بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني.. قيادات أمنية ومواطنون لـ 14 اكتوبر
لقاءات / محمد قائد علي تواصلاً لأفراحنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر نحتفل بالعيد الـ ( 43) ليوم الاستقلال الثلاثين من نوفمبر، وكذا العيد الـ ( 21) لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة، وكنا قد احتفلنا بعيد الأضحى المبارك وبافتتاح فعاليات بطولة خليجي (20) بكل جدارة ونجاح..أدام الله علينا وعلى وطننا اليمني الحبيب الأعياد والأفراح، و ابتهاجاً واحتفاءً بهذه المناسبات الغالية على قلوبنا كان لنا هذه اللقاءات مع عدد من القيادات الأمنية والمواطنين الذين عبروا عن انطباعاتهم بهذه المناسبة :[c1]التهاني لقيادتنا وشعبنا[/c]العقيد قاسم علي قاسم قوارة مساعد مدير أمن محافظة حجة لشؤون الشرطة حدثنا قائلاً: كل المناسبات الوطنية التي تحتفل بها بلادنا هي وليدة لثورتي سبتمبر وأكتوبر الشامختين وقد جاء يوم 30 نوفمبر 1967م يوم الاستقلال الوطني بعد إصرار أبائنا وأجدادنا على رحيل الاستعمار البريطاني وبعد أن لقن شعبنا اليمني المستمر البريطاني المحتل دروساً في البطولة والتضحية والاستبسال لاسترداد الحق المسلوب وتحقيق الاستقلال الوطني الكامل والناجز ولم يبخل أبناء شعبنا اليمني الأبي بأرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة التي روت تراب الوطن الغالي لصنع الحرية وانتزاع الاستقلال الكامل والناجز ، وواصل شعبنا اليمني النضال والكفاح وتحدي كل مظاهر التشطير بإصرار وعزيمة وحقق وحدته المباركة في 22 مايو 1990م .وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أزف أجمل وأرق التهاني وأطيب الأماني القلبية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر و30 نوفمبر يوم الاستقلال الوطني إلى قيادتنا السياسية بقيادة فخامة الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة جماهير شعبنا اليمني العظيم .[c1]يوم خالد[/c]العقيد مختار محمد حسن مدير مجمع الإصدار الآلي لخدمات الشرطة في محافظة عدن قال: سنظل ننظر إلى يوم الاستقلال الوطني المجيد الـ 30 من نوفمبر 1967 كحدث تاريخي عظيم ويوم خالد ووهاج بألق المجد في حياة شعبنا اليمني وتاريخه الحديث بغض النظر عن كافة الأحداث والتطورات والمنعطفات اللاحقة بكل إيجابياتها وسلبياتها.[c1]في سبيل التحرر والخلاص[/c]العقيد جمال فضل عبد الكريم القعطبي مدير إدارة التخطيط والمعلومات والبحوث بأمن محافظة عدن عبر عن انطباعه بهذه المناسبة فقال : تحتفل بلادنا بذكرى العيد الـ 43 للاستقلال الوطني وفي هذا اليوم من عام 1967م رحل آخر جندي بريطاني من جزء كبير ومهم جداً من بلادنا الحبيبة هذا اليوم يحتل أهمية بالغة في حياة شعبنا اليمني العظيم الذي عبر عن سخطه ورفضه للاحتلال والاستعمار الذي ظل جاثماً على مقدرات الوطن إلا أن شعبنا اليمني الأبي ظل يقاوم ويناضل ويكافح هذا المستعمر البغيض في سبيل التحرر والخلاص من الظلم والاستبداد ولهذا فجر شعبنا ثورته المباركة في 14 أكتوبر 1963م من على قمم جبال ردفان الشماء امتداداً لثورة 26 سبتمبر وسجل الثوار أروع البطولات التي هزت المستعمر المحتل وجعلته يفقد صوابه وتوازنه حتى أذعن وخضع للإرادة الشعبية واستسلم وخرج صاغراً ذليلاً من أرضنا اليمنية المباركة في الـ 30 من نوفمبر 1967م وحقق شعبنا الاستقلال الوطني الكامل والناجز و في سبيل ذلك قدم كوكبة من قوافل الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الاستقلال والحرية.[c1]ثبات الرجال[/c]العقيد / قاسم مقبل قاسم مدير قسم شرطة المنصورة حدثنا قائلاً: ثلاثة وأربعون عاماً من عمر ثورة معمدة بالدماء الزكية والأرواح الطاهرة ووثبات الرجال الصناديد الذين هبوا عن بكرة أبيهم من مختلف مدن وشعاب ووديان وسهول وجبال اليمن لمقارعة الاستعمار البريطاني الذي كان جاثماً على جزء عال من أرضنا وخاض شرفاء اليمن معركة البطولة والفداء للانعتاق من ربقة الذل الاستعماري البريطاني فكانت البداية فجر 14 أكتوبر عام 1963م حينما ومض البريق المتوهج شجاعة واستبسالاً غالب بن راجح لبوزة وحمل بندقية وصعد إلى قمم جبال ردفان الشماء معلناً انبلاج فجر الكفاح الوطني التحرري المسلح انتصاراً لإرادة الشعب اليمني التواق للانعتاق من ربقة الذل والهوان والاستبداد والطغيان ليعيش فجره الجديد عصر التطور والديمقراطية والحرية واللحاق بركب التطور الحضاري.[c1]إرادة اليمانيين[/c]العقيد عبدالله حسين مجهر مدير قسم شرطة 22 مايو بالممدارة عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة فقال: جاء الثلاثون من نوفمبر 1967م تتويجاً لنضال شاق وعنود خاضه شعبنا اليمني بكل بسالة مجتاحاً جحافل الحكم الإمامي الكهنوتي قاهراً كل صنوف التآمر والاحتراب الرجعي لوأد الحلم الثوري اليمني التحرري في شمالنا الحبيب وخوض غمار الكفاح المسلح التحرري بطرد الاستعمار الغاشم وأعوانه عن أرضينا الأبية في جنوب اليمن المحتل حينما توحدت إرادة اليمانيين الأحرار ليعلنوها ثورة ضد الكهنوت والمغتصب ثورة لانتصار إرادة الإنسان والحرية وممارسة الفعل الثوري الانساني للانطلاق نحو المصافات اللائقة بإنسان العصر الحديث ،عصر تشمير سواعد البناء والنماء وتفجير الطاقات الحية لتفعل فعلها في الواقع المعاش وترسم لوحة المجد والإبداع والتطور العلمي والتكنولوجي والازدهار الزراعي والصناعي وليعيش كل أبناء اليمن معززين مكرمين متساوين بالحقوق والواجبات يمارسون واجباتهم كاملة غير منقوصة يذودون عن وطنهم ويحمونه كحدقات أعينهم.[c1]نفديك يا يمن[/c]العقيد نجيب أحمد سيف رمادة مدير قسم شرطة الشيخ عثمان حدثنا بهذه المناسبة فقال لقد مرت ( 43) عاماً منذ نال شعبنا اليمني الاستقلال الوطني الناجز وخروج آخر جندي بريطاني مستعمر من أرضنا اليمنية الطاهرة ورغم كل المنعطفات والتصادمات المأساوية والشطحات الأنانية إلا أن خيار السواد الأعظم وطموحاتهم وأحلامهم المشروعة لم تجهض أو تحبط بعد أن قيض لنا أن يعيش بين ظهرانينا أناس عاهدو ا الله والثورة والوطن بأن لا يحيدوا قيد أنملة مهما كانت الصعوبات والمشاق والمغريات عن تحقيق كامل الأهداف للثورة اليمنية وتتويجها بتحقيق الحلم الإنساني النبيل يوم 22 مايو 1990 حينما شمخت هامات كل اليمنيين وأعينهم ترقب الرئيس القائد الفذ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وهو يرفع علم الجمهورية اليمنية خفاقاً ليعانق سماء المعمورة وهتف الجميع من أعماق قلوبهم بالروح بالدم نفديك يا يمن.[c1]ثمرة كفاح[/c]المقدم صالح عبدالله أحمد عسكر الحدي قائد التحركات بشرطة النجدة بعدن قال: يحتفل شعبنا اليمني الأبي بذكرى العيد الـ (43) للاستقلال الوطني هذه المناسبة العظيمة لجلاء المستعمر من أرض الوطن الحبيب التي لم تكن إلا ثمرة كفاح دام لأكثر من أربع سنوات قدم خلالها أبناء شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة من أجل نيل الحرية والكرامة وخاض نضالاً بطولياً مسلحاً ضد المستعمر البريطاني البغيض وأعوانه وتوج هذا النضال بطرد ودحر المستعمر المحتل بعد احتلال دام 129 عاماً.لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهاني والتبريكات الحارة بهذه المناسبة إلى قيادتنا السياسية وإلى جماهير شعبنا اليمني الأبي ولا ننسى أن نترحم على شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن الغالي لكي نعيش بحرية وكرامة.[c1]الانعتاق من السيطرة[/c]الرائد صالح محمد الحمري نائب مدير الشرطة القضائية بمحافظة عدن عبرعن انطباعاته فقال: تحتفل قيادة وحكومة وشعبناً بذكرى العيد الـ ( 43) للاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر وكذا الذكرى الـ ( 21) لتوقيع اتفاقية الوحدة اليمنية المباركة .. بعد أن قدم شعبنا اليمني العظيم التضحيات الجسام خلال مراحل نضالاته المتعددة والمختلفة ولم يكن طلائع الثوار الذين تصدوا لمهمة طرد المستعمر من الأرض اليمنية يجهلون الآفاق التي ستفتح بعد انتصار الثورة وتحقيق الاستقلال ولم يكونوا يجهلون المعاني السامية التي سوف تترسخ في وجدان كل يمني عاش وسيعيش من أجل التحرر والانعتاق من ربقة السيطرة الاستعمارية .نعم كان الثوار الأوائل يدركون كل ذلك لم تكن الثورة اليمنية مجرد كفاح مسلح وحسب بل كانت مشروعاً نهضوياً وحضارياً متكاملاً تمت التهيئة له وطنياً وقومياً وتاريخياً وثقافياً وتمت التعبئة له جماهيرياً في الداخل وحشد الدعم الخارجي عربياً وعالمياً كما أخذ الطلائع الأوائل من الثوار بدرس وتمحيص التجارب الثورية السابقة والمواكبة لثورتهم وتشبعوا بقيم الثورات المنتصرة قبل أن يبدؤوا الدعوة إلى الثورة .[c1]يوم تاريخي [/c]المواطن أيمن عمر عبد الرزاق محمد من أبناء مديرية صيرة محافظة عدن قال:الثلاثون من نوفمبر كان يوماً مجيداً تحقق فيه الاستقلال بعد كفاح مرير ضد الاستعمار البريطاني وأعوانه تواصل لعقود طويلة وانفجر بصورة منهجية في 14 أكتوبر 1963م التي انطلقت من جبال ردفان الأبية التي أجبرت المستعمر البريطاني المحتل لأرض الوطن على الرحيل عن كل شبر من ارض الوطن.وها نحن اليوم نحتفل ونحتفي بذكرى عيدها الـ (0 43) والخير يعم أرجاء الوطن الحبيب في ظل ترسيخ مبادئ الديمقرطية والتعددية السياسية واحترام الرأي والتعبير وأصبح الوطن يحظى بخيرات ثرواته وتشييد البنى التحتية المطلوبة في مناحي الحياة.[c1]نشعر بالفخر والاعتزاز [/c]المواطن / جمال عبده سالم حدثنا بهذه المناسبة فقال: هذا اليوم التاريخي يصنع في حاضرنا الفخر والاعتزاز لما قدمه الثوار والمناضلون في حركة الكفاح المسلح حتى نيل الاستقلال من المستعمر الغاصب ونشعر بالفخر والاعتزاز وبلادنا تحظى بالمشاريع الخدمية والإنمائية في ظل القيادة الحكيمة التي يتزعمها باني اليمن فخامة الأخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية[c1]ذكرى عزيزة على قلوبنا [/c]أما المواطن عدنان سالم أحمد أمريدة عاقل جارة الجهة الشرقية بمديرية دار سعد فيقول : نحن نحتفل بهذا الخالد يوم 30 نوفمبر 67م بعد مرور 43 عاماً عزيزة على قلوبنا هي ذكرى جلاء ورحيل الاستعمار البريطاني وخروجه وبلا رجعة وأصبحنا بفضل الله سبحانه وتعالى ننعم بخيرات الوطن وكلما عادت علينا أعياد الثورة المتعاقبة نجد بلادنا قد حققت منجزات عظيمة في ظل القيادة السياسية ممثلة بزعامة الرئيس /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ، كما أؤكد أن الانتصار لهذا اليوم الخالد إنما هو انتصار لتحقيق الوحدة اليمنية الغالية. [c1]معان ودلالات[/c]الأخ أحمد سند أحمد عبد الواسع من أبناء مديرية الشيخ عثمان عدن عبر عن انطباعاته بهذه المناسبة وقال: الثلاثون من نوفمبر له معان ودلالات مهمة وعظيمة في حياة شعبنا اليمني الأبي ففي مثل هذا اليوم وتحديداً في عام 1967م نكس علم المحتل الغاصب ورحل دون رجعة من بلدنا وأرضنا الحبيبة بعد أن واجه مقاومة عنيفة ونضالاً مريراً من قبل شعبنا العظيم الذي لقن المستعمر دروساً لن ينساها في البطولة والتضحية والفداء وأجبر الاستعمار على الرحيل من وطننا الطاهر فهنيئاً أفراحنا وابتهاجنا بالعيد الـ ( 43) للاستقلال الوطني.