خطة العمل الوطنية للطفولة
إعداد / أمل حزام مذحجي تتضمن خطة العمل الوطنية للفئة العمرية من الولادة إلى خمس سنوات المحاور الرئيسية والإستراتيجية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل ويلعب ذلك دوراً فعالاً في الإسهام بخفض وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر بسبب الالتهابات التنفسية والملاريا والإسهال وسوء التغذية التي تشكل مشكلة كبرى في اليمن. ومن هنا تلعب الحكومة دورها الفعال في إعداد خطة وطنية لتعزيز وتوسيع خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل ومراجعة إستراتيجية خدمات الرعاية الصحية وتعديلها بحيث تتضمن الرعاية للوالدين بما في ذلك الاكتشاف المبكر للإعاقة والقيام بمراجعة تقييمية لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل لتوثيق التجربة وتقييم الأثر واستخلاص الدروس للاستفادة منها في عملية التوسع والانتشار واستكشاف السبل والخطوات لدمج مكون الرعاية الوالدية. [c1]خلق بيئة ذات سياسة وطنية داعمة[/c]يأتي دور نتائج المراجعة التقييمية لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل من خلال عقد ورشة عمل وطنية ذات سياسة وطنية داعمة لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل وزيادة الموارد المخصصة لها ويكمن دور وزارات الصحة العامة والتخطيط والمالية والخدمة المدنية والبرلمان والشورى في تعزيز هذه الخدمات وتوسيعها ودعمها والاهتمام بها بتزويدها بالموارد المخصصة للتوسع لصالح الطفل ويأتي ذلك عن طريق تحديد الاحتياج وتحليل الوضع وإعداد كوادر مؤهلة للقيام بذلك وإشراك أعضاء المجالس المحلية بقيادة محافظي المحافظات على مستوى اليمن في عملية التخطيط التأسيس لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل والتنسيق مع الجهات الممولة والداعمة للمجالس المحلية في إعداد خطط المديريات للتأثير ولمناصرة خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل ولحث المجالس المحلية المحلية على دمجها ضمن الخطط التنموية للمديريات. وحسب إحصائيات رسمية من وزارة الصحة والوزارات المعنية فقد تم تدريب 20 شخصاً في 10 محافظات بواقع شخصين من كل محافظة على تحليل الوضع وتحديد الاحتياج ، كذا عضو مجلس محلي من اللجان المتخصصة من كل محافظة يشارك في عملية التخطيط الخدمات وتقع التقارير الدورية لكل مديرية متضمنة خططها التنموية لخدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل والمخصصات المالية المطلوبة للتنفيذ. [c1]تدريب مدربين على مستوى 10 محافظات [/c]ومن خلال تعزيز وتوسيع خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل يتم تدريب مدربين على مستوى المحافظات العشر المختارة وبناء قدرات مقدمي الخدمات الصحية في المائة مديرية المستهدفة لتمكينهم من تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل ورفع الوعي وتعزيز مهارات وممارسات الأسرة والمجتمع في الرعاية الوالدية ومعاجلة سوء التغذية والجوانب الأخرى المتعلقة بصحة وتنشئة الطفل والقيام بزيارات اشرافية دورية مشتركة من قبل الفريق الصحي إلى المرافق الصحية المستهدفة باستخدام قائمة إشراف مشتركة وتأمين إمدادات الأدوية بشكل منتظم وتسهيل الحصول عليها في المرافق الصحية المستهدفة وتوفيرها مجاناً لأطفال الفقراء دون سن الخامسة غير القادرين على الدفع وفق معايير محددة وواضحة. وسيتم تحقيق ذلك من خلال دمج المكون ضمن النظام الوطني للمعلومات الصحية وإدراجه في مناهج كليات الطب والمعاهد الصحية. [c1]تأسيس نظام وطني للسلامة الغذائية [/c]ولا يمكن إنجاح ذلك دون القيام بدراسة وطنية مرجعية عن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة وتكوين قاعدة بيانات حول عوز المغذيات الدقيقة ( اليود، الحديد، فيتامين أ ) على المستوى الوطني من خلال الاهتمام بأولوية وضع إستراتيجية وطنية للتغذية تهدف إلى تحسين حالة التغذية للأمهات والأطفال الأكثر احتياجاً على أن يتم بناء إجماع حول الإستراتيجية بإشراك جميع الأطراف في عملية إعدادها وتعزيز الجهود الوطنية ذات العلاقة بعوز المغذيات الدقيقة عبر تدريب العاملين في المصانع والقيام بالمراقبة والإشراف وإلزامية التطبيق على المستوى الوطني.ولذا وجب تأسيس نظام وطني للسلامة الغذائية للتنسيق والتعاون بين الأطراف المعنية ويعتمد على دور وقدرات كل جهة معنية على المستوى الوطني والقيام بمراجعة تقييمية سريعة للمعايير المستخدمة حالياً في تحديد الأمهات والأطفال المستحقين للمواد الغذائية من مستخدمي المرافق الصحية لتقييم مدى إسهام هذه المعايير في تحقيق الأهداف المرجوة في مناطق التدخل لبرنامج الغذاء العالمي، وتوزيع مؤن غذائية معززة بالمغذيات الدقيقة للحوامل والمرضعات المترددات على المرافق الصحية لخفض سوء التغذية في المديريات الأكثر فقراً بالتنسيق الكامل مع المتطوعات في المجتمع والتكامل مع خدمات الرعاية الصحية الأولية وخاصة خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل والرعاية الوالدية والتحصين الموسع وتحسين العادات الصحية والتغذية وتحسين وتوسيع برنامج التغذية بإشراك المجتمع من خلال تدريب ودعم متطوعات من المجتمع لاستهداف الأمهات وأطفالهن دون الخامسة من العمر لإكساب الأمهات مهارات وقدرات تمكنهن من تقييم وتحليل حالة التغذية لأطفالهن والتصرف وفقاً للحاجة. مع ضمان التنسيق والتكامل مع إدارة خدمات الرعاية الصحية المتكاملة للطفل.[c1]تعزيز دور التربية والتعليم والمجالس المحلية[/c]ويتضمن دور ومساندة وزارة التربية والتعليم والمجالس المحلية واليونسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات غير الحكومية واتحاد نساء اليمن في تصميم وتنفيذ برامج توعية للمستهلك عن طريق الاتصال الجماهيري للإسهام في تكوين جمهور واع ومزود بالمعرفة والممارسات السليمة عن التغذية والأمن الغذائي على مستوى الأسرة ورفع الوعي بأهمية الغذاء والتغذية بشكل مستديم بما في ذلك الرضاعة الطبيعية والتغذية التكميلية وإعداد وسلامة الطعام والأمن الغذائي على مستوى الأسرة، والحمية الغذائية وأنماط الحياة وأضرار تناول القات من خلال مناهج للطلاب والمعلمين والعاملين الصحيين والمرشدين الزراعيين.