[c1]استراليا تبدأ التخلص من حيوانات الكانجرو ونشطاء يتعهدون باتخاذ اجراء[/c] كانبرا/14أكتوبر/ رويترز: بدأ الجيش الاسترالي التخلص من مئات من حيوانات الكانجرو في قاعدة عسكرية قرب عاصمة البلاد وهو ما أثار حفيظة نشطاء حقوق الحيوانات الذين تعهدوا بوقف هذه الإعدامات.وتقول السلطات ان هذه الحيوانات تهدد غيرها من الأنواع المحلية من خلال الإفراط في استهلاك المراعي.وقال بات اوبرين المتحدث باسم رابطة حماية الحياة البرية «نتوقع مئات الأشخاص وإذا بدؤوا في قتلهم (الحيوانات) سندخل في السياج الشائك» مضيفا إن إعدام هذه الحيوانات يمكن أن يدمر السياحة.وتعيش حيوانات الكانجرو الرمادية في قاعدة عسكرية للاتصالات في ضواحي كانبيرا.وقال المتحدث العسكري البريجادير اندرو نيكوليتش ان حوالي 400 من بين 600 حيوان الكانجرو على موقع مساحته 495 فدانا سيقتلون بعد ان استبعدت الحكومة برنامجا لإعادة التوطين باعتباره مكلفا للغاية.وبعد اكثر من عام من عدم الحسم وسط احتجاجات دولية ومن بينها جماعة بريطانية معنية بحماية الحيوانات استعانت بوجه مغني البيتلز السابق بول ماكارتني قال قادة عسكريون انه ليس امامهم خيار اخر سوى قتل هذه الحيوانات التي نشأت في البلاد.وقال نيكوليتش «انها معاملة إنسانية ووفقا للاتفاقات. وهي تمثيل مع القواعد الوطنية للممارسة من اجل التخلص من حيوانات كانجرو بشكل إنساني».وظهر ماكارتني في مارس الماضي على موقع على الانترنت أعدته الجماعة البريطانية «الصوت الدولي النباتي» ليدين الإعدام ويطالب بحماية الكانجرو واستهلت حملة على نطاق أوروبا ضد الإعدام وحماية الكانجارو من «مذبحة مخزية».واستهلت هذه الجماعة حملة على نطاق اوروبا ضد الذبح مما جذب الاف من الموقعين المحتجين من اسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا وكندا وجنوب افريقيا والمانيا.وفي عام 2004 بدا سخط دولي ازاء قتل نحو 900 من حيوان كانجرو باطلاق الرصاص عليها عند سد يزود كانبرا بالمياه. وتتسبب هذه الحيوانات في مشاكل تتعلق بتعرية وتآكل الأرض من خلال الإفراط في الرعي.
اثنان من صغار حيوان الكانجرو يلهوان في منتزه بالقرب من العاصمة الاسترالية