[c1] " يابايعات البلس وغنني ياطير" هي البوم شريطي الغنائي الجديد* فناننا يمتلك قدرات فنية عالية في الجانب التراثي * تعلمت العزف على آلة العود معتمداً على نفسي [/c] اسمه الكامل هزاع عبده محمد ويحب ان يكنى بـ هزاع سعيد القباطي نسبة الى المنطقة التي ولد وترعرع فيها عام 66 م " القبيطة" حيث درس في مدارسها الإبتدائية وتعلق قلبه بالمواويل والأهازيج والزوامل والأناشيد التي اشتهرت بها اغانينا اليمنية منذ نعومة أظافره.فكان له ما أراد من جمال الصوت والأداء ونسمة السحر وموهبة الخالق لمن ادركته حرفة الفن وابتلاه الغناء فناً اصيلاً شجياً اكثر عذوبة وانسياقاً وسحراً.هكذا اردت ان انسج خيوط تقديمي لجزء يسير من حياة ذلك الفنان الرعوي هزاع عبده محمد الذي يأسر قلب كل من يستمع اليه وهو يشدو في غنائياته نظراً لعذوبة صوته وادائه الجميل واتقانه فن الغناء فهو يمتلك صوتاً رخيماً وقدرات فنية عالية تدل على بروز فنان يتمتع بايقاعات من الاغاني التراثية في فن الغناء اليمني.لقاء / شوقي عوضقال لي وهو يحدثني عندما سألته عن بداياته الاولى في مشوار الفن انه ينتمي لأسرة فنية فوالده عبده محمد سعيد القباطي كان فناناً يستمع اليه ويندهش عندما يستمع الى صوته من اذاعة ( تعز) وهو يهيم في شعاب وجبال ووديان تعز سابحاً في ابداعات ذلك التراث ونبضات ايقاعاته المختلفة شكلاً ومضموناً.ويضيف لقد شجعني كثيراً الاستاذ عبدالسلام ردمان عبدالوهاب عندما كنت طالباً بمدرسة الثورة بالقبيطة وجعلني اردد الاناشيد الصباحية وكان الطلاب يعجبوني بصوتي عند استماعهم الي ويثنوا علي بكثير من الاعجاب..هكذا بدأت اتشجع بالظهور وادندن بين الحين والآخر مع الفن اغني بين زملائي واصدقائي.ويزداد شغفي كلما استمعت الى اغاني الفنانين الشهيرين علي السمة وايوب طارش عبسي.وحقيقة اجد نفسي مع كل صوت جميل واغنية جميلة سواءً اكانت محلية ام عربية فانها تطربني وتسعدني وتشدني كلما هاجت اشجاني طرباً وايقاعاً ووجدت نفسي بين زملائي واصدقائي هاوٍ للغناء فلا اخفيك سراً اذا ماقلت لك بانني انتمي لاسرة فنية فعمي فيصل الراوحي كان فناناً شعبياً معروفاً لدى الاوساط الفنية انذاك وكذلك صهري الفنان احمد شاهر هو الآخر كان فناناً معروفاً فالفن يجري في عروقي ودمي منذ نشأتي وطفولتي وشبابي فقد اخذته من مختلف جبال اليمن ووديانها وشذى الاشجار والطيور المغردة في التراث اليمني القديم ذات الطابع الشجي والالحان التي مازالت مغمورة ويستطرد قائلاً : اذن فوسط هذا الكم من التراكم الفني التراثي ترعرعت وشاركت في الحفلات العامة والخاصة وتجذرت بنيتي الفنية وتأصلت ذائقتي الفنية وذاكرتي الوجدانية.فحينما استمع الى صوتي الناقد الفني الراحل محمد رشيد اثنى عليَّ ثناءً طيباً وقال لي انني فنان ينتظرني مستقبل زاهر فالولادة الفنية مستمرة والحديث مازال عنها مستمراً ايضاً فلقد تعلمت العزف على آلة ( العود) بالاعتماد على نفسي ومن خلال الاستماع الى عدد كبير من الاغاني والنغمات والايقاعات اليمنية والمطربين وقد استفدت كثيراً من الفنانين القديرين فضل كريدي، حمود حزام.فقد حضرت مؤخراً حفل عرس في صنعاء مع صديق لي وهو ( ابو نصيب) واتصل هذا الصديق بالفنان عبدالباسط عبسي. فقال له عندي فنان من عدن .فقال عبدالباسط اهلاً وسهلاً وعندما وصلنا الى منزله بصنعاء استمع الى صوتي وادائي وعزفي فتحدث قائلاً لي اداؤك وعزفك لطيف وأي خدمات لك أنا على استعداد وخلنا نتواصل.وعن طريق ذلك الصديق تعرفت ايضاً على استريو الشرق للتوزيع الفني بصنعاء الذي عمل معي عقد عمل فني قبل عام من التعاقد واتفق معي في تسجيل البوم فني جديد وقد كتب كلمات هذه الاغاني الصحفي والشاعر شوقي عوض ( يابايعات البلس) ، ( غنني ياطير)،( سمرة مع الزين) ، ( فؤاد الحب) ، ( سحر بابل).اضافة الى الكلمات التي كتب كلماتها الشاعر عبده الرجاني وشعراء اخرون.الجدير بالاشارة هنا الى ان هذه الالحان قام بصياغتها لحناً الفنان المخضرم هزاع عبده محمد القباطي ( ابو فجر). مستمداً عذوبة هذه الالحان ونكهتها من اغاني التراث اليمني الاصيل.
|
ثقافة
الصوت والأداء المتميز القادم من روابي وسهول
أخبار متعلقة