[c1]لا مبرر لبقاء القوات البريطانية في البصرة[/c]قال جوناثان ستيل في صحيفة ذي غارديان إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ضيع فرصته بالانسحاب من العراق السنة الماضية، وبالتالي فإن ارتفاع القتل الآن يوضح ما هي الصورة الحقيقية للبريطانيين.وأضاف أن بلير أخطأ في حمله بريطانيا على دخول الحرب، ولكن خطأه الذي لا يذكره أحد هو أنه كان ينبغي أن يسحب قوات بلاده من العراق في أول لحظة تبين فيها أن وجودهم لا يخدم أي هدف.وفي كل يوم -يقول ستيل- يزداد الثمن الكارثي لرفض بلير سحب الجنود من العراق الذي لا يخدم إلا التأكيد للرئيس الأميركي جورج بوش بأن بريطانيا صديق وفي لبلاده.وقال ستيل إن الصحافة البريطانية تذهب إلى بغداد غالبا بدل البصرة حيث الجنود البريطانيون، وهي تكرر خلف الرسميين أن الجنود البريطانيين يتصرفون أفضل من الأميركيين وأنهم محبوبون في البصرة لأن سكانها الشيعة يرحبون بإسقاط صدام حسين، ولكن ارتفاع نسبة القتل هذه الأيام بينهم تناقض هذه الرواية.وأكد الكاتب أن نسبة القتلى بين البريطانيين لا تقل عنها بين الأميركيين، مشيرا إلى أن الجنود أنفسهم يتعجبون من حماس بلادهم لإرسالهم هناك، متخيلة أنها تفهم الشعب العراقي، ولكنها مخطئة كما تبين لأحد جنودها حين رأى شبابا عراقيين يرقصون طربا فوق حطام مروحية أسقطت الأسبوع الماضي.وخلص الكاتب إلى أن الجنود البريطانيين جلبوا الهدوء للبصرة بعدم التدخل، ولذلك يرى كثير من العراقيين أن أولئك الجنود ما داموا لا يساعدون في جلب الأمن بعد تدهوره فالأجدر أن يعودوا إلى بلادهم.وفي السياق رأت صحيفة تايمز أن الجنود البريطانيين يواجهون خطورة كبيرة بخوضهم معركتين في آن واحد بعد ارتفاع العنف في أخطر بلدين في العالم، العراق وأفغانستان.وقالت إن كبار الضباط والسياسيين قلقون بشأن نشر الجنود بصورة موسعة، رغم طمأنة الحكومة لهم بأن جنودها يمكن أن ينتصروا في المعركتين معا.[c1]خطف النعيمي تهديد لوجود الجامعة العربية بالعراق[/c]قالت صحيفة الحياة اللندنية أمس الجمعة إن مكتب جامعة الدول العربية في بغداد شرع في إجراء اتصالات مع القوى والجماعات التي قد تساعد في إطلاق الدبلوماسي الإماراتي ناجي النعيمي الذي خطف الاربعاء في بغداد.ونقلت عن رئيس بعثة الجامعة مختار لماني قوله إن الأمين العام عمرو موسى طلب تكثيف الاتصالات لتسهيل إطلاق النعيمي.وأضاف "نحن فهمنا خطف النعيمي على أنه رسالة تهديد للدور العربي في العراق، وكنا ننتظر ونتوقع حدوث مثل هذه الأعمال، لكن هذا الأمر لن يؤدي إلى التراجع عما عزمنا عليه عربيا من دعم هذا البلد الكبير والفعال".وتابع بأن الجامعة تطلب من الجهات العراقية المعنية توفير الحماية الأمنية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان أمن الدبلوماسيين العرب وغيرهم.وقال اللواء حسين علي كمال رئيس جهاز الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية للحياة إن المعلومات الأولية تفيد بأن الخاطفين كانوا يراقبون الدبلوماسي الإماراتي لأن العملية كانت محكمة للغاية، وأضاف أن هناك مؤشرات على وجود النعيمي في نطاق جغرافي معين لكننا لن نعلنه في الوقت الحاضر.وأشار إلى أن جميع المنافذ بين منطقة المنصور، المكان الذي خطف منه النعيمي وأطراف بغداد أغلقت وأن عمليات الدهم والتفتيش تتواصل بصورة مكثفة، ولمح إلى عدم وجود ما يثبت أن النعيمي نقل إلى خارج بغداد.وعلمت الصحيفة أن الحزب الإسلامي وهيئة علماء المسلمين وديوان الوقف السني شكلوا فريقا واحدا للمساعدة في إطلاق النعيمي، كما أجرى الداعية الإسلامي أحمد الكبيسي المقيم في الإمارات اتصالات برجال دين ووجهاء عشائر للمساعدة في تحريره.[c1]استعداد النازيين لتأييد أحمدي نجاد ضد إسرائيل[/c]ذكرت صحيفة فرانكفورتر روند شاو الالمانية أن النازيين الجدد تقدموا بطلبات للحصول على تصريح بالتظاهر في عدد من المدن الألمانية خلال مباريات المونديال لإعلان تأييدهم لمواقف الرئيس أحمدي نجاد المناهضة لإسرائيل وتصريحاته المنكرة للمحرقة.ونوهت بأن نهائيات كأس العالم تعد مناسبة استثنائية لتظاهرات النازيين الجدد الذين ارتبطت مظاهراتهم في السابق بأحداث معينة مثل يوم ميلاد هتلر وعيد العمال والمناسبات المحلية المرتبطة بالتاريخ القومي الألماني.وأشارت الصحيفة إلى أن مظاهرات النازيين الجدد ستحمل عنوان: "أحمدي نجاد ضيف لدى أصدقائه وهو عنوان مأخوذ من الشعار الرسمي للمونديال" العالم ضيف لدى أصدقائه.ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المظاهرات ستجرى في نورنبرغ وجنوب فرانكفورت ولايبزيغ حيث سيلعب المنتخب الإيراني ثلاث مباريات ضد منتخبات المكسيك والبرتغال وأنغولا.واعتبرت أن العداء الإيراني لإسرائيل يتفق مع رفض النازيين الجدد مشاركة ألمانيا في الحلف الإسرائيلي الأميركي واعتبارهم أن هذا الحلف يستنزف ألمانيا اقتصاديا ويعزلها دوليا ويحتقرها تاريخيا.ونبهت إلى أن كل من ينكر حدوث إبادة لليهود في أوروبا مثل أحمدي نجاد هو رفيق سلاح للنازيين الجدد في كفاحهم لإعادة نهوض ألمانيا قوميا.ونسبت الصحيفة لغيرهارد فيري ناشر الصحيفة القومية الألمانية ومؤسس حزب اتحاد الشعب الألماني الحالي قوله إن المسلمين هم الأصدقاء الطبيعيون لألمانيا، وإنه تجب إقامة شراكة إستراتيجية معهم ومع دول العالم الثالث.وقالت فرانكفورتر روند شاو إن المنظمات اليهودية في ألمانيا عبرت عن غضبها من المظاهرات النازية المرتقبة ودعت إلى استغلال هذا في حظر دخول الرئيس أحمدي نجاد الأراضي الألمانية.
عالم صحافة
أخبار متعلقة