معروف بامرحول كل انسان يبحث عن مفاتيح للنجاح في الحياة، وعن الطرق والوسائل والأساليب العلمية المشروعة التي يمكن له بواسطتها تحقيق حلمه وطموحه لبلوغ النجاح الذي يرنو إليه.وفي هذه المدة المتبقية من العام الدراسي نجد طلاباً يتبعون طرقا علمية صحيحة في تحصيلهم العلمي لتحقيق غاياتهم وأهدافهم العظيمة فيما بعضهم الآخر يتبعون طرق المحاولة والخطأ فإن حاول بعضهم وأخطأ في شيء نجدهم يعيدون المحاولة مرة أخرى دونما التدقيق والإمعان في تقييم ودراسة وملامسة أسباب الخطأ أو الفشل لتجنبها في المرات القادمة. ويبدأ الأمر في ملاحظتنا لبعض الطلاب ومناقشاتهم الواسعة والمستفيضة سواء قبل دخول قاعة الامتحان أو بعد مغادرتها وفي كل الأحوال تكون تلك المناقشات جيدة ومفيدة كونها جماعية يخرجون بعدها بالعديد من الأفكار والملاحظات والاستنتاجات ووجهات النظر المتباينة، وعندما تكون المناقشات تلك منذ بداية العام الدراسي فانها غالباً ما تكون نتائجها مثمرة وايجابية.واذا أستعرضنا نظريات التعليم نجدها كثيرة ومتعددة فهي ليست متصلة بالعملية التعليمية (القراءة والكتابة) فقط وانما تشمل كل نواحي الحياة.ومن أجل الوصول لمعرفة أسرار النجاح وفي سياق عملية البحث المستمر والمتواصل الذي يبذله كل انسان[c1] للعثور على (مفاتيح النجاح) ينبغي علينا إدراك ومعرفة الطرق العلمية الصحيحة الآتية:[/c]أولاً: (التكرار) ويقصد به تكرار العمل والمحاولة وتكرار مراجعة الدروس اليومية لنضمن بذلك عدم ضمورها من ذاكرتنا.ثانياً: (التدريب والتكرار الموزع والمراكز) ويقصد به التدريب أو التعليم أو المذاكرة في وقت واحد أو في أوقات موزعة حسب اختيار كل طالب وظروفه الحياتية اليومية.ثالثاً: (الدافع)من المعروف انه حينما يكون الدافع قوياً في العمل يصل الانسان الى أفضل النتائج المرجوة وتحقيق غاياته وأهدافه المتوخاة.رابعاً: الطريقة الكليّة والطريقة الجزئية)ينصح علماء النفس التربوي انه من الأفضل عند المذاكرة على الطالب أن يأخذ فكرة اجمالية عن موضوع الدرس الذي يرغب في مراجعته ثم ينبغي عليه بعد ذلك التدقيق في جزئياته لأن الكلمة لا تجد معناها المحدد الاّ من خلال الجملة التي تنتمي اليها أي الجملة أو العبارة الكلية.خامساً: (التسميع الذاتي)تساعد عملية التسميع الذاتي في استبعاب وفهم موضوع الدرس أو المادة التي يقوم الطالب بمذاكرته وينصح بعدم إتباع هذه الطريقة قبل فهم المادة لأن ذلك قد يدفع إى الشعور بالخيبة والفشل ويولد حالة من الإحباط.سادساً: (الإرشاد والتوجيه)يؤكد علماء النفس التربوي أن الإرشاد والتوجيه مناطة بالتربويين والمعلمين والموجهين والاخصائيين وكذلك بأولياء أمور الطلاب ولهذه العملية أهمية كبيرة لتجنب الخطأ وعدم الوقوع فيه وتعميق وترسيخ الصواب في نفس الطالب وترشده الى طريق النجاح.سابعاً: (معرفة النتائج بصفة مستمرة)عندما يعرف الطالب نتائج تحصيله العلمي أو الدراسي أثناء العام الدراسي فان ذلك يبين له الطرق الصحيحة في اكتساب المهارات والخبرات المطلوبة لتحقيق عايته في العثور على مفاتيح النجاح وتضمن له التفوق الدائم والمستمر وتجنب طريق الفشل.خالص الأمنيات القلبية وأصدقها لجميع ابناءنا واخواننا الطلاب في مراحل التعليم كافة بديمومة التوقيف والنجاح ان شاء الله.Email:[email protected]
روشتة مجانية لكل طالب للعثور على مفتاح النجاح
أخبار متعلقة