نيروبي /14 أكتوبر/ رويترز : قال مبعوث الاتحاد الإفريقي للصومال يوم أمس الخميس ان قوات الاتحاد الإفريقي ربما تسيطر على نصف العاصمة مقديشو بحلول نهاية أكتوبر تشرين الأول إثر الضعف الذي أصاب المتمردين الإسلاميين بعد حملة كبيرة.وقال وافولا وامونيني ان قوات حفظ السلام الاوغندية والبوروندية التابعة للاتحاد التي تتألف منها قوة الاتحاد البالغ قوامها 7200 جندي تسترد أراضي من المتمردين يوميا وتدفع خط الجبهة تدريجيا نحو مشارف المدينة.وأضاف للصحافيين في العاصمة الكينية نيروبي «قواتنا الآن لها وجود في أنحاء أكثر من 40 بالمئة (من مقديشو). نتوقع أن تصل الى أكثر من 50 في المئة هذا الشهر اذا واصلنا احراز هذا التقدم.وقال وامونيني انه يشير الى مناطق تعتبرها قوة حفظ السلام تحت سيطرتها حيث كان يسود هدوء نسبي ويستطيع السكان التحرك بحرية غير أنه لا يمكن استبعاد توغلات المتشددين.وتشن جماعتان متشددتان حملة تمرد منذ ثلاثة أعوام لاسقاط الحكومة المؤقتة التي يدعمها الغرب ويقول خبراء انها تعاني من الصراعات الداخلية والفساد.وخلال هجوم للمتمردين في أواخر أغسطس اب على مواقع حكومية أعلنت القوات الحكومية والمتشددون السيطرة على أراض جديدة.لكن قوات حفظ السلام تقول انها استعادت 11 موقعا جديدا وتقول الحكومة ان هجوم المتمردين دق اسفينا بين قيادات المتشددين بسبب هياكل القيادة ودور الجهاديين الاجانب.وقال وامونيني «انهم في أضعف حالاتهم. لو كان لدينا عدد كاف من القوات لاستطعنا التحرك بسرعة».واشتبك جنود قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والجنود الحكوميين مع المتمردين لليلة السادسة على التوالي في مقديشو يوم أمس الخميس.وقال علي موزي وهو مسعف ان أكثر من 40 لاقوا حتفهم واضطرت مئات الاسر للنزوح عن ديارها في اخر موجة من موجات العنف.
أخبار متعلقة