روبرت موجابي يتحدث أثناء اجتماع للحزب الحاكم في زيمبابوي يوم 17 ديسمبر 2010
واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز:قالت دول غربية رئيسية ان مستقبل زيمبابوي مرهون بانتخابات ذات مصداقية وانه يتعين على حكومة الرئيس روبرت موجابي أن تجري اصلاحات مهمة لضمان انتخابات نزيهة.وقالت المجموعة -التي تعرف باسم أصدقاء زيمبابوي- في بيان أشاد بالدولة الإفريقية لتحقيقها تقدما منذ تشكيل حكومة وحدة العام الماضي “الأشهر المقبلة ستحدد الآفاق لزيمبابوي للأعوام القادمة.ومع هذا تبقى مخاوف جدية في ما يتعلق بحماية الحقوق الاساسية وسيادة القانون والحكم الرشيد واحترام الاتفاقات.ويسعى موجابي (86 عاما) إلى اجراء انتخابات عامة بحلول منتصف 2011. ويقول محللون ان حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم بزعامته ربما انه يراهن على الفوز بسبب النزاعات داخل حركة التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة التي تسعى جاهدة للحفاظ على المكاسب التي حققتها في معاقل ريفية للحزب الحاكم في الانتخابات التي جرت في 2008 .ويقول منتقدون ان موجابي -الذي يحكم زيمبابوي منذ 30 عاما- يتلكأ بشان اصلاحات حيوية في مجال وسائل الاعلام والامن واصلاحات للنظام الانتخابي ضرورية لضمان انتخابات حرة ونزيهة.وقالت مجموعة أصدقاء زيمبابوي التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا -المستعمر السابق لزيمبابوي- ودولا غربية أخرى انها تحث جيران زيمبابوي وخصوصا جنوب إفريقيا على العمل مع هاراري لتعزيز الظروف المواتية لانتخابات تتمتع بالمصداقية والشرعية وتجرى بشكل سلمي.وأضافت المجموعة قائلة “ينبغي ألا يواجه الزيمبابويون عنفا وترهيبا للادلاء باصواتهم” مرددة اتهامات بتعرض الناخبين للترهيب ومخالفات على نطاق واسع في الانتخابات السابقة.واشادت المجموعة بحكومة الوحدة في زيمبابوي -التي جمعت موجابي وزعيم حركة التغيير الديمقراطي مورجان تسفانجيراي في شراكة- لتحقيقها “مكاسب مهمة في استقرار الاقتصاد الكلي” بعد انكماش اقتصادي بلغ 40 بالمئة في الفترة من 2000 إلى 2008 ينسب إلى سوء الادارة تحت حكم موجابي.وقالت المجموعة -التي تضم معظم مانحي المعونات الغربيين الرئيسيين- انها تتوقع انفاق اكثر من 500 مليون دولار على مساعدات لمشاريع متعددة في زيمبابوي في 2011 .