[c1]وسى ينتقد شروط الغرب لمحاورة الحكومة الفلسطينية [/c]بكين / وكالات : انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الشروط التي وضعتها الحكومات الغربية وتل أبيب على الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لبدء الحوار السياسي معها والمتمثلة بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.وقال موسى خلال مؤتمر صحفي في بكين المشكلة الفلسطينية هي مشكلة احتلال عسكري وليست مشكلة إرهابية ويجب حلها عن طريق المفاوضات وأعاد التذكير بأنه ليس بإمكان الفلسطينيين القبول بهذه الشروط. وتعليقا على طلب الحكومة الصينية من الفلسطينيين القبول بالشروط الغربية والموافقة على اتفاقيات السلام التي تم التوصل إليها سابقا، أكد موسى أن أساس المشكلة قائم على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشددا على ضرورة إنهاء الاحتلال قبل مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بتل أبيب. وجاءت تصريحات موسى على هامش مؤتمر عربي صيني لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وقد تم التوقيع خلال المؤتمر على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والبيئية.[c1]عودة الهدوء للضواحي الباريسية بعد ليلتين من العنف [/c] باريس / وكالات:خيم الهدوء أمس على مدينتين في الضاحية الباريسية بعد ليلتين من المواجهات بين شبان وقوات الأمن. وأحكمت قوات الشرطة سيطرتها على مونفرماي وكليشي-سو-بوا شرق العاصمة منذ مساء أمس الأول وأجرت تدقيقا على الهويات والسيارات كما صعدت الشرطة إلى سطوح بعض المباني لإزالة الحجارة أو دواليب السيارات التي قد تستخدم لرشق قوات الأمن بها. وشهدت كليشي-سو-بوا شرارة انطلاق أعمال العنف الخريف الماضي وتقيم في الضواحي الباريسية نسبة عالية من الفرنسيين المنحدرين من المغرب العربي والقارة الأفريقية بشكل عام. وتأتي هذه الصدامات الجديدة في مونفرماي وكليشي-سو-بوا على خلفية توتر محلي شديد بين قسم من شبان مونفرماي ورئيس بلديتها كزافييه لوموان من الاتحاد من أجل الغالبية الشعبية اليميني الحاكم. وأشارت جمعيات أهلية ونواب إلى أن هذه الأحداث لا تؤشر بالضرورة إلى جولة جديدة من العنف في الضواحي. وقال لوموان إن اعتقال مشتبه فيه بالاعتداء على سائق شاحنة كان السبب المباشر وراء انطلاق الأحداث، في حين اعتبر نواب يساريون من جهتهم أن أعمال العنف سببها اعتقال سيدة أثناء عملية تفتيش أجرتها الشرطة.واتهم وزير الداخلية نيكولا ساركوزي من سماهم "رعاعا" بأعمال العنف وقال إنهم يريدون التسبب في أكثر قدر ممكن من الأضرار، متعهدا بعدم السماح بـ إحلال الفوضى.وفي الخريف الماضي أحرقت عشرات المباني الحكومية والشركات ونحو تسعة آلاف سيارة خلال ثلاثة أسابيع من الاضطرابات في الضواحي الفقيرة التي تبلغ نسبة البطالة فيها نحو 40.[c1]اعتقالات في صفوف ناشطين إسلاميين في موريتانيا [/c]نواكشوط / وكالات:اعتقلت الشرطة الموريتانية خلال اليومين الماضيين أكثر من أربعة أشخاص تتهمهم بالعلاقة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.وقالت مصادر صحفية بالعاصمة نواكشوط إن الأجهزة الأمنية قامت خلال الأيام الماضية باعتقال عدد من الأشخاص يعتقد بأن لهم صلة بالهجوم الذي وقع مطلع يونيو من العام الماضي وقتل فيه حوالي 17جنديا موريتانيا.كما قامت فرقة من رجال الدرك ليلة أمس بعمليات دهم وتفتيش واسعة في قرية بئر الرحمة حوالي (150 كلم) شرقي العاصمة بحثا عن مطلوبين آخرين تعتقد الأجهزة الأمنية أنهم في بعض قري الداخل.ولم تعط السلطات أي تفاصيل عن عمليات الدهم والاعتقال، واكتفي الناطق باسم الحكومة وزير الاتصال الشيخ ولد آب خلال مؤتمر صحفي بالقول إنهم جادون في البحث عن إسلاميين فروا من سجنهم وسط العاصمة قبل أكثر من شهر.ورفض الوزير بشدة أن يكون لتأجيل مهرجان جماهيري تقرر أن ينظمه رئيس البلاد العقيد اعل ولد محمد فال الأحد القادم في نواكشوط، صلة بموضوع الاعتقالات. [c1]إصابة 14 شخصا بانفجار في مبنى بإسطنبول [/c] اسطنبول / وكالات:أعلنت الشرطة التركية أن 14 شخصا أصيبوا في انفجار يعتقد أنه وقع في سخان للمياه في مبنى من خمسة طوابق بإسطنبول.وقالت الشرطة إن الانفجار وقع في الطابق الأرضي من البناية الواقعة في حي أوسكودار في الجزء الآسيوي من عاصمة تركيا الاقتصادية.وأوضحت الشرطة أن رجال الدفاع المدني تمكنوا من إخماد حريق شب في المبنى بعد الانفجار.وعن سبب الانفجار قالت الشرطة إنه نجم على الأرجح عن تسرب للغاز في الطابق الأرضي من المبنى. [c1]تجدد المواجهات بتيمور الشرقية ودعوة لمحاكمة رئيس الوزراء [/c]ديلى / وكالات:أفادت الأنباء في تيمور الشرقية بأن المواجهات تجددت في البلاد أمس الخميس بعد توقف نسبي منذ وصول القوات الأجنبية للبلاد.وقد هدأت العاصمة نسبيا الأربعاء رغم بعض أعمال الشغب والقتال وقد حث 15 من مانحي المساعدات للبلاد -بمن فيهم بعض الحكومات الأجنبية جميع الجماعات المقاتلة على أن تتوقف عن القتال. يتزامن ذلك مع دعوة قائد المتمردين الجنرال ألفريدو رينادو بإقالة رئيس الوزراء مرعي الكثيري ومحاكمته متهما إياه بإشعال العنف في البلاد.وفي تطور آخر جدد رئيس تيمور الشرقية شانانا غوسماو أمس دعوته إلى وحدة البلاد فيما يستمر الخلاف داخل الجيش والشرطة على خلفية انقسامات إثنية بين سكان غربي البلاد وشرقيها.وقال غوسماو خلال زيارته أحد مقار الشرطة فلنتحد بما فيه المصلحة الكبرى وإرساء الاستقرار في تيمور الشرقية لا سيما في العاصمة ديلي بهدف تخفيف معاناة الشعب. ودعا الرئيس أمام 150 شرطيا إلى نسيان ما حصل وأعمال العنف التي وقعت وقال من واجبنا أن نسامح بعضنا البعض وإعادة إعمار هذه البلاد الفتية التي نحبها جميعا.وكان غوسماو تولى القيادة الكاملة للجيش والأمن الثلاثاء وعزل وزيري الدفاع روكي رودريغيز والداخلية روجيرو لوباتو المتهمين بأنهما لم يتمكنا من تجنب اندلاع العنف.وتشهد تيمور منذ نهاية أبريل أعمال عنف اندلعت بعد قمع مظاهرة دعم لنحو 600 عسكري طردهم الجيش بعد فرارهم بسبب التمييز الذي يتعرضون له.ويأخذ المتمردون الذين يتحدر معظمهم من غربي البلاد والمتهمون بالتعاطف مع إندونيسيا على حزب غوسماو الحاكم، أنه فضل زملاءهم الشرقيين بدعوى أنهم أكثر وطنية.وقد سمح وصول القوات الأجنبية التي أرسلت من أستراليا ونيوزيلندا وماليزيا بوضع حد لأعمال العنف بين الجنود التي أسفرت عن سقوط 28 قتيلا وتشريد أكثر من مائة ألف شخص.
عواصم العالم
أخبار متعلقة