عدن /هشام الحاج:قال الدكتور مازن شمسان عميد كلية الآداب جامعة عدن أن هناك إقبالا كبيرا على كلية الآداب في مختلف التخصصات خصوصا مع فتح أقسام جديدة لهذا العام وهما قسما الفنون الجميلة واللغة الانجليزية وهذا الإقبال الكبير من الطلاب يخضع الطالب لامتحان القبول بالإضافة إلى قسمي الصحافة والإعلام والخدمة الاجتماعية نظرا للإقبال الكبير والمتزايد لهذه الأقسام كما ان القبول هذا العام كان بسبب تضاعف عدد الطلاب من الثانوية العامة من العامين التي شهدت البلاد الأزمة الأمر الذي أدى إلى وجود هذه الكثافة في الكلية قبلنا العدد المتاح في بعض الأقسام ثم زيادة استيعاب الطلاب وسارت الأمور في هذا العام بشكل جيد وسلس فيما يخص امتحانات القبول والنتائج وكذا انتظام الطلاب في الدراسة هذا العام تم تدشين موقع الكلية على شبكة الانترنت ليخفف التواصل بين الطلاب وكليتهم وأساتذتهم وقد تم دفع درجات النتائج وجداول الامتحانات حتى يتمكن الطالب من أن يحصل على نتيجته بكل سهولة ويسر الأمر الذي خفف الأعباء التي تقع إدارات القبول والتسجيل في الكلية وأيضا عملية النتائج وجداول الإعادة للامتحانات للطالب والتحضير للامتحانات بكل سهولة وفي وقت مبكر.وحول القبول والتسجيل لهذا العام قال: نحن نواجه تحديات بخصوص الإعداد المتزايدة سنويا الأمر الذي لا يتناسب مع البنية التحتية للقاعات الدراسية وعملنا في الفترة المسائية الى قسمين ولكننا مضطرون الى فتح قاعات دراسية جديدة تعمل على صيانة قاعتين دراسيتين جديدتين حتى نتمكن من مواجهة العدد المتزايد للطلاب وكذا ايجاد مكان مناسب للمناقشات العلمية للدراسات العليا وإقامة الندوات العلمية الأمر الذي سيعمل على التنوع في البنية الأكاديمية للطالب والأستاذ معا كما ان هذا العام بمناسبة الذكرى الـ 45 لتأسيس الجامعة ستشهد الكلية نشاطا ملحوظا لمراجعة كل البرامج ومساقات الأقسام العلمية التي لم يطرأ عليها منذ التأسيس أي تعديل حتى تسارع وتواكب التطور في العملية الاكاديمية الحديثة وكذا متطلبات الاعتماد الأكاديمي في كليات الجامعة.وحول الصعوبات التي تواجههم في الكلية أجاب الدكتور مازن: ابرز الصعوبات التي تواجهنا في الكلية مسألة البنية التحتية فيما يخص القاعات الدراسية وكثرة عدد الطلاب بما يتناسب مع الإعداد الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل المختصين للتوسع وبناء قاعات إضافية بنمط حديث سيساهم في خلق أجواء دراسية مناسبة.وحول التوسع في كلية الآداب قال: نسعى في كلية الآداب الى التوسع في قسم الأعلام الذي يشهد إقبالا كبيرا من حيث البرامج الدراسية بما يتواكب مع الإعلام الحديث حتى يتم تخريج كوادر تستطيع العمل في ظل ثورة الإعلام المتسارعة القائمة على احدث الوسائل العلمية والعملية كما نتمنى توفير استيديو خاص لقسم الإعلام وكذا مختبر مجهز ليلبي طموحات الطلاب في التطبيق لأقسام الإذاعة والتلفزيون والصحافة والعلاقات العامة الأمر الذي يتطلب مساندة وزارة التعليم العالي ورجال المال الاعمال ونحن نأمل من هذا التحديث إيجاد كوادر شابة مؤهلة تأهيلا صحيحا الأمر الذي يتطلب مضاعفة الجهود من كل القائمين على الأعمال الدراسية من خلال تقويم نموذج كفؤ للأستاذ الجامعي الذي يحتذي به طلاب الجامعة.
أخبار متعلقة