بكين / متابعاتحظرت الحكومة الصينية كل الإعلانات المثيرة على محطات التلفزة والإذاعة، منها تلك التي تروّج للحمالات الصدرية والألبسة الداخلية التي تحسن المظهر والألعاب الجنسية، في خطوة تهدف منها إلى تطهير “أجوائها” من “التلّوث الاجتماعي.”فقد بدأت أجهزة الرقابة فعلا تطبيق الحظر واستهداف الإعلانات التي تستخدم ألفاظا وسلوكا وصورا مثيرة، محكمة قبضتها على محطات التلفزيون والراديو قبل أسبوعين من انعقاد المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب الشيوعي الصيني.ومن الإعلانات المحظورة في محطات التلفزيون في البلاد تلك المتعلقة بالمواد المحفزة للأداء الجنسي، التي تثير قلق أجهزة الرقابة، حول مزاعم فعاليتها أو الصور الفاضحة المتعلقة بها على حد سواء.وقالت إدارة الإذاعة والسينما والتلفزيون الحكومية إن إعلانات العلاجات الجنسية غير القانونية وغيرها من الإعلانات المضرة، تشكل تهديدا خطيرا على المجتمع، وفق أسوشيتد برس.وجاء في إعلان الهيئة الذي بثته الأسبوع الماضي على موقعها الإلكتروني “إنها (الإعلانات) لا تضلل المستهلك فقط، وتضر بصحة الناس وتلوث البيئة الاجتماعية وتفسد أعراف المجتمع، بل أنها أيضا تضر مباشرة بمصداقية البث الحكومي وتؤثر على صورة الحزب الشيوعي والحكومة.”يذكر أن الصين كانت أصدرت قواعد مشددة على برامج المواهب التي تبثها محطات التلفزيون، منها النسخة الصينة لبرنامج “أمريكان أيدول” أو “سوبر ستار” الصين.وحظرت الهيئة الحكومية قبل أسابيع عددا من برامج الإذاعة في جنوب ووسط البلاد بسبب الإسهاب في التحدث عن الجنس وبث مواد ذات “طبيعة إباحية مفرطة.”كما منعت برامج تلفزيونية حول الجراحة التجميلية وتغيير الجنس.
