قياديو وأبناء محافظة الضالع يتحدثون عن عظمة اليوم الخالد الـ 30 نوفمبر 1967م
لقاءات / مثنى الحضورفي غمرة احتفالات شعبنا اليمني الأبي بالذكرى الأربعين لنيل الاستقلال ودحر الاستعمار البريطاني من مدينة عدن الباسلة حيث كانت ثورة 14 أكتوبر المجيدة بداية الكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال وعلى امتداد أربع سنوات واصل الثوار في جبهة التحرير نضالهم ومعهم جماهير الشعب ضد الاحتلال وأجبروا الاستعمار البريطاني على الجلاء عن أرض الوطن في هذا اليوم الخالد 30 نوفمبر1967م وكم هو عظيم ونحن نحتفل بالعيد الأربعين لهذا اليوم التاريخي الخالد ومن محافظة الربط الوحدوي الضالع والتي كان لها شرف التقدم ومنبع النضال الوطني كان لنا النزول الميداني والالتقاء بقيادات المحافظة الذين عبروا عن الانتقال من حياة البؤس والقهر إلى حياة رغدة وعصرية متطورة شهدها الوطن بشكل عام ومحافظة الضالع بشكل خاص فإلى الحصيلة .[c1]سجل الثوار أنصع صور الفداء والنضال ضد الاستعمار[/c]كان اللقاء في بداية المشوار مع الأستاذ /فضل على حسين الشاعري الوكيل المساعد لمحافظة الضالع حيث تحدث قائلاً: إننا في محافظة الضالع نحتفي بأعياد الوطن الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر المجيد وفي هذه الذكرى انتهز الفرصة لنعود بالذاكرة قليلاً إلى الوراء تحديداً إلى ماقبل 40 عاماً حتى الآن لتجد إننا في نعمة لم نلمسها من سابق ذلك الماضي الأليم الذي ذاق شعبنا فيه مرارة الظلم والاضطهاد حتى أشاع ضياء الثورة والخروج من ذلك الماضي البغيض الذي فرضه الحكم الامامي البائد والاستعمار على سائر أبناء الشعب من خلال الزحف الثوري الذي سجل انصع صور الفداء والنضال ضد الاستعمار البريطاني الذي تحقق في 30 نوفمبر 1967 وهانحن اليوم نحتفل بذكراه الخالدة وتحت عناية كريمة من قائد جسور لشعبه تحت ظلال شجرة الديمقراطية التي غرسها ويرعى بقاءها فخامة الزعيم الرمز/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية .[c1]الذكرى الأربعون تأتي والخير يعم أرجاء الوطن[/c]الأستاذ / مثنى ناجي الوقزة عضو المجلس المحلي بمحافظة الضالع تحدث قائلاً:يمثل لنا ذلك اليوم التاريخي الذي امتدت الثورات المتعاقبة لنيل الحرية والاستقلال بما يتمثل في ثورة سبتمبر الخالدة التي امتدت مباشرة إلى ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي أجبرت المستعمر البريطاني والمحتل لأرض الوطن الرحيل عن كل شبر من ارض الوطن والذي تحقق في هذا اليوم التاريخي والتي نستعد وتستعد مدينة عدن لإقامة الاحتفال بذكرى ذلك اليوم العظيم المتمثل في 30 من نوفمبر 1967م وها هي الذكرى الأربعون تأتي والخير يعم أرجاء الوطن الحبيب في ظل ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر وأصبح الوطن يحظي بخيرات ثرواته وتشيد البنى التحتية المطلوبة في مناحي الحياة .[c1]يوم يصنع في حاضرنا الفخر والاعتزاز[/c]أحمد محمود هادي : مدير عام مكتب النقل بمحافظة الضالع تحدث قائلاً:إن دلالة هذا اليوم التأريخي يصنع في حاضرنا الفخر والاعتزاز لما قدمه الثوار والمناضلون الذين امتدت منها حركة الكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال من المستعمر الغاضب حتى تم جلاؤه في ذلك اليوم التاريخي الأغر حيث نشعر بالفخر والاعتزاز وبلادنا تحظى بالمشاريع الخدمية والأنمائية في ظل القيادة الحكيمة التي يتزعمها ابن اليمن الزعيم علي عبد الله صالح حفظه الله .[c1]تحقيق الوحدة اليمنية انتصار لـ 30 نوفمبر [/c]سالم علي الحالمي مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة الضالع تحدث قائلاً:اننا ونحن نحتفل اليوم بذكرى هذا اليوم الخالد يوم 30 من نوفمبر 1967م والذكرى الأربعين لقيامه تدور الأعوام تلو الأعوام لتحمل معها جماهير شعبنا اليمني ذكرى عزيزة على قلوبها هي ذكرى جلاء الاستعمار البريطاني وخروجه وبلا رجعه وأيقن ثوارنا إلا أن يتحرروا من عبودية وظلم المستبد سواء الحكم الامامي الكهنوتي أم الإستعمار البريطاني المحتل وأصروا وبكل بسالة على نيل تلك الحقوق والتي أصبحنا بفضل الله سبحانه وتعالى ننعم بخيرات الوطن وكلما عادت علينا أعياد الثورة المتعاقبة نجد بلادنا تحقق منجزاً عظيماً في ظل القيادة السياسية ممثلة بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح . كما اوكد بأن اندلاع ثورة أكتوبر جاء لدحر المستعمر الانجليزي وان الانتصار لهذا اليوم الخالد انما هو انتصار لتحقيق الوحدة اليمنية العالية التي ارتفع علمها من مدينة عدن الباسلة.[c1]لنا الفخر ..[/c]منصور حمود مدير عام الشباب والرياضة من الضالع تحدث عن دلالة هذا اليوم بملامسة اليوم التاريخي والتي امتدت على ثورات متعاقبة ابتداء من التحرر من الاستبداد في سبتمبر 1962م تلتها ثورة 14 من أكتوبر والتي ناضل أبطال الثورة حتى نالوا الاستقلال وها هو في العقد الرابع ولنا الفخر بكل المكاسب والانجازات التي تحققت لشعبنا اليمني والذي يعيش تحت ظل الحرية والديمقراطية والتعددية والسياسية والتداول السلمي للسلطة وانتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية حرة ونزيهة وحرية الإبداع والرأي والصحافة .[c1]الثورة أقضوا مضاجع الاستعمار[/c]سيف سعيد مدير عام مكتب الهيئة العامة لأسر الشهداء ومناضل الثورة اليمنية تحدث قائلاً : بكل فخر واعتزاز نحتفل بهذا اليوم الذين ناضل من أجله المناضلون من أبناء الوطن الذين يأقضوا مضاجع الظلم والطغيان وجبروت الاستعمار الغاشم ودكوا عروشه في ثورة عارمة جبارة أقدم عليها أبناء الشعب. [c1]الثورة أرغمت المستعمر على الخروج مهزوماً في الـ 30 من نوفمبر [/c]محمد صالح عبد الرحمن الهاشمي مدير عام السياحة م/ الضالع:والذي بدوره تحدث عن عظمة ودلالة ذلك اليوم الخالد الذي نكس علم الغاصب وناضل من أجلها الثوار منذ أن وطأت أقدام المستعمر. والغزاة أرض هذا الجزء من وطننا الحبيب وناضل من أجلها أبناء الضالع وأبناء ردفان. وكانت الانتفاضات مستمرة عبر السنين ضد الإنجليز وكانت المقاومة في أكثر من مكان وكان آخرها ثورة أكتوبر المجيدة والتي اندلعت من جبال ردفان وظلت مشتعلة حتى أرغمت المستعمر البريطاني على الخروج مهزوماً في الـ30 من نوفمبر 1967م. ونحن في محافظة الضالع نعتبر هذا اليوم التاريخي إن للضالع الدور الأساسي والنضال الرفيع في دحر المستعمر وإلى الأبد.[c1]الثورة فجرت يوماً جديداً سطعت شمسه في الـ 30 من نوفمبر[/c]المقدم/ تاج الدين المنصوب عضو المجلس المحلي بالمحافظة، تحدث قائلاً:إن هذا اليوم تاريخي في وجدان قلوبنا. والمتمثل في دحر المستعمر البريطاني بإطلاق أول طلقة من جبال ردفان الشماء في 14 أكتوبر 1963م وتجاوبت معها جبال شمسان وعيبان وانطلقت الثورة وفجرت يوماً جديداً سطعت شمسه وحريته بنيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م. وحقيقة الأمر فاليمن وحده أعاد البسمة والأمل للأمة العربية بكاملها وأؤكد لصحيفة 14 أكتوبر أن أبناء الضالع من أوائل الملتحقين بركب المدافعين عن الثورات المجيدة والمتمثل في مساندة إخوانهم في ما كان يسمى شمال الوطن وأيضاً بدحر المستعمر الإنجليزي حتى نالوا الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.[c1]علينا أن نترحم على شهداء الثورة[/c]الأستاذ/ صالح الهيام نائب مدير إدارة التربية قعطبة الضالع تحدث قائلاً:إن الحديث عن ذكرى الثورة اليمنية الخالدة السبتمبرية والأكتوبرية التي دافع عنها الأبطال من كل أصقاع البلاد اليمانية الأبية حديث ذو شجون من شدة الفرح في هذا اليوم التاريخي الذي نال الجزء الغالي من الوطن الاستقلال ودحر المستعمر البريطاني وبدون رجعة وهكذا علينا في الأخير أن نترحم على شهداء المد الثوري ونهج أجيالهم – الحرية والديمقراطية في ظل دولة الوحدة.[c1]عدن تشهدزخماً ثقافياً وعمرانياً وهي تحتضن العيد الأربعين للاستقلال [/c]الشيخ/ عبد الرب المرح رئيس فرع المؤتمر بقعطبة تحدث :عن الأدوار التي ناضل من أجلها الثوار لمساندة أخوانهم لدحر المستعمر البريطاني من مدينة عدن والتي تشهد اليوم زخماً ثقافياً وعمرانياً وتلبس حلة وهي اليوم تحتضن العيد الأربعين لنيل الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن وطننا الحبيب.وحقيقة الأمر أن الوفاء لفرسان اليمن وشهداء التحرير الذين ضحوا بأرواحهم للوطن الغالي من أجل دحر الطغاة والغزاة.وإذا تحدثنا عن صفحات التاريخ والنضال المشرق انعكست من خلالها المشاعر الوحدوية التي تجسدت فيها واحدية الثورة وأقول إن عدن وجميع مناطق ما كان يسمى بجنوب الوطن الغالي قد أخذت ريادتها في قيادة النضال المسلح ودحر الغاصب المحتل.وفي مشوارنا الأخير كان لنا اللقاء مع الأستاذ/ عبد المنعم البكيلي مدير بريد مديرية قعطبة:والذي بدوره تحدث عن عظمة ودلالة التاريخ النضالي ليوم الثلاثين من نوفمبر المجيد وأصبحت دلالة واضحة والمتمثلة في دحر الغاصب البريطاني وإخراجه في ذلك اليوم الأغر.وبما أن المسيرة واحدة في توجيهات واحدة ونضال واحد قادها المناضلون لنيل الاستقلال والعيش بحرية وأمان في ظل قيادة حكيمة بزعامة فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح ليقود المسيرة إلى بر الأمان وحركة تنموية دؤوبة في شتى المجالات الثقافية والعلمية والتنموية.وفي نهاية المطاف بعد أن التقيت بجميع الشرائح المختلفة أحب أن أقول : الخلود للشهداء الأبرار والمجد والعزة لليمن الموحد ولشعبه المغوار.