
فلا ننسى أن معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد قد عمل جاهداً على تطوير مطار عدن فقد عمل على إعادة إعمار مدرج الهبوط والإقلاع بإشراف وتمويل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وقدم إليهم كافة التسهيلات والمعاملات من البدء وحتى الانتهاء. كما تم أيضاً إعادة تأهيل بوابة المطار بشكلها وحلتها الجديدة وتأهيل جولة المطار الداخلية وافتتاحهما معاً فمطار عدن الدولي استعاد عافيته ولا يزال في تقدم مستمر إلى المستقبل. كما تم أيضاً فوز العاصمة عدن بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني حيث نال ثقة الدول المجاورة بالدور الحيوي والهام الذي تتمتع به بلادنا .
فمطار عدن الدولي هو نقطة تواصل واستقبال بين العاصمة عدن وما تقدمه المنظمات الدولية من دعم سواء كان في الجانب المادي والإعماري المتمثل بمنظمة الأمم المتحدة UNDP ومنظمة الغذاء العالمي WFP او الجانب الصحي والطبي المتمثل بمنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصليب الأحمر فكل هذه المنظمات لقيت ارتياحا كبيرا في مطار العاصمة عدن لما يقدمه من تسهيلات للمعاملات ولموقعه المناسب والأمان الذي يتميز به فقد تم أخذه كنقطة دعم للعاصمة حيث أن هناك طائرات خاصة في المدرج تابعة لهذه المنظمات .
ففي الآونة الأخيرة شهدنا أن هناك خطوطا جوية جديدة قد دخلت ويتم إدخالها في المطار إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية وهي طيران عدن وطيران حضرموت، فكل هذه الخطوط هي مفتاح التطور الذي لطالما حلم به كل شخص يحب العاصمة عدن .