صنعاء / سمير الصلوي : بمناسبة مرور واحد وعشرين عاماً على رحيل الفنان العربي الكبير الشهيد ناجي العلي ، وتقديراً لدوره الكبير في إثراء الفكر والفن والوجدان العربي . يقيم مركز الدراسات والبحوث اليمني إحتفالية خاصة بعنوان “ ناجي العلي ( الإنسان - الفنان ) “ والتي ستبدأ اليوم الثلاثاء ولمدة أسبوع.وسيتخلل الفعاليات معرضاً فنياً لرسومات ناجي العلي الكاريكاتيرية سيعرض فيه أكثر من سبعين لوحة تم الحصول عليها بشكل خاص من الأستاذ خالد العلي نجل الفنان الراحل ، كما ستقام ندوة فكرية بعنوان “ ناجي العلي .. قراءات فنية ونقدية “ تُعرض خلالها سبع أوراق علمية مقدمة من عدد من الباحثين والكتاب اليمنيين الأربعاء القادم وتختتم الفعاليات بعروض سينمائية ووثائقية الخميس المقبل، وستقام جميع الفعاليات في مبنى مركز الدراسات والبحوث اليمني.وأشار الدكتور عبد العزيز المقالح - رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني في بلاغ صحفي تلقت الصحيفة نسخة منه أن ناجي العلي لم يمت ، بل تحول إلى رمز ، وعندما يتحول الفنان أو الشاعر إلى رمز ، فإنه يدخل عالم الخلود من أوسع الأبواب ، مضيفاً أن باستشهاده بدأ ناجي العلي حياة ثانية أثرى وأقوى من حياته الأولى ، فقد استطاعت الدماء النازقة من جبينه العالي المتوهج الذي لم يعرف الانحناء أن يتحول إلى وصية مقدسة ، وأن تبعث الحياة الدائمة في رسوماته التي تحولت هي الأخرى إلى لوحات تقاوم وتتحدى “من ناحيته أعرب الدكتور همدان دماج نائب رئيس المركز عن سعادته بأن تقام فعالية ناجي العلي لهذا العام في اليمن نظراً لما له من حضور قوي ومتميز ، وربما شبه يومي ، في حياتنا ووجداننا .مشيراً إلى أن ناجي العلي لا يزال هو النموذج الأوضح لفنان المواقف والمبادئ الراسخة ، ولا تزال رسوماته اليوم تُحدث نفس التأثير الذي كانت تحدثه في الماضي.الجدير بالذكر أن الفنان ناجي العلي رسام الكاريكاتير الفلسطيني قد تميز بالنقد اللاذع في رسومه ، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين ، وقد رسم ما يقارب 40 ألف رسماً كاريكاتورياً، واغتيل على يد مجهول عام 1987م في العاصمة البريطانية لندن
أخبار متعلقة