14 أكتوبر / متابعات: توقعت الأكاديمية الصينية للخدمات الاجتماعية أن 24 مليون رجل في الصين قد لا يمكنهم العثور على زوجات بحلول عام 2020م ، في حين تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد هؤلاء قد يتراوح بين ثلاثين وخمسين مليون شخص. وذكرت دراسة صدرت عام 2009م بالمجلة الطبية البريطانية انه في عام 2005م كان هناك 32 مليون شخص إضافي من الرجال الصينيين الذين تقل أعمارهم عن عشرين سنة، وان هناك 1.1 مليون ذكر إضافي ولدوا بتلك السنة فقط. وأوضح معدو الدراسة أن الإجهاض الانتقائي على أساس الجنس أدى إلى زيادة في إعداد الذكور على حساب الإناث ، وحثوا الصين على فرض احترام القوانين التي تمنع الإجهاض على أساس الجنس. وقال مؤسس مجموعة حقوق النساء بلا حدود ريجي ليتل جون” امة بأكملها من النساء” بالصين مفقودة لأنها أجهضت قبل أن تولد معتبراً أن ذلك يعتبر مذبحة. كما أفاد تقرير صدر عام 2007م عن المعهد الأكاديمي الصيني أن المسؤولين يخططون لتنفيذ تلك القوانين ، فضلاً عن محاولة تغيير الايديولوجيا الصينية التفضيلية. وأكد مدير معهد دراسات السكان والتنمية بجامعة جياوتونغ، شوزولي أن حملة “ رعاية الفتيات “ هي قيد التنفيذ حالياً خاصة بالمقاطعات التي لديها اختلالات كبيرة في النسب بين الجنسين. يذكر أن بكين كانت قد هدفت من وراء سياسة الطفل الواحد لكل زوجين التي استنبطها المسؤولون الصينيون في عام 1978م إلى احتواء النمو السكاني الكبير في البلاد من اجل مقتضيات النمو الاقتصادي والأمن القومي والحفاظ على البيئة. ولكن نتيجة لذلك فقد أصبح الآن عدد الذكور في الصين يفوق عدد الفتيات بالملايين وقد بدأ هذا الاختلال السكاني وعدم التوازن في الجنس يمتد إلى خارج حدود الصين.