أشرف عبد الباقي سائق تاكسي يناقش هموم زبائنه :
القاهرة / فاطمة العالم :داخل استوديوهات التصوير باستديو مصر استقل الفنان أشرف عبد الباقي أحد التاكسيات ووقف يترقب وصول زبائنه الذين سيركبون معه وفجأة وجد الفنانة روجينا تتجه ناحيته وتقول له: اتأخرت ليه؟ فيرد أشرف: هو سعيد حامد وصل؟ وهنا بدأ أبطال فيلم “علي جنب يا أسطي” يتوافدون إلى الأستوديو بينما كان المؤلف عبد الرحيم كمال يقف بعيدا مترقبا ما يدور حوله حيث يخوض أول تجربة سينمائية كمؤلف.وبداية توضح روجينا دورها قائلة : جربت العمل مع اشرف عبد الباقي في مسلسل “حكايات زوج معاصر” وكنت زوجته واستمتعت بالتواجد معه فهو طيب ومتواضع وهنا ايضا أجسد دور منار زوجته وهو يعمل سائق تاكسي وظروفنا المادية صعبة ويدور الفيلم حول العديد من المواقف والمشاكل التي يتعرض لها سائق التاكسي او التي يفعلها سائق التاكسي وانا رحبت بالعمل، لأن الموضوع جديد ولم يتناول من قبل بهذه الطريقة.ويقول الفنان اشرف عبد الباقي : أجسد شخصية “صلاح “ سائق التاكسي الذي يعمل ليلا ويقابل نوعيات مختلفة من الناس تحدث بينهم مواقف متنوعة ويتعرض لمواقف كثيرة وغريبة خلال عمله كما انه شخصية طيبة يعاني من ظروفه المادية الصعبة التي يحاول التغلب عليها بالحديث مع زبائنه الذين يدخلون معه في حواد ت تخص حياتهم ويسمع العديد من القصص والعديد من الوعود والعديد من العروض وهنا نرصد حالة المجتمع المصري في 2007 ونستطيع التعرف إلى أهم القضايا التي تشغل بال المصريين ومن وجهة نظري ان أهم ما يميز الفيلم تواجدعدد من النجوم الذين يظهرون كضيوف شرف مثل أحمد رزق وماجد الكدواني ومحمود الجندي وسمير غانم والفنان الكويتي داوود حسين وعلاء مرسي واحمد صيام وتمثل مشاركتهم لي في الفيلم نوعا من المجاملة التي تؤكد طبيعة التعاون المثمر بين الفنانين وأعتقد أنها ستكون تجربة ثرية، خاصة ان اغلبهم نجوم كوميديا وهذا ما جعل روح العمل في قمة الانتعاش والحب.اما الفنانة الشابة أروي تقول عن دورها: أجسد شخصية نور الفتاة المصرية التي تحب أن تحل مشاكلها بنفسها ولا تعتمد علي أحد وفي أحد الأيام تتعرف علي سائق التاكسي صلاح وتدخله في مشاكلها التي لا حصر لها وانا استمتع بأداء هذا الدور لأنه مؤثر في أحداث الفيلم كما يعطيني مساحة اكبر لابراز قدراتي الفنية وسعيدة جدا بالتعاون مع الفنان اشرف عبد الباقي فهو فنان حقيقي وبعملي معه اخطو خطوة هامة في حياتي المهنية[c1]نموذج إنساني [/c]أما المنتج والمخرج سعيد حامد فقال : حول الصعوبات التي واجهته في تصوير الفيلم 80 % من المشاهد يجري تصويرها في الشارع وهذا يمثل صعوبة فيما يخص السيطرة علي المسار كلما أصور مشهدا أفاجأ بعشرات السائقين يلتفون حولي ويطالبونني بعرض مشكلاتهم التي يواجهونها في مهنتهم .وأضاف: الفيلم يناقش شخصية سائق التاكسي الذي يعمل ليلا باعتبارها نموذجا انسانيا خاصا اذ يقابل نوعيات مختلفة من البشر منهم الطيب والشرير فمثلا يفاجأ بأن الفتاة التي أحبها تركب مع خطيبها في التاكسي ويظل يتذكر قصة حبهما حتي يفيق علي صوت خطيبها وهو يقول على جنب يا اسطي وغير ذلك من الذكريات والمواقف التي تجعله دائم التفكير ودائما ما يفيق على هذه العبارة علي جنب ياسطي.وأشار حامد الى أن ثقته في موهبة اشرف عبد الباقي دفعته لانتاج هذا الفيلم الذي يعرض قضايا تهمنا جميعا وهذا ما ينطبق أيضا على فيلمه المقبل طباخ الرئيس مع طلعت زكريا وخالد زكي .المؤلف عبد الرحيم كمال قال : شاركت المخرج سعيد حامد قبل ذلك في المسلسل التلفزيوني ( رمال) علىMBC وعندما عرضت عليه فكرة هذا الفيلم طلب مني سرعة تنفيذها وبالفعل كتبت السيناريو الذي يقدم نوعية مختلفة من الأفكار التي تؤكد علاقة الحب والتواصل اذ نجد سائق التاكسي يعيش في مشاكل زبائنه ويتعرف على جميع المستويات من خلال مهنته وهذه من المهن ذات الاحتكاك المباشر والمؤثر وهي تجسد مشاكل المجتمع الحقيقية وبمعني اوضح تعرض مشاكل بدون خجل وتلقي الضوء على الكثير من سلبيات المهنة وايجابياتها .وأعتقد أننا سنقدم عملا يفيد الناس الذين غرقوا في نوعية الأفلام الرديئة ولان طابع الجدية قد اخذ وقتا طويلا معنا فكان لابد أن يعود بنا اشرف عبد الباقي للحديث مركزاً على أعماله في الفترة المقبلة.[c1]زبائن منحوسة[/c]وعندما سألنا سمير غانم عن دوره في الفيلم لم يرد سوى بكلمة واحدة (زبون ) ولكن مش اي زبون وسألنا اشرف عبد الباقي عن باقي زبائنه فقال: احمد رزق وهو زبون سيئ الحظ وماجد الكدواني وهو زبون مزيف يظهر في شخصية واكتشف عند نزوله من التاكسي انه شخصية مختلفة أما الفنان الكويتي داوود حسين فهو زبون خليجي وكلنا نعرف أن سائقي التاكسي يحبون الزبائن الخليجيين لأنهم يدفعون بسخاء أما علاء مرسي فهو مدرس بسيط يعاني من تكاليف الحياة الباهظة لدرجة أنني تأثرت كثيرا بمشكلاته.و أوضح الفنان الكويتي داود حسين ان دوره عبارة عن احد السواح الخليجيين الذين يزورون مصر ويركب بالصدفة مع السائق الذي يراه غير باقي السائقين الذي تعامل معه كما انه يشعر انه طيب القلب فيفتح له قلبه ويتبسط معه في الحديث ويدخلون في مشاكل المهنة وعيوبها ويوضح الراكب العربي المشاكل التي تصادفه عند ركوبه مع سائق طماع وبعض الاستغلال ويقول انه سعيد بهذا الدور جدا وسعيد بعمله مع اشرف عبد الباقي واوضح انه يحبه ويضحك كثيرا عندما يرى له عمل كوميدي .