مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان لــ 14 اكتوبر :
لقاء / أماني العسيري في ظل التوجه والاهتمام العام للحد من أخطار داء الكزاز عند النساء والفتيات وأيضا الكزاز الوليدي ومحاولة القضاء عليه والتخلص منه بشكل نهائي، تحرص وزارة الصحة العامة والسكان على مساعدة النساء في الحصول على اللقاح الخاص بهذا المرض .. لذا فإن الوزارة تبذل جهود كبيرة لإيصال هذا اللقاح إلى معظم محافظات ومديريات الجمهورية اليمنية ، وبهذا الاتجاه كثفت الوزارة الجهود في إطار محاربة مرض الكزاز من خلال الحملات التي تقوم بها عبر مراكز التطعيم والتحصين والعيادات المتنقلة التي تصل إلى المحافظات البعيدة حتى تتمكن من الوصول لأكبر عدد من النساء والفتيات ، وهذا ما تهدف إليه حملة تحصين النساء والفتيات والأطفال ضد الكزاز خلال الفترة من (10 - 14) من أكتوبر الجاري وتستهدف هذه الحملة التي سيجري تنفيذها في العديد من المحافظات أكبر عدد ممكن من النساء التي تتراوح أعمارهن من (15 - 45) وأيضا تركز على استهداف النساء المتواجدات في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة والتي يتعذر وجود المرافق الصحية فيها وهذا ما سيتم القيام به عبر الفرق الصحة المتحركة والمسخرة للقيام بالعمل في مثل هذا المناطق .. وبهذا الشأن أفادنا د. علي احمد المضواحي مدير عام صحة الأسرة وخرجنا منه بالحصيلة التالية : [c1]الحملة تتم في جولتين [/c]بدأ الدكتور علي المضواحي حديثه قائلا « إن هذه الحملة تعتبر أول حملة يتم تنفيذها في هذا الجانب والتي سيتم تنفيذها بشكل مراحل لاستهداف النساء من سن ( 15 - 45 ) سنة بالتالي تستهدف الحملة الوصول إلى ما يقرب (1.700.000) حيث نحاول إعطاء اللقاح للنساء والحوامل منهن خاصة ، بمعدل جرعتين ضد الكزاز في هذه الجولة التي تعد الأولى من المرحلة الثانية ، أما الجولة الثانية فسوف تستهدف ( 200.002) موزعة على أربع عشرة محافظة . [c1]الحشد المجتمعي مهم لنجاح الحملة [/c]وقال « إن الحملة تعتمد على القيام بنشاطها عبر المرافق الصحية الثابتة إلى جانب توفير الفرق الصحية المتنقلة في محاولة الوصول إلى المواقع البعيدة حيث يصعب تواجد مرافق صحية وأيضا صعوبة وصول المواطنين إلى المرفق ، مؤكدا أن هذه الفرق ومنها (1146 ) فريقاً ثابتاً بالإضافة إلى ( 3307) من الفرق المتحركة التي تغطي جميع المديريات في منطقة الزمام التي تستهدفها الحملة. وأضاف « كما أن باستطاعة هذه الفرق الخروج خارج منطقة الزمام الصحي وتقديم خدماتها لجميع النساء وهذا يتم عبر التنسيق مع المجالس المحلية على مستوى المديريات المستهدفة في سبيل تأمين الحشد المجتمعي المطلوب لصالح الحملة ، موضحا « بما يحقق اكبر معدل من التغطية وأكد « من هذا المنطلق أهمية الدور الذي تقوم به الجهات المؤثرة في المجتمع مثل وزارة الأوقاف والتربية والتعليم والشباب والرياضة والمؤسسات الإعلامية . [c1]جرعتان للأم الحامل تكسبانها المناعة لعام كامل [/c]ولفت إلى أن « اللقاح متوفر طوال العام وموجود ضمن التحصين الروتيني وانه خلال الحملة يتوافر بكميات اكبر لجميع الفرق الصحية حيث يحفظ (مبردا) ويشمل إعطاء جميع النساء الخمس الجرعات المحددة لهن ، حيث يمكن إعطاء الحامل جرعتين تكسبها المناعة لعام كامل واذا اخذت خمس جرعات فتعطى بذلك المناعة مدى الحياة ، مضيفا : انه تم توفير جميع الامتدادات الخاصة للتحصين قبل بدء الحملة بوقت كاف نستطيع القول أسبوع للفرق المتحركة ، وقد تم توفير(2.000.000 ) جرعة لصالح الحملة . وأوضح « أن مثل هذه الأنشطة ليست بدلا عن التحصين الروتيني وهو نشاط تكميلي يساند الجهود التي تبذل نحو تحقيق الأمل في التخلص من الكزاز الوليدي بشكل كامل ، منوها أن أمانة العاصمة وعدن باعتبارهما من المحافظات المكتظة بالمراكز الصحية فليس هناك ضرورة للتركيز على تغطيتهما بشكل واسع . [c1] إحجام النساء عن أخذ اللقاح [/c]وختاما أفادنا مدير صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان بأن الحملة « تستهدف جميع المحافظات وخاصة أن هناك أماكن الخطر واحتمال إصابة النساء بصورة كبيرة في تلك لمناطق ، مشيرا إلى أن اكبر المعوقات التي تواجههم هي شحة الكادر النسائي وهذا ما يعمل على إحجام النساء عن اخذ اللقاح وبالتالي نسعى جاهدين لحل هذه المشكلة ، والجانب الآخر هو عدم الإقبال على التحصين الروتيني من قبل النساء يؤدي إلى تعويض ذلك الاعتماد على الحملات ومن المعروف ان تكاليف الحملات مكلفة وهذا مايخلق عائقا ماليا لتمويل الحملات و نوه شاكرا للجهود المبدولة من قبل منظمة اليونيسف لدعم الوزارة في مثل هذه الحملات وعلى التمويل المشترك القائم بين الحكومة واليونسيف في تقديم الدعم المالي وفيما يخص الاحصائيات الخاصة بنتائج الحملة فانه سيتم معرفة ذلك بعد انتهاء الحملة ومعرفة نتائجها .