ظاهرة قيادة المركبات الآلية بسرعة جنونية .. من المسؤول عنها؟!
تحقيق/ مواهب بامعبدمع اتساع حركة العمران والنشاط المتزايد في الحركة التجارية التي تشهدها محافظة عدن وبفعل تضاعف عدد السكان الناجم عن ذلك وما نتج أيضاً من زيادة في عدد المركبات الآلية برزت في الآونة الأخيرة بمحافظة عدن عدد من الظواهر السيئة وأخطرها تلك الظواهر التي تودي بحياة البشر وتلحق أفدح الأضرار بالممتلكات.ومن بين هذه الظواهر التي برزت ظاهرة السرعة الجنونية في قيادة المركبات الآلية وأخطرها تلك التي تحدث من سيارات الأجرة التي يقودها شباب طائش لا يعير حياة من معه أدنى اهتمام ناهيكم عن ظاهرة سيارات السباق الجديدة التي كما يقال عنها هنا في عدن الباسمة إنها (تفحط) بشكل مخيف دون اعتبار لضيق الشوارع ويقودها صغار السن دون تراخيص سياقة.صحيفة( 14 أكتوبر) أجرت استطلاعاً لآراء المواطنين وحاورت عدداً من السائقين والتقت الجهات المسؤولة وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]شن حملات مرورية مكثفة[/c]في بداية نزولنا الميداني التقينا بالمواطنة أشجان جمال وعند سؤالنا عن رأيها في حركة السير وسلوك السائقين للمركبات الآلية قالت:بكل صراحة أصبحت السواقة في عدن مخيفة وخطيرة للغاية نظراً لعدم التزام الكثير من السائقين بقواعد وإرشادات المرور وعدم التقيد بالإرشادات المرورية التي يعرفها كل سائق جيداً وفي مقدمتها وأهمها بأن السواقة هي عبارة عن فن وذوق وأخلاق يتوجب على جميع السائقين التحلي بها فضلاً عن الالتزام بتطبيق القواعد المرورية المعروفة وعدم مخالفتها وقيادة المركبات بالسرعة المسموح بها وخاصة في الأماكن المزدحمة والشوارع الضيقة والأحياء وايضاً الممرات العامة وذلك حفاظاً على حياة وأرواح الناس الأبرياء الذين يذهبون ضحية التهور مما أدى إلى ارتفاع عدد الحوادث المرورية المروعة وحقيقة نأسف لما وصلت إليه تصرفات هؤلاء السائقين وهو يبعث بأنفسنا الخوف والقلق من تهورهم في السواقة بسرعة جنونية تفوق بكثير السرعة المسموح بها والموضحة على اللوائح المرورية كما شاهدنا في الفترة الأخيرة انتشار السواقة بسرعة جنونية وبدورنا نستطيع أن نطلق عليهم بالسائقين المستهترين بأرواح الأبرياء من الناس والغالبية العظمى من هؤلاء السائقين هم من المراهقين الذين يحاولون استعراض عضلاتهم ولفت الأنظارإليهم ولا ننكر وجود بعض من السائقين الكبار والراشدين سواء أكانوا من الرجال أو النساء أصبحت لديهم عادة لا يمكنهم التخلص منها وما لم تقم إدارة المرور وإدارة منح الترخيص بشن حملات مرورية مكثفة وإيقاف كل من يخالف وتحرير المخالفات المرورية الفورية لهم مع تكثيف الحملات الإعلامية عبر أجهزة التلفزيون والإذاعة والصحف فإن الحال سوف يزداد سوءاً ويرتفع القلق وعدد الضحايا الذي يفوق ضحايا الحروب والأمراض بكثير.[c1]غياب رجال المرور[/c]أما المواطن نجيب عبدالسلام المقطري فقال: بكل صراحة أقول عن هذه الظاهرة السيئة حقاً أنها ظاهرة خطيرة وكثيراً ما نشاهد بأن هناك مجموعات كبيرة من الشباب الطائش والمستهتر بأرواح الناس الذين يقومون في وسط الشوارع الرئيسية وفي ظل غياب رجال المرور وأجهزتهم الرقابية وعيونهم الساهرة على راحة المواطن وأمنه حيث ينتهز هؤلاء السائقون الفرصة ويجرون سباقات وراليات السيارات في الشوارع العامة والأماكن المزدحمة والأدلة على ذلك كثيرة وهو ما تتركه سباقاتهم من آثار احتكاكات عجلات السيارات في الكثير من الشوارع وكذلك من وقوع بعض الحوادث المرورية ويتضح فيما بعد بأن المتورطين فيها هم من الشباب المراهقين من هواة سباقات السيارات وإنهم كانوا يتسابقون بالفعل وآثار عجلات سياراتهم تملأ مكان الحادث والتي تبدو واضحة على طول الشارع ومما لا شك فيه أن الدولة تضع أمن وسلامة المواطنين فوق كل اعتبار وهنا دور رجال المرور ولا ننسى دور إدارة المرور الفاعل في الحفاظ على حياة وسلامة وأمن الوطن والمواطن لينعم الناس بالطمأنينة والسلامة وراحة البال لكي تسير الحياة بشكل طبيعي ونتمنى السلامة للجميع ونتمنى أن يتوقف التفحيط بالإجراءات الحاسمة والحازمة واتخاذ العقوبات الصارمة.[c1]مراجعة منح تراخيص السياقة[/c]والتقينا بأحد السائقين من فئة الشباب وهو الأخ/ بسام أحمد سعيد وهو يعمل على تاكسي خاص به حيث تحدث إلينا فقال: أصبح الكثير من السائقين لا يعلمون عواقب التهور الا بوقوع الحدث يجب على إدارة المرور ووزارة الداخلية تكثيف حملاتها المرورية والأمنية لإيقاف كل من تسول له نفسه تعريض أرواح المواطنين للخطر والاستهتار بها ويوجد منهم من يبررها بدواعي العجلة من أمره ويقع الكثير منهم وهم من فئة الشباب المراهقين الطائشين الذين يعتقدون في مخيلتهم بأنهم قادرون على حسم الأمور والسيطرة عليها وعلى المركبات التي يقودونها قبل حدوث الكارثة وهم لا يعملون بأنهم لا يؤذون سوى أنفسهم ولكنهم في الحقيقة ايضاً يؤذون الآخرين ويتسببون بالحوادث المرورية منها الخطيرة التي تذهب بحياة أناس أبرياء ليس لهم حول ولا قوة فهناك إحصائية تشير بأن ثمانين بالمائة من الحوادث المرورية الكبيرة والمروعة وايضاً البشعة هي التي يتسبب بها هؤلاء الطائشون والمتهورون ويروح ضحاياها الأطفال الذين أصبحوا أكثر عرضة من غيرهم لهذه الحوادث التي أصبحت ظاهرة من ظواهر العصر الجديد والمنتشر حالياً في بلادنا اليمن والتي أصبح الشباب يقولون بأنهم يتعلمون هذا النوع من القيادة من الدول الأخرى فأنا اطلب من أخواني السائقين الذي هم من فئة الشباب والذين يريدون أن يتعلموا أصول القيادة السليمة أن عليهم أن يختاروا الأماكن المخصصة لها فهناك أماكن خالية يمكنهم أن يمارسوا هواية القيادة بالسرعة المسموح بها من قبل وزارة الداخلية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالسكان والأطفال وليس في الأماكن العامة والمزدحمة بالسيارات ويضيف قائلاً: أخي السائق هل يحلو لك التعلم وإرضاء رغبتك في قيادة السيارة على حساب الآخرين فبالأمس البعيد كانت رخصة القيادة لها أهميتها ولا تعطي الا بعد امتحانات شاقة يخرج منها السائق سائقاً ممتازاً فلا يستطيع السائق قيادة سيارته بهذه السهولة كما هو شائع الآن حيث كان يعطي له اولاً ليسن اصغر مدته ثلاثة أشهر ويسمى البرمت وبعد ذلك يتم تكليف السائق بتعليق حرف (L) لكي يستطيع الآخرون التعرف عليه كسائق مبتدئ متعلم جديد ومن بعد هذه الثلاثة الأشهر يعطى له الليسن أي ترخيص السواقة بعد اجتياز الاختبارات.أما الآن كله بالزلط وهذا خطأ كبير خصوصاً إذا ما تعلق بحياة المواطنين .[c1]حوادث واختناقات مرورية[/c]كما أبدى الأخ/ يوسف الشرفي وهو ايضاً سائق من فئة الشباب حيث تحدث قائلاً: عن سرعة بعض السائقين سواء أكانوا شباب أو رجال كبار في السن حيث قال في واقع الأمر أن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور والترخيص تعلم جيداً بأن محصلة الحوادث المرورية الخطيرة التي ينجم عنها سقوط الكثير من الضحايا الذين أخذ عددهم يزداد يوماً بعد يوم هذا لكثرة أعداد السيارات المتواجدة في شوارع عدن وهذا العدد المتزايد له في واقع الأمر دور كبير في حدوث الازدحام والاختناقات المرورية على مدى الأربعة والعشرين ساعة في الشوارع العامة وايضاً الأحياء السكنية الا أن عدم اتخاذ الحذر والالتزام والتقيد بالأنظمة والإرشادات المرورية من قبل بعض السائقين ومخالفة السرعة المسموح بها هي بدورها التي تساهم في ما تعانيه شوارعنا من حدوث حوادث مرورية مروعة وواجب إدارة المرور التحرك بسرعة وعليها عدم التباطؤ أو التهاون إزاء ما يقع من حوادث مرورية أو يصدر من تصرفات بعض السائقين من مخالفات مرورية كما يجب على وزارة الداخلية والتي تقع على عاتقها المسؤولية في حماية سلامة أرواح المواطنين وهذه المسؤولية تقع ايضاً على إدارة المرور والمواطنين والسائقين في نتيجة بعض الممارسات الخاطئة والمخالفة للقوانين المرورية والاستهتار بأرواح الناس يعد من الجنح الجنائية التي يعاقب عليها القانون.[c1]مراقبة المخالفين والمستهترين بأرواح الناس[/c]وقالت المواطنة أم سالم يحيى عن ما تشاهده في سواقة بعض أخواننا السائقين المراهقين طبعاً البعض ولها أقصر الكل والدليل على ذلك هو ارتفاع عدد الحوادث المرورية المروعة والشيعة والتي يروح ضحيتها الأبرياء من الناس والأطفال بهذا الشكل التي يبعث في أنفسنا الشقيقة والرحمة والخوف والقلق على أطفالنا إلى ما وصل إليه بعض السائقين المتهورين في السواقة في عدن ونحن بدورنا نطالب وزارة الداخلية ورجال المرور بتكثيف حملاتهم المرورية في جميع الشوارع والأزقة رقابة مشددة على بعض الأسواق والأحياء والممرات والأزقة الضيقة والمزدحمة بالأطفال ونرجو من رجال المرور مراقبة المخالفين والمستهترين بأرواح الناس وخصوصاً الأطفال والذين لا يحترمون إشارات المرور ويتجاهلونها وعلى وجه الخصوص هؤلاء المراهقين منهم حيث يسوقون سياراتهم بسرعة جنونية تفوق بكثير السرعة المسموح بها باللوائح المعلقة في كل مكان من شوارع وطرقات البلاد، وهذه السرعة الذي تهدد سلامة السائق والناس والأطفال حيث تسبب في وقوع حوادث مرورية مروعة بشعة والتي تقع فيها خسائر في الأرواح البشرية وإصابات بليغة يمكن أن تؤدي إلى وفاة عدد كبير من الأرواح من الناس والأطفال وايضاً تؤدي إلى تحطيم السيارات وتحويلها إلى كوم من الحديد وفي حال يرثى لها نحن نطالب بوضع حد للمتهورين ووقفهم عند حدهم.وحملنا معنا تساؤلات ومطالب المواطنين إلى الجهات المسؤولة عن الحركة المرورية ونحن نحمل تقديرنا فكان لنا لقاء مع الأخ/ العقيد عادل يوسف مدير مرور محافظة عدن والذي تحدث قائلاً: عن دور إدارة المرور حول ظاهرة السرعة الجنونية من قبل بعض السائقين قائلاً: نحن نقوم بمتابعة هذه الظواهر التي أغلب مرتكبيها من فئة الشباب الطائشين في مختلف المديريات حيث يتم ضبطهم ويتم حجز مركباتهم ولا تطلق الا بعد فرض الغرامات القانونية وهذه الظواهر تتكرر دائماً في مواكب الأعراس الليلية حيث تم تخصيص فرقة من أفراد المرور لمتابعتهم وضبط مرتكبي المخالفات من ضمنها المواكب التي تقوم بحجز الطرقات وعرقلة حركة السير لما تتسبب في مضايقة الغير من مستخدمي الطرق.وأوضح العقيد عادل يوسف بما يخص دفع الغرامات فهي تختلف وتنوع والتي تغرض وتتفاوت بحسب نوع المخالفة المرتكبة من حيث المبالغ وقد بلغ إجمالي قيمة المخالفات المسددة خلال النصف الأول من هذا العام 2010م مبلغ وقدره (13,633,50) ريال.فيما يتعلق بقيادة المركبات من قبل صغار السن أكيد قد تم ضبطهم وحجز المركبات الآلية ولا تطلق الا عندما يحضر المالك ولا تكتفي بتسجيل المخالفة لمن يضبط وهو يقود المركبة (السيارة) عندما نكتشف أنه يوجد لديه رخصة قيادة بحكم صغر سنه بل يتم ايضاً تسجيل مخالفة لمالك السيارة وذلك إستناداً لقانون المرور ولا تطلق المركبة الا بعد تسديد قيمة المخالفات كاملة وايضاً أخذ تعهد كتابي من قبل المالك حيث يتم حفظ هذا التعهد في ملف المركبة الآلية ونحن نأمل من الأخوة أولياء الأمور عدم السماح لأولادهم القصر بقيادة المركبات حفاظاً على أرواحهم وأرواح مستخدمي الطريق من الأطفال أو النساء أو الرجال.[c1]ندعو الجميع إلى تأدية واجبهم[/c]نحن في أدارة المرور نحب أن نوجه كلمتنا إلى جميع الأخوة السائقين والمواطنين ونؤكد أن دور أفراد المرور لا يكتمل الا بتعاون الأسرة والمدرسة وايضاً منظمات المجتمع المدني التي لها دور كبير في هذا المجال وكذلك قنوات الاتصال الجماهيري بأنواعها الثلاث ودورها هو بلورة الثقافة المرورية وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطلق على الجميع أن يساهم ويشارك في نشر الوعي وإسداء النصح وتقديم الإرشادات لهؤلاء الشبان الذين هم عماد المستقبل لتكون بصورة أفضل سلوكاً للجميع لأن هذه المشكلة المرورية لم تعد مشكلة محلية بل أصبحت مشكلة عالمية لأن الجميع عرضة للحوادث المرورية سواءً كان السائق أو الراكب أو يمكن أن يكون المشاة لهذا نأمل من الجميع التفاعل ومساعدة إدارة المرور ونحن من جانبنا لن نتساهل مع المخالفين وسنعمل بكل ما وضعه المواطن من مناشدات ونشكر صحيفة (14 أكتوبر) وإدارة التحقيقات فيها تفاعلاتها مع كل ما يفيد الوطن والمواطنين ويجنبهم الخسائر.[c1](زحمة يا دنيا زحمة)[/c]أما الأخ/ عادل مسعد قاسم صاحب باص أجرة تحدث للصحيفة قائلاً: هناك أسباب عديدة وراء ارتفاع الحوادث المرورية منها السماح بإعطاء هؤلاء الشباب صغار السن رخصة القيادة حيث يحاول كل منهم أن يثبت قدرته على القيادة من خلال قيادته هذه المركبة الآلية بالسرعة الجنونية أو محاولة القيام ببعض الحركات البهلوانية هذا بغرض الاستعراض لا أكثر، وذلك يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث التي يروح ضحيتها الكثير من الناس الأبرياء والأطفال، وبعض هؤلاء السائقين للسيارات الذين هم من فئة الشباب البعض منهم يخرج من بعض المسارات إلى المسارات الأخرى لتقاطعات الشوارع دون التأكيد من خلوها مما يتسبب في وقوع حوادث، ولا ننسى الازدحام الشديد الذي يجعل الكثير من السائقين في حالة غضب وهذا الأمر الذي يجعلهم يقودون سياراتهم بتهور، ويحاولون دائماً استغلال آية مساحة ممكنة في الشوارع المزدحمة للتنقل بين المسارات واحياناً ودون انتباه وهو ما قد تسبب في وقوع حوادث خطرة وأنا أتساءل وأوجه كلامي لزملائي السائقين هل السرعة أخي السائق التي ستقضي حياتك أم هي التي ستقضي على عليك وعلى أرواح الأبرياء من الناس الذين معك فالسائق العاقل هو من يسوق مركبته بتعقل ويحترم قانون المرور فالضرر ليس عليك وحدك بل على من ينتظرونك في البيت وعلى الركاب الأبرياء الذين حملوك أمانة نقلهم وهم مصدر رزقك؟.[c1]وقف طيش الشباب مستحيل دون إمكانات [/c]وقال الأخ/ خالد الخضر علي وهو صاحب باص أجرة عن تهور بعض السائقين باختصار أن السبب الرئيسي في هذه الحوادث هي السرعة الجنونية التي يقود بها الشباب الطائشون والمستهترون بأرواح الناس سياراتهم وبعض هذه الحوادث المرورية التي تكون في الشوارع والممرات الضيقة التي لا تعرف لها رأساً من قدم دائماً ما أفاجأ من بعض سائقي الباصات المدرسية أو الخاصة بالسواقة المتهورة بين المسارات ولا يتم إيقافها أثناء مرورها بالسرعة الجنونية والتي من خلالها نفقد الكثير من الشباب والناس الأبرياء وحالياً ما نراه هو أن المخالفات التي يرتكبها السائقون في الطرق العامة والأسواق الشعبية جميعاً تقتصر على تجاوز السرعة المسموح بها من قبل وزارة الداخلية وأما المخالفات في داخل المدن والشوارع والأزقة فأغلبها تكون مخالفة الإشارة والسقوط المفاجئ من على السيارات الأخرى نتيجة تغيير خطوط السير لذلك أنا أقول أن هناك أخطاء من السائقين وهناك تراخيص من رجال المرور وهناك عدم إحساس بالمسؤولية من الأسر التي يجب أن لا تعطي أطفالها مفاتيح سيارات وهذا أقتراح أن تضعون على الجهات المختصة لكي تشدد على العقوبات وكذلك يجب على وزارة الداخلية أن تعزز من هيبة رجال المرور وكذلك المجلس المحلي عليه أن يدعم إدارة المرور بالمعدات اللازمة لضبط عملية المرور والحفاظ على أرواح المواطنين بالإمكانيات المطلوبة والملحة.