كتب / حسن عياش في أجواء مفعمة بالحماس يواصل فريق كرة السلة لنادي التلال الرياضي استعداداته على طريق المشاركة في بطولة غرب أسيا للأندية المقرر إقامتها في حلب السورية 1 – 9 أبريل المقبل وذلك من خلال معسكر إعدادي داخلي يخوضه الفريق تزامناً مع مشاركته الإيجابية في بطولة الدوري العام حيث يتصدر فئة الرجال متقدماً على أبرز منافسيه أهلي صنعاء حتى الجولة العاشرة ( الأولى – إياب ) ويطمح في إحراز اللقب : ونظراً لأهمية المشاركة الخارجية للفريق العدني الأحمر فإن جل الآمال التلالية الآن تبدو منصبة على تهيئته التهيئة الحسنة وإعطاءه الزخم المناسب حتى يستطيع تدارك الفجوة التي من المتوقع أن تفصله عن منافسيه في هذه البطولة وجميعهم من الفرق المعروفة عربياً وقارياً خاصة وأن هذه البطولة تجمع بين حاملي اللقب وأصحاب الوصافة من كل من : الأردن ، سوريا ، لبنان وإيران إضافة إلى التلال وبطل العراق ، وهي بلدان لا تحتاج إلى تعريف في مجال اهتمامها بكرة السلة وامتلاكها لدوريات وبطولات محلية قوية ناهيك عن قوة فرقها وابطالها بطبيعة الحال . وتوازياً مع الطموح في تجسيد واقع طيب لكرة السلة التلالية واليمنية بشكل عام يبرز العائق المادي ليشكل حجر عثرة ويحول دون اكتمال هذا الطموح في حال لا يختلف عن باقي الاحوال في كل مشاركة خارجية وخاصة مايتعلق منها بالأندية التي لاتمتلك الامكانيات الكافية وتبقى بحاجة إلى يد العون لتستطيع ترجمة توجهاتها وتحويل حماس لاعبيها إلى وقود يشعل فتيل الإجادة في ميدان مقارعة الآخرين . وتأسيساً على واقع الحاجة التلالية إلى العون نعتقد أنه من الواجب أن يتداعى المعنيون سواءً في الجهات الرياضية المباشرة كاتحاد كرة السلة ووزارة الشباب والرياضة أو الجهات الأخرى بين رسمية وغير رسمية إلى القيام بما هو مستحق عليهم تجاه هذا الفريق الذي سيذهب إلى حلب لمناطحة القامات الشاهقة باسم اليمن وباسم الرياضة اليمنية ولن يذهب لتمثيل نفسه . نقول ذلك مذكرين من موقع الثقة بأبناء هذا النادي ولاعبيه أن الحماس موجود والتوق إلى التمثيل المشرف موجود لكن الحماس يحتاج مثلماً قلنا إلى ما يقويه والإمكانيات البشرية مهما كان حجمها تظل بحاجة إلى ما يعززها في الاتجاهات الأخرى . نعرف أن الزمن الباقي على انطلاق البطولة قليل وقد لا يكفي لمحاصرة كل النواقص غير أن هذا ينبغي أن لا يحول دون وقفتنا إلى جانب أبناء صيرة في مهمتهم الوطنية على الأقل من خلال دعم توجهاتهم . الاسعافية العاجلة التي قد تتمثل بدعم الفريق ببعض العناصر المحترفة كما تناهى إلى مسامعنا إضافة إلى أمور أخرى يدركها التلاليون أكثر مني ويعرف فنيو اللعبة ترتيبها من حيث الأهمية وبحسب الأولويات وبما يتفق مع الأيام القليلة الباقية قبل السفر وقبل الظهور الأول ، المهم بالنسبة لنا أن نذكر والأهم أن لا يقف أهل الحل والعقد متفرجون والتلال يصارع وحيداً ثم نتبري للوم والعتب إذا ما جاءت النتائج دون المستوى لاسمح الله . ومن المعلوم أن فريق نادي التلال لكرة السلة سوف يخوض فعاليات هذه البطولة إلى جانب فرق : سابا وبتروفيتش الايرانيان في والشانقيل وبلوستار من لبنان وأرينا والرياضي أرماكس من الأردن إضافة إلى الاتحاد بطل سوريا ومواطنه الجلاء وصيف بطل أسيا والكهرباء العراقي . وتقام البطولة من خلال مجموعتين سيراعى عند تقسيمها أن لا يلتقي فريقان من دولة واحدة في مجموعة مشتركة .البطولة سوف تقام مناصفة بين صالتي الأسد والجلاء في مدينة حلب ومن المتوقع أن تنقل مبارياتها عبر قنوات التلفزيون العربي السوري وقناة الجزيرة الرياضية التي أبرمت اتفاقاً بهذا الشأن مع اللجنة المنظمة ، ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى نهائيات بطولة الأندية الأسيوية المقررة في إيران 10 – 20 مايو القادم .وكانت أروقة هذه البطولة قد شهدت بعض الجدل على خلفية العقد الذي أبرمه المنظمون مع راع جديد بسبب ما أسموه بتخلي الراعي الأول عن التزاماته أو تباطؤه في القيام بها وهو ماينفيه الرعاة السابقون الذي يؤكدون أيضاً انهم لن يتركوا باباً لنيل حقوقهم . وتقوم الشركة الراعية بتوفير الاحتياجات الضرورية واللازمة للبطولة والمشاركين فيها .