ما زلت أتذكر تلك المدرسة التي أكملت فيها جميع السنوات الدراسية والتي أحسست فيها أن هذه المدرسة أصبحت ذات يوم بمثابة الأم الثانية لي فقد عز على فراق هذه المدرسة النموذجية ولكن ما باليد حيلة فلابد لنا أن ندرس جميع السنوات الاعدادية في المدرسة ومن ثم ننتقل للدراسة في الثانوية العامة وأخيراً ننتقل الى الجامعة فعلى الرغم من انتقالي من المدرسة وتخرجي من الكلية إلاّ أنني مازلت أتذكر مدرستي الحبيبة مدرسة عمر المختار التي كلما زرتها ينتابني شعور غرس وأشعر كأنني قد عدت مرة أخرى الى فصول الدراسة فيها فهذه المدرسة كانت ومازالت تحظى بالكثير من المزايا .. يكفي أن يكون مديرها الآن الاستاذ / أنور محضار راجح فبقدوم المدير الجديد الذي لمست منه روح التعاون ليس معي فقط بل مع كل المدرسين والطلبة فهذه المدرسة التي درست فيها الاعدادية مازالت بنظري أجمل المدارس فمدرسة عمر المختار بإعتقادي هي المدرسة الأم التي تخرج منها أهم الشخصيات في بلادنا وكثير من الاطباء والمهندسين والعباقرة والشخصيات القيادية .. إن مدرسة عمر المختار كانت وستبقى هي المدرسة المميزة والمحببة لي فهي الوحيدة التي لم تتقيد فأنا أحبها وسأظل كذلك وستظل مدرسة مميزة ونموذجية بوجود مديرها المتميز الاستاذ / أنور المحضار راجح الذي لاحظت أنه يتعامل مع الطلبة كما لو كانوا أولاده ومع المدرسات كأخوات له فيجب أن نعلم بأن المعاملة الجيدة والطيبة تخلق روح المحبة والوئام بهذا تصبح المدرسة هي العائلة الثانية للطالب فتحية لهذه المدرسة ومديرها .ميسون عدنان
|
اطفال
مدرستي الحبيبة
أخبار متعلقة