هموم حياتيه
جعار كغيرها من المدن اليمنية التي شهدت في عهد الوحدة اليمنية المباركة كثيراً من التوسع العمراني ارتبطت بمدينة المخزن عبر حي المثلث الجديد وكل هذا الازدياد بالمباني ثم السكاني كان يتطلب ابسط مقومات الحياة الخدمية الهامة (المجاري ) التي وان قيم بعضها الا انها لاتفي بالغرض ناهيك عن فترات التنفيذ التي تمثل شيئاً امام زحف السلحفاة ، ولهذه سلم المواطن بهذا الواقع وبدأ بانشاء البيارات عوضاً عن المجاري البيارات التي يعرف الجميع مضارها الصحية من ناحية ناهيك عن الأضرار السكنية ومايزيد الطين بله غياب الخدمات التي تتطلبها تلك البيارات من بوزة شفط حيث انه من يحتاج لتلك الخدمات عليه ان يقف في طابور طويل بدايته مساكن الحافة ونهايته قرب المخزن بالاضافة الى غياب ادوات الخدمة ( البوز ) بل انعدامها . الاخ محمد بليل مدير مكتب النظافة بمديرية خنفر تعاطف معنا حول ذلك وقال وبكل احترام ان المديرية تمتلك بوزه واحدة خارجه عن العمل وعملنا قائم عبر بوزه العامل النشيط (الفندواني ) التي نستعيرها من مديرية زنجبار عبر مكتب النظافة بأبين ، المواطن بدوره تحدث عن تلك الخدمة قائلاً بعد ان تأتي تلك البوزه نجدها لا تمتلك ادوات الخدمة الكافية من بيبات شفط كفاية مما يطرنا الى شراء بيبات ، بالاضافة الى قيمة الخدمة الذي قدرها القائمون ب الف ريال للبياره الواحدة . اذاً وبعد ان خرجت بتلك المقتطفات التي عنوانها المعاناة .. ابيت الا ان اكمل مشواري الصحفي الخدمي وتوجهت الى مكتب صندوق النظافة على ان اخرج ببشاره تثلج صدور اصحاب (البياره ) وبعد عدد من الاتصالات الغزيره والتي كادت ان تعبث بمظهر جيبي جاء الموعد . وياليته لم يأت فقد كان القائمون في مأدب زحام الدنيا فقطعوا عليَّ فرصة طرح مااحمله من معاناة ، والسبب اني جئت في وقت ممنوع الزيارة . على العموم لازال الامل يراودني بسيارتهم فهل يفعلوها ويلبون ماتحتاجه بيارات مدينة جعار لما تسببه من اضرار ؟ ام تبقى كما هي عليه دائماً على بوزه مديرية زنجبار !!!