اعتبرت الجمهورية التركية التطورات الجارية التي تشهدها الجمهورية اليمنية وعلى وجه خاص الأحداث الأخيرة في صنعاء تتنافى مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتبعث على القلق وقد تؤدي إلى مزيد من تدهور الاستقرار السياسي والوضع الأمني.. مرحبة في الوقت ذاته بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع باليمن في 29 أغسطس الماضي.وقالت الخارجية التركية في بيان أصدرته أمس : «إن تركيا اذ ترحب بما تم تحقيقه من تقدم ملموس في عملية الانتقال السياسي الجارية في اليمن وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والمعارضة بهدف تلبية المطالب المشروعة للشعب في عام 2011 ، إلا إن بعض الأعمال التي جرت في الأيام الأخيرة و التي تتنافى مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني تسبب قلقا لأنها قد تؤدي إلى مزيد من تدهور الاستقرار السياسي والوضع الأمني».وجددت في هذا السياق دعوة تركيا لجميع المجموعات والأحزاب السياسية في اليمن إلى الامتناع عن العنف والعمل بحس وطني سليم لتجنب الإضرار بعملية الانتقال السياسي.وشددت على إن الانتهاء من عملية التحول السياسي بنجاح عامل مهم لضمان الاستقرار والازدهار والأمن في اليمن.وأكدت الخارجية التركية في البيان أن تركيا ستواصل دعم الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية في هذا الاتجاه بقوة وبما يجسد تضامنها مع الشعب اليمني في كافة المجالات.
أخبار متعلقة