الخرطوم/ 14اكتوبر/ رويترز:أكد حاكم منطقة أبيي بالسودان ان رجال قبائل من أصول عربية هاجموا قرية في منطقة أبيي الحدودية بالسودان ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أخر.وتتصاعد التوترات في أبيي قبل استفتاء من المقرر إجراؤه في يناير كانون الثاني 2011 بشأن ما اذا كانت المنطقة ستنضم لجنوب السودان المنطقة المنتجة للنفط التي تستعد لاستفتاء منفضل بشأن الانفصال كدولة مستقلة.وتستخدم منطقة أبيي القريبة من حقول نفطية رئيسية وبها أراض غنية للرعي جماعتان رئيسيتان هما دنكا نجوق المرتبطة بقبائل الدنكا في جنوب السودان وعرب المسيرية البدو المرتبطة بالشمال.ويخشى بعض زعماء المسيرية أن يخسروا أراضي الرعي التي يستعملونها اذا انضمت أبيي للجنوب على الرغم من أن حكومة الجنوب وعدت بأن تسمح للبدو بعبور الحدود.وقال دينق اروب كول حاكم أبيي ان المسيرية شنوا هجوما على قرية ماكر على بعد 19 كيلومترا شمالي بلدة أبيي صباح السبت.وأضاف أن الهجوم أسفر عن مقتل مدني واصابة اخر من القرية وعبر عن اعتقاده بأن الهجوم له دوافع سياسية لاحداث فوضى.وقال كول ان الهجوم على قرية دنكا نجوك كان مفاجأة لان العلاقات كانت جيدة في الاسابيع الاخيرة.وأكد مسؤول بالامم المتحدة الهجوم لكنه قال انه لم تتضح بعد هوية او دوافع المهاجمين.
أخبار متعلقة