28 عاماً مرت منذ ان تقلد الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح مهام رئاسة الجمهورية يوم 17 من يوليو 1978م في ظل ظروف محلية واقليمية ودولية غاية في الصعوبة والتعقيد، حيث كان الوطن اليمني يئن تحت رزئة الفقر والتخلف السياسي والاجتماعي والاقتصادي ويمور بالتناحرات الدموية والتمزق والتشرذم والعيش بين حوالك الأزمات والتجاذبات الطفيلية. غير ان فطنة القيادة وسعة الصدر الممزوجة بالحنكة السياسية والقدرة القيادية والخبرة العسكرية والقدرة على عكس ثقة الآخرين هذه الصفات مكنت الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح - حفظه الله- من قيادة دفة سفينة الثورة نحو مرافئ الأمن والاستقرار والنمو والازدهار الاقتصادي والاجتماعي وإرساء دعائم الديمقراطية والتعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وإفساح المجال للطاقات الاجتماعية الخلاقة لممارسة كافة حقوقها الاجتماعية والعقائدية والمساهمة الفعالة في بناء الوطن والدفاع عن حياضه والارتكاز على مبدأ الثوابت الوطنية، ولقد اتاح الرئيس/ علي عبدالله صالح المجال للمرأة اليمنية لتلعب دورها الايجابي في مختلف مناحي الحياة لتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع لذا فقد حظيت المرأة بحق التعليم وحق العمل واكتساب كافة الحقوق الاجتماعية والسياسية الممنوحة لاخيها الرجل باعتبارها نصق المجتمع الأمر الذي فتح لها المجال لان تساهم في تحقيق طموحات السواد الأعظم في بناء مجتمع يمني متطور ومزدهر فهاهي المرأة القاضية والوزيرة والسفيرة والمدرسة والمديرة ووكيلة الوزارة وهاهي المرأة القيادية في مختلف المراتب الحزبية والاقتصادية والمنظمات الشبابية والاجتماعية ولم يعد الخلق والابداع والعطاء حكراًَ على أخيها الرجل بل اضحت في مقدمة الصفوف في تسيير دفة المسارات الوطنية الرحبة تعمل وتدافع فهي المرأة العاملة والمربية الفاضلة والأم الحنونة والأخت الودودة والزوجة الصالحة والزميلة المعينة.فطوبيى لك يارمزنا الوطني الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح .نور محسن الصياغ
28عاما من المنجزات العملاقه
أخبار متعلقة