ذكرت الشرطة المصرية ان عشرة أشخاص قتلوا وتم التمثيل بجثثهم في قرية قريبة من مدينة بني مزار بمحافظة المنيا بالصعيد . ولم يتوصل أقارب الضحايا وتحريات الشرطة الى دوافع الجريمة الغامضة التي وقعت بقرية شمس الدين . واستبعدت الشرطة بعد معاينة موقع الجريمة واستجوبت أهالي الضحايا وعددا من سكان القرية الدوافع التقليدية لمثل هذه الجرائم في الريف المصري، اي الثأر او النزاع على الأراضي او الانتقام للشرف او حتى العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين . وقالت الشرطة انه تم التمثيل بالجثث بشكل وحشي فبقرت البطون وقطعت الأطراف كما قطعت الأعضاء التناسيلة للضحايا . وأوضحت ان الضحايا هم أفراد ثلاث عائلات لا تربطها اي صلة قرابة وهم من أهالي قرية شديدة الفقر ويعيشون في ثلاثة منازل غير متجاورة . وقالت انه لم يعرف بعد ما اذا كانت الجريمة ارتكبت بواسطة شخص واحد او عدة جناة وانه لم يلاحظ أي آثار عنف او مقاومة في المنازل الثلاثة . واوضحت الشرطة ان المنزل الاول كان يقطن به يحيي احمد ابو بكر وهو مدرس في مدرسة ابتدائية مع زوجته نعمات واثنين من اولاده هما محمد وأسماء الطفلة الرضيعة . اما المنزل الثاني فكان يقيم به طه عبد المجيد محمد وهو محام شاب مع والدته هند أحمد حسن. وكان يقيم بالمنزل الثالث سيد محمود عوده وهو مزارع مع ابنه احمد وبنتيه فاطمة وصباح. وقال شهود عيان ان ابنا ثالثا للمدرس أمضى الليل في بيت جدته اكتشف مقتل أفراد أسرته عند عودته الى المنزل في الصباح بينما اكتشف شقيق المحامي الذي يقطن في منزل مجاور الجريمة عندما ذهب لاصطحابه لأداء صلاة الفجر واكتشفت بنات المزارع اللاتي كن يقطن في الطابق الثاني من المنزل مقتل الوالد والشقيقين. وتواصل الشرطة تحقيقاتها لمحاولة التعرف على مرتكبي الجريمة وأسبابها
مذبحة وحشيةفي صعيد مصر
أخبار متعلقة