الرئيس الأمريكي باراك اوباما
واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز : واصل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لليوم الثالث مناقشة معاهدة ستارت لخفض الاسلحة النووية مع روسيا مع ظهور خلافات بين الاعضاء بشأن ما اذا كانت هذه المعاهدة ستحسن ام تضر الامن القومي الامريكي في الوقت الذي تزايدت فيه الضغوط لاجراء تصويت هذا الاسبوع قبل بدء مجلس الشيوخ عطلة بمناسبة عيد الميلاد.وستلزم المعاهدة روسيا والولايات المتحدة بخفض الاسلحة النووية الاستراتيجية المنشورة الى 1550 رأسا حربية لكل طرف في غضون سبع سنوات. وهذه المعاهدة احدى اولويات الرئيس باراك اوباما خلال الدورة التشريعية الحالية.وتعتبر هذه الاتفاقية التي وقعها اوباما والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف محورا لتحسن العلاقات الامريكية الروسية. ويشعر المسؤولون بقلق من انه اذا فشلت فإن واشنطن قد تخسر دعم موسكو لقضايا صعبة مثل البرنامج النووي الايراني وافغانستان.وعلى الرغم من تصويت تسعة جمهوريين مع الديمقراطيين للسماح باجراء مناقشة للمعاهدة فلم يتضح ما اذا كان كلهم سيدعمون الموافقة النهائية على المعاهدة التي تتطلب اغلبية الثلثين من اجل اجازتها في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.وقال اعضاء جمهوريون بمجلس الشيوخ أمس الأول الجمعة خلال ثالث يوم لمناقشتهم المعاهدة ان هذه المعاهدة ستحد بشكل غير حكيم تطوير الانظمة الصاروخية الهجومية والدفاعية الامريكية. وشككوا في فائدة مواصلة خفض الاسلحة النووية وتحدوا هدف اوباما بالتخلص في نهاية الامر من كل الاسلحة .