في استطلاع ضم مجموعة من الخطباء والوعاظ والمرشدين الدينيين
استطلاع/ بشير الحزميلقد بات من المؤكد أن الخطاب الديني التوعوي يلعب دوراً مهماً ورئيسياً في توعية المجتمع بمختلف قضايا حياته والتي يأتي في طليعتها القضية السكانية عموماً وقضية الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة خصوصاً ويتأتى هذا الدور من خلال النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة التي يقوم بها علماء الدين والخطباء والوعاظ والمرشدون الذين ينقلون رسالة الدين وتعاليمه إلى كل الناس في المجتمع فيوضحون لهم الكثير من الأمور ويرشدونهم ويوعونهم بكثير من القضايا وينقلون لهم رأي الدين وحكم الشرع في كل ماقد يحتاج إلى توضيح من أمور حياتهم وذلك من خلال منابر المساجد في خطبتي الجمعة أو المحاضرات أو الدروس العلمية داخل المسجد أو خارجه.صحيفة 14 أكتوبر ولتسليط الضوء على هذا الجانب تستطلع رأي عدد من الخطباء والمرشدين والوعاظ الدينيين عن مدى اهتمامهم في خطابهم الديني التوعوي بالقضية السكانية وقضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والدور الذي تضطلع به منابر المساجد في توعية المجتمع بهذه القضايا.. وفيما يلي حصيلة ما خرجنا به من هذا الاستطلاع:الشيخ/ حسن الهدار- وكيل وزارة الأوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد تحدث للصحيفة قائلاً: نرى أن الإسلام قد اعتنى بالأسرة وبتنظيمها أيما اعتناء وان كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يطلب منا التكاثر إلا أن التكاثر بحاجة إلى ترشيد وبحاجة إلى تفهيم، فالإسلام يبحث عن الكيف قبل أن يبحث عن الكم وقضية تحديد النسل أمر حرمه الدين لأنه يخالف الفطرة التي فطر الله الناس عليها ولكن التنظيم للنسل أمر جائز وبهذا تقدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبة وسلم يستأذنون في العزل فإذن صلى الله عليه وسلم به ولذلك يستطيع الإنسان إذا ما وجد فرصة او وجد طريقة ان يؤجل الإنجاب من عام إلى عام تارة لظروف صحية وتارة لظروف معيشية بالإضافة إلى التعليم أمور بحاجة إلى دراسة فالله سبحانه وتعالى قد أعطى الإنسان الفكر والعقل حتى ينظر ماهو الأصلح وماهو الاتم وماهو الأكمل له فلذلك نرى أن الإسلام قد فتح الباب واسعاًَ أمام هذا الحدث وبالذات في هذه الآونة وفي هذا الوقت الذي نرى أن التكاثر بدأ يزداد مع كثرة الخصوبة وبالذات في اليمن فنحن معاشر المسلمين بحاجة إلى أن نتكاثر لكن لا نريد أن نكون كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم “ ولكنهم غثاءً كغثاء السيل” نريد تكاثراً مبنياً على الحكمة وعلى الدراسة العميقة التي تجعل من كل فرد منا عضواً نافعاً في المجتمع لا أن يكون عضواً خاملاً لا يستطيع أن يقدم شيئاً من الأمور التي يجب أن يقدمها كل فرد منا في مجتمعه لأن المسلم عامل مساعد مع الآخرين سواءً كان مع والديه أو مع أفراد أسرته أو مع جيرانه أو مع المسلمين اجمع وقد وضح العلماء رضوان الله عليهم أن الإنسان يجب أن يكون كالغذاء مع إخوانه المسلمين الذي لا يستطيع الإنسان او المجتمع الاستغناء عنه فإذا لم يكن بهذه المثابة فعليه ان يكون كالدواء ينفع من وقت إلى آخر، وحذر العلماء ان يكون الإنسان كالجماد لا يضر ولا ينفع او كالأفاعي او العقارب لا يأتي منها الاَّضر وهكذا وجهنا قدوتنا وقائد منهجنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أمرنا الله بطاعته وأمرنا سبحانه وتعالى بالسير على منواله ومن بعده العلماء العاملون الصالحون فكثير من الناس ربما كان لديه عدد من الأولاد لا يستطيع أن يركز على تربيتهم لكن بعضهم لديه اثنان أو ثلاثة فيستطيع أن يهتم بمآكلهم ومشربهم وملبسهم وبالذات تعليمهم فهذا يستطيع أن يقدم شيئاً للمجتمع وسوف يقدم لنفسه ولأسرته قبل أن يقدم لمجتمعه لكن إذا كانوا كثير قد يهملون في كثير من واجباتهم فلذلك جعل الدين الأمر أمامنا واسعاً وكما قلنا التحديد محرم ولكن التنظيم جائز لهذه العوامل التي ذكرناها فنأمل من كل مطلع على هذا البحث ان يأخذه بعين الاعتبار وان يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سوف يباهي بنا لكن لن يباهي بالعاطلين ولابالغافلين ولا بالمهملين الذين لم يقدموا لأنفسهم الخير ولم يقدموا لمجتمعهم الخير، ولكن يباهي بالعلماء والمحسنين وبالصالحين وبأصحاب النفوس الطيبة ومن هنا ومن خلال صحيفتكم أوجه حديثي هذا الذي تكلمت عنه الى جميع الخطباء والمرشدين في عموم الجمهورية ليأخذوا بهذا الكلام وان يحرصوا على توضيحه لعامة الناس في المجتمع وأن يهتموا بهذا الجانب وأن يوعوا الناس والمجتمع به، وقد سبقت الدورات التي ركزت على هذا الأمر في كثير من المناطق في مختلف محافظات الجمهورية.[c1]مناسبات ينبغي ان نستغلها[/c]من جانبه قال الشيخ/ نصر محمد السلامي خطيب مسجد القليس بامانة العاصمة ان دور الخطيب بشكل عام وخاصة في المجتمعات المسلمة دور كبير في التوعية بقضايا كثيرة ومنها القضايا السكانية والقرآن والسنة ولذلك ينبغي للخطيب ان يستغل الحركة العالمية في قضايا السكان خاصة مناسبات الايام العالمية كيوم المرأة ويوم الطفل يتكلم عن حقوق الطفل او حقوق المرأة التي تهم الغالب من الناس واذكر انني قد جعلت هذه القضايا في اولوياتي خاصة عندما تتناسب مع الأيام العالمية فمثلاً يوم الطفل كان فرصة لبيان حقوق الطفل وخاصة الرضاعة كيف تهمل والصحة والاهتمام بتعليمه في يوم المرأة نتناول قضاياها والاهتمام بصحتها ومن حقها ان نعطيها الرعاية الصحية الكاملة ومن ضمنها انها تنظيم النسل حتى تكمل لطفل حقه من الرضاعة سنتين فلذلك انا اعتبر انه واجب كبير على الخطيب والواعظ في المساجد أن يطرح هذه المواضيع لأن الناس يأتون إليه أكثر مما يكتب في الصحف أو توزع في المجلات والأوراق لأن معظم الناس لا يقرؤون لكن استغلال يوم الجمعة وخطبتي الجمعة وحضور الناس إلى المسجد واستماعهم الملزم يجعل المسؤولية كبيرة على عاتق الخطيب ولذلك أنا اعتبرها من الأولويات وفق ديننا ووفق ما في منهاج تشريعنا الإسلامي باذن الله عز وجل.وأضاف: اعتقد أنه من أهم ما يمكن أن أوجهه إلى أخواني من الخطباء والوعاظ أن لا يتحدثوا في قضية معينة ويهملوا القضايا الأخرى، فينبغي أن يتحدثوا في كل قضايا الدين ، والدين يشمل الحياة الدنيا والآخرة الدين الإسلامي لم يهمل أي قضية من قضايا الدنيا، فإذا كنا فقط نحدث الناس عن قضايا علمناها من ديننا كثيراً ما تتكرر عليهم ونهمل مشاكلهم الاجتماعية ولا نؤدي لهم نصحاً فالنصح في باب هذه المشاكل التي يواجهونها كل يوم فأنا اعتبر أن هذا قصور منا نحن الدعاة فينبغي أن نكون شاملين كشمولية الدين والشمولية هنا المقصود أن نعطي بمواعظنا وخطبنا قضايا الحياة جميعاً وأنا أرى ان في ديننا مايمكن ان نبلغ به الناس ليعيشوا في سعادة كاملة هذه السعادة تعود على الفرد وعلى الأسرة وعلى المجتمع بل وحتى على الدولة والأمة عموماً.[c1]قضية مهمة[/c]أما الشيخ/ عبدالله علي سعد احمد الخضمي خطيب مسجد الأمام الشوكاني بمذبح بامانة العاصمة فقد تحدث وقال: دور الخطباء في قضية التوعية الإرشادية هي قضية مهمة جداً كون الخطيب عمله الأساسي التوعية والإرشاد للناس بما يخصهم خاصة في قضايا الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وفي مختلف قضايا السكان فكيف يكون الإنسان مفيداً لنفسه وكيف يكون مفيداً لأسرته ولمجتمعه وكيف يتعامل مع أولاده وكيف يكون اباً صالحاً مفيداً ونافعاً ويقدم لهم الخير وقضية الصحة الإنجابية هي قضية مهمة وقضية تحتاج إلى كثير من التوعية والإرشاد يطرح للأب مواضيع عديدة في كيف يكون الإنجاب صحياً من حيث انه يستطيع ان يرعى هؤلاء الأولاد وليكونوا اولاداً نافعين ومفيدين ويكون قد عمل بقوله صلى الله عليه وسلم بما معناه :” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ومنها ولد صالح يدعو له وهذا لن يكون الا بالحرص على الولد الصحيح القوي وكما جاء في الحديث خير المؤمنين القوي الذي ينفع نفسه وينفع غيره، وهذه القضايا انا اعتبرها من الأولويات الذي يقوم بها الخطيب كون الخطيب يهتم بمعالجة الأمور العقلية والفكرية وهذا كما يقال العقل السليم لا يكون الا في الجسم السليم فهي تأتي من أولويات الخطيب ويأتي دور الخطيب عندما يهتم بصحة الناس ويهتم بعقولهم ويهتم بأمور دينهم وبأمور أخلاقهم فهي من الأولويات التي لا ينبغي ان يتساهلها الخطيب وانا من هنا أدعو جميع الخطباء والمرشدين إلى ان يهتموا بمثل هذه القضايا فكثير من الناس يعتقد ان الدين هو الحث على الصلاة والصيام ويتناسى كثير من الأمور التي آتى إليها الإسلام ومنها مثلاً القضايا الصحية والصحة الإنجابية والسلام في الإسلام وكيف يعيش المسلم لحقائق ومبادئ الإسلام، كذلك في الصحة الإنجابية وكيف نعتني بالطفل وبالأم وبالأسرة كلها.[c1]قضية في طليعة أولوياتنا[/c]بدورة قال الشيخ/ يحيى عاشور بلسعد- خطيب في بعض المناطق الشرقية في تريم حضرموت: مسألة الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وما يتعلق بها مسألة مهمة ويحتاج التركيز عليها من جانب كل خطيب يكون في مسجد في جانب خطبتي الجمعة أو جانب وعظ وتذكير أو دروس العلم أو غيرها لابد من التنبيه إلى هذه الجوانب ومنها حث الناس على مسألة الزواج يتم فيه تجنب كثير من الإشكالات التي تحصل الآن ونعانيها من شبابنا وشاباتنا وهي الخروج عن دائرة الحياء والحشمة والوقوع والعياذ بالله سبحانه وتعالى في الهاوية وهذا يضر بالإنسان في دينه وفي دنياه من ناحية الدين هلاك في الآخرة ومن ناحية الدينا ما تعانيه الآن الأمة من انتشار كبير للأمراض التي هي مرتبطة بجانب الجنس ومنها مرض الايدز الذي وصل الآن كما يقولون عدد المصابين الذين يصابون كل سنة به حوالي سبعة ملايين شخص وهذا أمر خطير وكذلك جوانب الزواج المقصود في التشريع النبوي والآلهي المقصود منه المباهاة في الآخرة بأمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كذلك المقصود منه تهيئة أمور الراحة للزوج وللزوجة والمقصود منه كذلك تهيئة أمور الراحة للزوج وللزوجة، والمقصود منه كذلك الإعانة على امور الحياة والكثير من مقاصد الزواج عددوها إذا الإنسان يريد كما السنة والإكثار من الإنجاب فعليه ان يتريث وعليه ان يجعل له ضوابط وقواعد في ذلك منها إذا كانت المرأة لا تستطيع ان تحمل فترة بعد فترة فهذا شيء يؤذي وخصوصاً إذا قال أهل الطلب ان هذا الأمر ربما يسبب عند هذه المرأة بالخصوص امراً معيناً ربما يكون شيئاً من المخاطر والعياذ بالله سبحانه وتعالى فيجب على كل زوج وعلى كل رب أسرة ان يتنبهوا لهذا الأمر.ونحن كقائمين على جوانب الخطابة والوعظ والإرشاد في عدد من المساجد في حضرموت مع كثير من إخواننا القائمين في هذا الحقل نضع هذه القضايا في طليعة أولوياتنا في جانب خطبتي الجمعة وفي جوانب الوعظ العام وفي جوانب الدروس التي تكون خاصة لطلاب العلم حتى ينقلوها بعد ذلك إلى من حواليهم والى أهاليهم.[c1]التوعية مستمرة[/c]أما الشيخ/ محمد توفيق مبارك خليل- خطيب مصري من الأزهر الشريف ويعمل خطيباً في السجن المركزي بصنعاء فقد تحدث من جانب وقال:- التوعية بالقضايا السكانية وبقضايا الصحة الإنجابية وقضايا الشباب هي بلاشك مستمرة من قبلنا ووزارة الأوقاف والإرشاد وهذه كلمة حق نقولها وبدون مجاملة تهتم كثيراً بهذه القضايا وتعطي دورها في التوعية وتوجيه الخطباء والمرشدين لأن يقوموا بدورهم في توعية المجتمع بهذه الأمور ونحن بلا شك نتكلم عن الاعتناء بالزوجات والاعتناء بالأزواج والاعتناء بالأولاد وان لا نبحث عن الكثرة إنما نبحث عن الاعتناء بالأولاد الذين هم معنا فالعبرة هي ليست بالكثرة ولكن العبرة هي بأنك تعتني باثنين أو ثلاثة أطفال أفضل من أن يكون عندك أكثر من زوجة وعندك عدد كبير من الأولاد وأصبحت مشتتاً بين مشاغل عملك وبين إعطائهم حقهم من التربية والتعليم والرعاية الصحية وتكون غير قادر على تأمين وتوفير احتياجاتهم المعيشية ومتطلباتهم الأساسية وهذا بلاشك يؤثر سلباً على الفرد والأسرة والمجتمع وايضاً يؤثر على حال الدولة وهنا في اليمن الوزارة تقوم بمجهود طيب وتنسق مع الخطباء والمرشدين اسبوعياً وشهرياً وتنظم برامج تدريبية عديدة تركز على هذه الجوانب ونحن نجتمع اسبوعياً يوم الأحد في وزارة الأوقاف ويتم التنسيق على الموضوعات التي تحددها الوزارة ومن ضمن المواضيع الإرهاب والاعتناء بالشباب والاعتناء بالزوجات وبالأطفال.. الحمد لله قيادة الوزارة ممثلة بالأخ وزير الأوقاف والأخ وكيل قطاع الإرشاد تقوم بدورها كما أن الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ربنا يكرمه ويجزيه عنا خيراً يقوم بجهد طيب ويهتم بالخطباء والمرشدين اليمنيين والمصريين، وربنا يجزيهم كل خير وعلينا نحن الخطباء والمرشدين ان نقوم بدورنا وان نعتني بالنشئ والشباب لأن الاعتناء بهذه الفئة في أي مكان وفي أي أسرة وفي أي مجتمع بلا شك سيكون له فوائد طيبة ونتائج مفيدة ومثمرة وسيعطي تقدماً للدولة في الإنتاج وفي الاقتصاد وفي الترابط الأسري والوعي والثقافة وطبعاً سيجني ثمارها الجميع في الأسرة وفي المجتمع وفي الدولة ايضاً.[c1]المسلم .. كيسُُ فطن[/c]وختاماً كان لنا هذا اللقاء مع الأخ/ إسماعيل عبدالله الفلاحي خريج المعهد العالي للتوجيه والإرشاد حيث قال: الخطابة والدعوة خص بها ناس فضلهم الله سبحانه وتعالى وهم الأنبياء والعلماء والصالحون والعاملون عليها من الخطباء والوعاظ والمرشدين والدعوة هي للجميع فلابد للخطباء والوعاظ ان يقوموا بدورهم التام في توعية المجتمع بالقضايا السكانية بمختلف مكوناتها الصحية والتعليمية والاجتماعية وان تكون التوعية بالمسألة السكانية والصحة الإنجابية بشكل امثل وفي ذلك يقول الله سبحان وتعالى في كتابة العزيز “ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الراضعة وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف” يحثنا الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة على تنظيم النسل لما فيه فائدة للطفل وللام وللمجتمع.. ولذلك يكون للخطباء دور في هذا وفي توعية المجتمع بكل مافيه خير وفائدة لابد للمسلم أن يتنبه إلى هذه الأمور والمسلم هو كيس فطن فلابد أن يرتب نفسه وينظم أسرته وهذا ليس فيه خروج عن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإنماء هو مستقى من الآيات والأحاديث التي أمرنا الله عز وجل ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهنا لا يفوتني أن أثمن الجهود التي تقوم بها وزارة الأوقاف والإرشاد والقائمون عليها للاهتمام بهذا الجانب وتنظيم العديد من الدورات التدريبية للخطباء والمرشدين وخاصة لخريجي المعهد العالي للتوجيه والإرشاد والتي استطعنا من خلالها أن نوسع معارفنا ونلم بشيء من التفصيل عن هذه القضايا وذلك لنضطلع بدورنا المطلوب في توعية المجتمع بها.