شخصيات اجتماعية وعدد من المواطنين في محافظة الحديدة:
تحقيق / أحمد الكافقبيل الوحدة ظهرت في شطري الوطن ثقافة الكراهية التي ساهمت في نشر الفرقة بين المجتمع بيد أن الوحدة اليمنية الخالدة صنعت جيلاً موحد الثقافة والفكر من خلال نشر قيم الحب والتسامح وفي الآونة الأخيرة ظهرت أبواق زائفة فقدت مصالحها فلجأت إلى نشر ثقافة الكراهية في محاولة لتمزيق المجتمع وزعزعة أمنه واستقراره.في الحديدة رصدت(14أكتوبر) آراء عدد من الشخصيات حول هذه الظاهرة والتصدي لها فإلى حصيلة الآراء.[c1]الكراهية تفكك وانقسام [/c]يقول الدكتور حميد المخلافي،عميد كلية التجارة والاقتصاد:مما لا شك فيه أن نشر ثقافة الكراهية في المجتمع يؤدي إلى تفككه ويحدث انقساماً وحقداً وغلاً بين أفراد مجتمعنا،وهناك قوى سياسية رجعية ظلامية أو شمولية حاقدة فقدت مصالحها الضيقة تسعى اليوم جاهدة إلى نشر ثقافة الكراهية وبث سمومها وسط مجتمعنا مستغلة المناخ الديمقراطي الذي تنهجه بلادنا،وتحاول أن تفرض علينا سياسة الأمر الواقع بيد أننا لن نرضخ لهذا الأمر وعلينا أن نرسخ في مجتمعنا ثقافة المحبة والتسامح من خلال الحوار الحضاري والتواصل الأخوي ونشر الثقافة السليمة لمواجهة أبواق الفتنة فكفى جراحاً وكفى صراعاً فما تقوم به بعض وسائل الإعلام من نشر سموم ثقافة الكراهية لا يعد حرية رأي أو تفكير بل هو مسلك الإرهاب الفكري الذي لا دين له ولا وطن ويسعى إلى تمزيق أواصر الإخوة بين أفراد المجتمع.[c1]صناعة أجنبية[/c]أما الأخ/عبدالفتاح إسماعيل،أمين كلية الشريعة بجامعة الحديدة فيقول:ثقافة الكراهية صناعة أجنبية،ومن وجهة نظري هناك قوى ظلامية لا تحب الحياة إلا تحت جنح الظلام..خفافيش لا ترى في النور أملاً للحياة والحب والإخاء والتسامح،فهي تعيش على الأطلال والخرائب،فحين يعم الأمن والاستقرار تفقد مصادر ديمومتها وعيشها،وفي الآونة الأخيرة حينما فقدت هذه القوى الظلامية مصالحها انبرت جاهدة لنشر ثقافة الكراهية ظناً منها أنها ستجد آذاناً صاغية بيد أن شعبنا أصبح يعي مخططاتهم الجهنمية،وعلينا أن نقف بحزم لردع هذه القوى والتصدي لها من خلال نشر قيم المحبة والأخاء والتسامح ولن نسمح لتلك القوى بتدمير وحدتنا الراسخة رسوخ جبال اليمن الشماء.أحمد عبدالله حمادي،عميد كلية علوم البحار قال:ثقافة الكراهية لا يمكن أن تجد لها أذاناً صاغية في مجتمعنا اليمني المتسامح ومن المستحيل أن تسامح هذه الأبواق الزائفة في تهديد وحدة مجتمعنا الأصيل الثابت على مبادئه وقيمه الخالدة..في عهد تشطير المبادئ حاولت قوى شمولية وظلامية صناعة ثقافة الكراهية في وسط المجتمع بيد أن إشراقة الوحدة في الـ(22)من مايو 90م خلفت مناخاً جديداً لغرس ثقافة الوحدة ثقافة التسامح واندثرت ثقافة الكراهية والحقد وأصبح مجتمعنا اليمني موحد الفكر والثقافة.وعلينا أن نغرس في نفوس أطفالنا وكافة أفراد مجتمعنا ثقافة المحبة والتسامح لترسيخ وحدتنا الوطنية أساس البناء والتنمية وعماد الأمن والاستقرار...ولاؤنا لله وللوطن والثورة ولوحدتنا الخالدة ونقول لتلك الأبواق النشاز عودوا إلى رشدكم فقد عرف الشعب حقيقة نواياكم ومخططاتكم التآمرية لتمزيق وحدتنا الوطنية ولن نسمح لصوت الغربان أن تمزق أواصر وحدتنا الوطنية.[c1]الخطر المحدق [/c]الأستاذ/ محمد محمد قطقط عضو قيادة المؤتمر الشعبي العام بالحديدة قال: من المستحيل أن تؤثر ثقافة الكراهية على مجتمعنا ولن تجد ثقافة الكراهية لها مكاناً وسط المجتمع الذي تسلح بسلاح ثقافة الوحدة ثقافة (22 مايو) الأغر ذلك أن مجتمعنا تفهم لحقيقة قوى الشر والكراهية تلك القوى الحاقدة على إنجازات الوحدة سواءً الإنجازات السياسية أو التنموية خاصة ، وأن دستورنا أكد في معظم مواده على اختيار الديمقراطية نهجاً وفكراً وسلوكاً في ظل التعددية السياسية التي تضمن للجميع حق التعبير وحق الاختيار والاعتراف بالآخر لكن لن نسمح لأي قوى ظلامية كانت أو شمولية أن تعيد نشر ثقافة الكراهية وسط المجتمع المتآخي المتسامح.وواجب علينا التصدي لثقافة الكراهية وعدم الاستماع لها أو الرضوخ لمخططاتها فشعبنا اليوم يعي أهمية ثقافة المحبة والتسامح لتعزيز وحدته الوطنية وهو يدرك خطر ثقافة الكراهية على الوحدة الوطنية ويدرك مدى معاناته من نشر ثقافة الكراهية ودفع الثمن غالياً إبان عهد التشطير وويلاته.[c1]التعليم أساسي للثقافة[/c]الأستاذ/ أحمد محمد داؤود مدير قسم التوجيه بإدارة التربية والتعليم يقول:التعليم والثقافة أساس متين للتصدي لظاهرة ثقافة الكراهية المنبوذة وأصحابها الحاقدين على منجزات شعبنا هؤلاء الخاسرون لم يجدوا حيلة سوى نشر هذه الثقافة التي تهدم المجتمع وتقوض بنيانه لكن وللأمانة وللتاريخ لم يجد أصحاب هذه الأصوات مكانة في المجتمع حيث أن شعبنا عرف بالتسامح والحب ولن يسمح لدعاة ثقافة الكراهية.[c1]انتهت ثقافة الكراهية [/c] أما الأستاذ/ إبراهيم حماطة مدير مدرسة 14 أكتوبر بالمراوعة قال:منذ إشراقة عهد الوحدة على يد صانعها وحارسها الأمين الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله انتهت ثقافة الكراهية وترسخت ثقافة الحب والتسامح ثقافة الوحدة الوطنية ثقافة (22 مايو) والتي رسخت دعائم الوحدة الوطنية وما يحاول أن ينشره البعض من ثقافة الكراهية فهذا بسبب أن هؤلاء فشلوا في حياتهم السياسية بعد أن عرفهم الشعب وعرف نواياهم وعلينا التصدي لهم ولثقافتهم المنبوذة في مجتمعنا [c1]ثقافة دخيلة[/c] وكذا قالت الأستاذة / حنان جحابير مديرة مدرسة خولة للبنات:من واجبنا التصدي لثقافة الكراهية والعمل على محاربتها والحد منها من خلال نشر الثقافة الصحيحة التي تخلق روح الوحدة وتصون كرامة الوطن والمواطن وندعو أصحاب ثقافة الكراهية إلى العودة إلى رشدهم فالوطن بحاجة إلى كافة أبنائه والوحدة الوطنية أساس الأمن والاستقرار والبناء والإعمار، ونشر ثقافة التسامح والحب تأتي بالدرجة الأولى من المدرسة والبيت والمجتمع وكلنا شركاء في حماية المجتمع من الثقافات الدخيلة [c1]ثقافة منبوذة[/c]أما الأستاذ/ محمد صغير مدير إدارة محو الأمية بالمراوعة قال: ثقافة الكراهية منبوذة في مجتمعنا وليس لأصحابها أي موضع قدم فشعبنا موحد الفكر والثقافة متسامح، وما شهدته الساحة الوطنية مؤخراً من بروز ثقافة الكراهية فإنما يدل على أن ترويجها فقدوا مصداقيتهم في الخطاب السياسي ولجؤوا إلى الوسيلة للانتقام من الشعب والوطن.