إن تغذية الأم المرضع غذاءً متوازناً مع اعتبار زيادة الحاجة للمكونات الغذائية الرئيسية (النشويات والبروتينات والخضروات والفواكه) ينعكس إيجابياً على صحتها وصحة رضيعها.وبهذا نضمن إنتاج حليب كافٍ للرضيع.فمثلاً قد تحتاج المرضع إلى زيادة البروتينات،وأهم مصادرها الغذائية اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والبقوليات كالفول والعدس والفاصوليا والمكسرات مثل الجوز واللوز.كما تحتاج الإكثار من الخضروات الداكنة والصفراء مثل الجرجير والخس والجزر والكراث والفجل والبقدونس.والإكثار من الفواكه والحمضيات الطازجة مثل الجوافة والبرتقال الحامض واليوسفي والبرقوق والسفرجل والفرسك والتين والبطيخ وغيرها.وتزداد الحاجة لجميع العناصر في فترة الإرضاع وتلبى هذه الزيادة عادة باستهلاك كميات كبيرة من الحليب ومنتجات الألبان والفواكه والحبوب بقشرها.ومن المعلوم أن الماء يشكل العنصر الرئيسي لحليب الأم،لهذا فإن كمية السوائل المتناولة يومياً يجب ألا تقل عن لترين لمنع حدوث الجفاف لدى المرأة خلال فترة الرضاعة.والحقيقة التي يجب معرفتها هي أن حجم حليب الأم الكلي لا يتأثر بتغير كمية السوائل المتناولة يومياً،إلا أنه يتغير تبعاً لعمر الرضيع.ويوصى اختصاصيو التغذية المرأة المرضع بتناول كوب واحد من الحليب أو العصير أو الماء في كل مرة ترضع فيها طفلها.ويحق للمرضع تناول جميع الأغذية الموجودة في منزلها التي اعتادت عليها في الحالة الطبيعية في ما عدا الضار منها مثل الشاي والقهوة.
أهمية تغذية الأم المرضع
أخبار متعلقة