو 28000 للإدارة الأمنية على شبكتها العالمية من الموانئ والتي تضم 48 محطة بحرية، علماً بأن “موانئ دبي العالمية نافا شيفا” هي المحطة البحرية الخامسة عشرة التي تستوفي شروط ومتطلبات الشهادة. وكان اعتماد موانئ دبي العالمية نظام الآيزو للإدارة الأمنية أهلها الحصول على تقدير هيئة حماية الحدود والجمارك الأمريكية والتي وجهت دعوة إليها للانضمام إلى عضوية برنامج الشراكة الجمركية-التجارية ضد الإرهاب، لتكون بذلك مشغل المحطات البحرية العالمي الوحيد الذي يحصل على شهادة الآيزو 28000 وعضوية برنامج الشراكة المذكور في آن واحد. وكانت المحطات البحرية الأوروبية التابعة لموانئ دبي العالمية قد حازت في الوقت ذاته على اعتراف من الاتحاد الأوروبي بتسميتها مشغلاً اقتصادياً معتمداً.وقال جانيش راج، النائب الأول للرئيس والمدير العام لموانئ دبي العالمية، شبه القارة الهندية “جاء حصولنا على هذه الشهادة في توقيت مثالي، فاليوم حكومة الهند وشركائها في القطاع الخاص في حاجة أكثر من ذي قبل إلى اتخاذ اجراءات وتدابير أكثر كفاءة وفعالية لتأمين مياه الهند وموانئها وبنيتها التحتية. وقد تفردت موانئ دبي العالمية نافا شيفا بفضل حصولها على هذا الاعتماد بكونها أول محطة حاويات في الهند تنال شهادة الآيزو 28000، مما يؤكد التزامنا بتأمين السلامة والأمن على كافة المستويات داخل مؤسستنا”.
الرياض