[c1] إسرائيل تسن قانون ترحيل جماعي لفلسطينيي الضفة الغربية[/c]ذكرت صحيفة التايمز: أن الجيش الإسرائيلي سن قانونا من شأنه أن يترك عشرات الآلاف من الفلسطينيين عرضة للطرد من الضفة الغربية.فلقد ناشد تحالف من الجماعات الحقوقية الإسرائيلية، وزارة الدفاع عدم المضى فى ذلك القرار العسكرى المقرر له أن يدخل حيز التنفيذ غدا، والذى يقضي باعتبار أى شخص داخل الضفة الغربية لا يحمل تصريحا إسرائيليا على أنه متسلل.كما أن هؤلاء الذين لا يحملون الترخيص يتم معاقبتهم بالسجن سبع سنوات وتحمل تكاليف ترحيلهم خارج الضفة الغربية، على الأرجح لقطاع غزة.وقال إلاد كاهان، أحد محامي الجماعات الحقوقية “معظم فلسطينيي الضفة لا يملكون تلك التصاريح، وهناك مشكلة فى تحديد طبيعة هذه التصاريح التى لم يتم التعريف بها حتى الآن”.وتعتقد الجمعيات الحقوقية أن القانون يستهدف عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين لهم عناوين بقطاع غزة، ولكنهم يعيشون منذ سنوات بالدوائر التى تقودها السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، وآخرين ممن تزوجوا من سكان الضفة أو الذين عاشوا مع عائلتهم هناك فضلا عمن هم نشطاء دوليون مثل حركة التضامن الدولي التي غالبا ما ترافق الفلسطينيين فى الاحتجاجات والمظاهرات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أهالي غزة يديرونها بكفاءة رغم الحصار [/c] قالت مجلة ذي إيكونومست البريطانية إن أهالي غزة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -التي تحكم القطاع- تمكنوا من البقاء ومقاومة الحصار المفروض عليهم منذ أربع سنوات عجاف، وإنهم تمكنوا من إحداث بعض التقدم والازدهار الاقتصادي.ومضت ذي إيكونومست إلى أن الأنفاق التي تتلوى أسفل الحدود مع مصر قد تضاعفت وأنها استطاعت تلبية طلب أهالي غزة من المستلزمات المختلفة، بالرغم من أن حافري الأنفاق يشكون من كونها لم تعد تدر لهم الأرباح المناسبة.وكشف تقرير صدر حديثا عن البرلمان البريطاني عن أنه بينما لا تسمح إسرائيل لأهالي غزة بشكل رسمي سوى باستيراد 73 مادة فإن أكثر من أربعة آلاف مادة مختلفة باتت في القطاع.وأوضح التقرير أن معظم المواد المتوفرة في غزة هي إما مصنعة في الداخل أو أنها مستوردة بطرق غير شرعية، وأن سعر كيس الإسمنت انخفض إلى عشر سعره الذي كان يبلغ ثمانين دولارا قبل عامين، ما أسهم في بناء وترميم بعض المنازل من أصل أربعة آلاف منزل دمرتها إسرائيل في الحرب على غزة، مضيفا أن شهود عيان يقولون إنهم شاهدوا سيارات دفع رباعي فارهة تسير عبر الأنفاق التي شيدت من حاويات سفن بحرية.وأضافت المجلة أنه برغم المعاناة التي يسببها الحصار الإسرائيلي على غزة، فإن محللين اقتصاديين يقولون إن القطاع يشهد نموا يفوق نظيره في الضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية المنافسة، مشيرين إلى أن البنزين الذي يضخ عبر أنابيب تحت الأرض من مصر إلى غزة يكلف ثلث سعره في رام الله.ونسبت ذي إيكونومست إلى مراقبين قولهم إن الرعاية الصحية المجانية متوفرة على نطاق أوسع في غزة بالمقارنة مع توفرها في الضفة الغربية، وإن عمليات الاستيراد عبر الأنفاق هي أسرع وأيسر من مرورها عبر الإجراءات الإسرائيلية المعقدة، وإن شبكة الحواجز الإسرائيلية التي تقيد الحركة في الضفة الغربية غير موجودة في القطاع.ومضت المجلة بالقول إن الغزيين يستفيدون من رخص الأسعار بشكل عام، وإن اقتصاد القطاع يتغذى عبر عدة مضخات نقدية سواء عن طريق حكومة حماس المحلية أو عن طريق الأمم المتحدة التي تشغل أكثر من عشرة آلاف شخص من أهالي المنطقة، مضيفة أن الأنفاق تشكل مضخة نقدية أخرى في الاقتصاد الغزي، وأن أحد بائعي السيارات التي يستوردها عبر الأنفاق يمكنه بيع سيارة واحدة منها من طراز هايونداي بربح يقدر بـ13 ألف دولار.وأكدت ذي إيكونومست أن مظاهر الحياة والحركة على سطح الأرض في غزة تبدو أفضل أيضا، حيث تمكنت حماس خلال 14 شهرا بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع من إزالة معظم الأنقاض وآثار الحطام الذي خلفته الحرب، مضيفة أن الجامعة الإسلامية على سبيل المثال التي دمترها آلة الحرب الإسرائيلية عادت شامخة متألقة من جديد، وأن مدينة غزة تكتظ بالمقاهي والمحلات التجارية.وبالرغم من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على البنك الذي تملكه حماس في غزة، فإن النظام المصرفي غير الرسمي عبر الحوالات تمكن من دعم الأوضاع في القطاع.وأشارت المجلة إلى أن غزة تعاني إزاء العزلة السياسية المفروضة عليها، موضحة أن مصر تشعر بالإحباط إزاء عدم سماح حماس للرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بإعادة السيطرة على غزة.ويخشى الرئيس المصري حسني مبارك من انتقال عدوى النفوذ الإسلامي من غزة عبر الحدود إلى بلاده, ولذا فقد قام بتأزيم العلاقات مع حماس وعمل على منع قادتها من السفر من القطاع أو إليه، بالإضافة إلى قيام الحكومة المصرية ببناء جدار فولاذي تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة في محاولة لسد طريق الأنفاق بين الجانبين، ما قد يسهم في خنق القطاع المحاصر.كما أن مبارك يتجاهل تصريحات قادة حماس المتمثلة في قولهم إنهم لا يسعون إلى زعزعة الأمن القومي المصري، أو أن حماس تجنبت إقامة علاقات متينة مع الإسلاميين المصريين المعارضين وخاصة مع حركة “الإخوان المسلمون” التي تعد حماس أصلا جزءا منها. وأشارت ذي إيكونومست إلى أن حماس تحقق نجاحات في إدراة القطاع برغم الضغوط التي تواجهها سواء من جانب القوات الإسرائيلية التي عادت لتنفيذ سياسة التوغلات شرقي القطاع، أو من خلال محاولات عزل حكم حماس الذي تقوم به أطراف فلسطينية أو إقليمية أو أميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجاد يحث خمسة ملايين إيراني على الفرار خوفا من الزلازل[/c]ذكرت صحيفة التليجراف: أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حذر شعبه قائلا إن ما لا يقل عن خمسة ملايين من سكان طهران عليهم الفرار من العاصمة الإيرانية لأنها تقع على مفترق خطوط زلزالية، لذا فهي مهددة بالزلازل العنيفة.وأضاف “لا يمكننا إصدار أوامر للناس بإخلاء المدينة، ولكن لابد من إتباع الوصايا، فما لا يقل عن خمسة ملايين عليهم مغادرة طهران لتصبح أقل ازدحاما وأكثر قابلية للتعامل معها فى حالة وقوع حادث”.وأوضح أن الحكومة يمكن أن تقدم الأرض والقروض بفائدة 4 % والاهتمام والدعم لتشجيع سكان طهران على مغادرة العاصمة. وتضم طهران ما يقرب من 14 مليون نسمة، ثمانية ملايين منهم يعيشون فى وسط المدينة التى تمتد على خطوط صدع عديدة، وحذر خبراء من أن أى ضربة زلزالية قوية من شأنها أن تسفر عن مقتل مئات الآلاف من الناس.وقال نجاد “لا يمكننا التكهن بموعد وقوع زلزال ما، ولكن إذا حدث أي شيء لسكان طهران الـ 14 مليون، كيف يمكننا التعامل مع كل هؤلاء؟”.وتعرضت إيران للكثير من الزلازل المدمرة وأسوأ ما شهدته فى الآونة الأخيرة، ذلك الزلزال الذى ضرب مدينة بام الجنوبية فى ديسمبر 2003 والذى خلف 31 ألف قتيل أى حوالي ربع سكان المدينة، كما تسبب فى تدمير القلعة الطينية العريقة.
أخبار متعلقة