أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي مارك لايل غرانت أن المجلس مستعد لاتخاذ خطوات إضافية بما في ذلك فرض عقوبات إضافية ضد الأفراد والجهات التي تتورط في عرقلة العلمية السياسية في اليمن وتهديد أمنه واستقراره إذا ما تطلب الأمر ذلك، لتضاف إلى التدابير والعقوبات المدرجة في قرار المجلس رقم2140 (للعام 2014م) .وقال الرئيس الدوري لمجلس الأمن ـ مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة مارك لايل غرانت في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأول في نيويورك عقب جلسة المشاورات الخاصة باليمن: «استمعنا خلال جلسة المشاورات الخاصة باليمن إلى كلمة مندوب اليمن التي ركزت على عرض التحديات السياسية والأمنية والتطورات الأخيرة الجارية في بلاده ولاسيما الأعمال العنيفة التي يرتكبها الحوثيون ».. معتبرا أن أعمال الحوثيين تشكل تهديدا كبيراً للعملية الانتقالية في اليمن.وأضاف :» ورداً على ذلك أن صوت كل أعضاء مجلس الأمن وبالإجماع على البيان الرئاسي الذي يؤكد الوقوف إلى جانب اليمن واتفقوا على ما تضمنه البيان من رسائل قوية موجهة للمعرقلين «.وجدد الرئيس الدوري لمجلس الأمن التأكيد أن المجلس على استعداد كامل لاتخاذ خطوات إضافية بما في ذلك فرض عقوبات إضافية إذا ما كان الوضع يتطلب ذلك، وهذه مهمة جداً في عمل مجلس الأمن.وأوضح أن لجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات تعمل على جمع الأدلة بشأن الإفراد الذين يعرقلون العملية الانتقالية في اليمن.. مبينا أن التقرير المؤقت سوف يصدر قريباً وسينظر فيه مجلس الأمن لكي يتخذ قرارات بشأن المتورطين في عرقلة العملية السياسية ومن يهددون أمن واستقرار اليمن فضلا عن الجهات الداعمة للمعرقلين.