[c1] فضيحة بكل المقاييس[/c] قالت الصحيفة الليبرالية لوتون السويسرية إن لقاء بوش وبلير الأخير جاء في ظروف يعاني فيها الطرفان، فرئيس الوزراء البريطاني يشعر بأن كرسيه بدأ يتأرجح، ويحمل معه من بغداد مشكلات متعددة وبوش يدرك أن العراق أصبح مأزقا، لذا لم يكن، حسب الصحيفة، بد من الاعتراف بالأخطاء. وقالت في افتتاحيتها إن اعتراف بوش وبلير بارتكاب أخطاء في العراق ليس حدثا أو خبرا غير عادي، لأن كلمة الخطأ في حرب العراق أصبحت كلمة متداولة على ألسنة كبار الساسة في واشنطن ولندن حتى فقدت دلالتاها كندم على ما فعلوه في العراق. فكل من توني بلير وجورج بوش لم يفكرا لحظة واحدة في قانونية وشرعية العمل العسكري ضد العراق التي جاءت منها كل تلك الأخطاء. وتساءلت الصحيفة هل يقصدان بأنها أخطاء في الهجوم؟ أم يقصدان المعاناة التي سبباها للمدنيين؟ أم التعذيب الذي تمارسه قوات الاحتلال؟ وخلصت الصحيفة في كشف حسابها إلى أنه لا يمكن الحديث عن أخطاء وحسب بل عن "فضيحة بكل المقاييس والمعايير". وتتفق دير بوند المستقلة مع هذا الرأي، لكنها تشير إلى أنه رغم اعتراف بلير وبوش بالأخطاء فإن الأول حاول الإشادة بما يراه ايجابيات كتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لكن بوش بدأ يستشعر الضغوط الداخلية التي ربما جعلته يميل إلى الواقعية بعد أن اكتشف أن كل غلو في الإشادة بما يحدث في العراق يؤثر على شعبيته بشكل سلبي للغاية.[c1] حان الوقت لخطب ود إيران[/c] كتب ديفد إغناتوس في صحيفة واشنطن بوست يقول إن الإستراتيجية الأميركية ينبغي أن تقوم على استخدام ما تملكه من قوة تكمن في التبادل المفتوح للأفكار المدعوم بالقوة العسكرية. وقال إن الحاجة إلى قيام هذا الحوار قائمة بالنسبة للحالة الإيرانية، مهما زعم بعض أعضاء إدارة بوش أن فرض العزلة أفضل في التعامل مع إيران، ومهما قالوا إن الانفتاح على إيران يضعف مواقف الغرب. وقال إغناتوس إن هؤلاء يتجاهلون الدرس الكوبي الذي أثبت أن سياسة العزل فاشلة في حين أثبتت سياسة الانفتاح مع الاتحاد السوفياتي نجاعتها. وأضاف أن أميركا ينبغي أن تنتهز فرصة الرسالة التي بعث بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المدعوم من طرف الزعيم الروحي الإيراني آية الله خمنئي، من أجل بدء الحوار مع إيران. وأشار إلى أن إيران ترغب في الحوار الآن لأنها ترى حالة الضعف التي تنتاب الموقف الأميركي في العراق، وأنه على أميركا أن تبدأ مع حلفائها الأوروبيين في تقديم كل شيء لإيران ما عدا السلاح النووي. وخلص إلى أن نظام الملالي في إيران سيرفض كل ذلك، ولكنه لن يستطيع الحياة في جو الانفتاح الذي يمكن أن يخلقه التبادل المكثف في كل المجالات، وبالتالي يتم القضاء عليه. وفي السياق نفسه قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بدأت نقاش ما إذا كان ينبغي فتح حوار مباشر مع طهران للمساهمة في حل مشكل السلاح النووي الإيراني المفترض. وقالت الصحيفة إن الأوروبيين لا يخفون رغبتهم في أن تنضم الولايات المتحدة إلى المفاوضات مع إيران لتلافي صدام قد يقود إلى فرض عقوبات أو حتى ضربة عسكرية. [c1] حرم جلال الطالباني تثير استياء عراقيين وعرب[/c] قالت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن أمس السبت إن السيدة هيرو إبراهيم أحمد حرم الرئيس العراقي جلال الطالباني أثارت استياء الكثير من العراقيين والعرب أثناء مشاركتها في مؤتمر سيدات الأعمال الذي بدأ أعماله في العاصمة البريطانية لندن في 23 مايو الجاري عندما ألقت كلمتها باللغة الكردية بدل العربية. ونقلت الصحيفة عن سيدة عراقية حضرت الحفل قولها إن السيدة هيرو تتحدث العربية بطلاقة ودرست في جامعة عراقية عربية، وكان الأحرى بها التحدث باللغة العربية خاصة أن زوجها رئيس العراق الذي يشكل العرب فيه أغلبية ساحقة. يذكر أن مؤتمر سيدات الأعمال يعقد بشكل سنوي في العاصمة البريطانية وشاركت فيه هذا العام سيدات أعمال من مختلف الدول العربية وعدة وزيرات من مصر والكويت وبريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة هيرو كانت قد اعتذرت عن للمشاركات عن عدم قدرتها التكلم باللغة الإنجليزية، وألقت كلمتها بالكردية مع ترجمة مسبقة باللغة الإنجليزية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة