بشأن إقالة إدارة نادي فحمان من قبل محافظ أبين
صنعاء / أنور محمد علي وجه الأخ / عبدالله هادي بهيان – وكيل وزارة الشباب والرياضة المختصين في قيادة الوزارة “ قطاع الرياضة والإدارة العامة للاتحادات والأندية “ القيام بعمل الاجراءات بحسب النظام في قضية إقالة إدارة نادي فحمان أبين من قبل محافظ أبين المهندس / فريد مجور يوم 17 من فبراير الشهر الماضي , ووجه الوكيل بتقصي الحقائق وتشكيل لجنة إدارية بالنزول إلى أبين والتحقيق مع مكتب الشباب والرياضة في المحافظة وإظهار الحقيقة بأسرع وقت .وقرار إقالة إدارة نادي فحمان من قبل المحافظ / مجور صدر على خلفية التقرير المرفوع إليه من قبل مدير عام مكتب الشباب والرياضة/ حسين البهام الذي قام باتهام رئيس نادي فحمان مودية المهندس / محمد أحمد فضل الفقيرية وأعضاء المجلس الإداري للنادي بأن عليهم مديونية أكثر من ( ثلاثة ) ملايين ريال من عام 2006م الماضي , فيما الوثائق الرسمية ومحاضر الاجتماعات للنادي واجتماعات الجمعية العمومية للنادي وغيرها تؤكد أن المبلغ المالي والعجز على النادي هو (312,000) ريال فقط وهذا المبلغ ليس عند رئيس النادي أو أعضاؤه بل أن النادي حتى الآن لم يستلم المخصصات المالية للدفعة الثانية لعام 2006م من وزارة الشباب والرياضة ومكتبه في أبين .هذا واعتبرت الجمعية العمومية لنادي فحمان الرياضي أبين قرار إقالة إدارة ناديهم هو قرار سياسي لا له أي علاقة بالشؤون الرياضية خصوصاً وأن إدارة النادي منتخبة من قبل الجمعية العمومية وليست معينة وأن الأندية هي أهلية ولا يحق لأي جهة مهما كانت حجمها إقالة الإدارة إلا الجمعية العمومية فقط التي انتخبتها أو وزارة الشباب والرياضة , فيما تقدم رئيس النادي بشكوى إلى وزير الشباب والرياضة الأستاذ/ عبدالرحمن الأكوع وقال في شكوته إن إقالة إدارة نادي فحمان أبين جاء بقرار سياسي من المحافظ إثر تقرير مغلوط من قبل مدير مكتب الشباب والرياضة محافظة / أبين بحجة إزدياد المديونية الكاذبة والدليل أن الجمعية العمومية اجتمعت مع جميع أبناء النادي وشخصيات اجتماعية ولجنة مكلفة من المحافظ ومجلس محلي مودية ولم يوجدوا أي مشاكل أو مبالغ مفقودة فكل شيء على مايرام .وطالب رئيس نادي فحمان من الوزارة بتشكيل لجنة وإنصافه من مدير مكتب الشباب في المحافظة وإظهار الحقيقة , وقال إن مدير عام المكتب “ (البهام) حتى الآن لم يقوم بتسليم النادي بقية الأدوات الرياضية المستلمة من قبل الوزارة وكل ما نطلبه يوعد ويخلف الوعود وهذه المعدات لها فترة طويلة عنده وحتى يومنا هذا والمعدات ضائعة .