اليمنية تعلن تخفيضاً للصحافيين بنسبة70 ٪
صنعاء/ذويزن مخشف :أعلنت شركة طيران السعيدة للنقل الداخلي في اليمن والتي تأسست حديثا وشركة بومبارديير الكندية لصناعة الطيران عن توقيعهما اتفاقا أمس الأربعاء قضى بشراء الأولى ثمان طائرات من الحجم المتوسط وذلك في خطوة عملية تبدأ بها الشركة في تشغيل رحلاتها بين المدن اليمنية في سبتمبر القادم.وكانت الخطوط الجوية اليمنية التي تساهم فيها الحكومة السعودية أكدت إنها تسرع الخطى للمضي بالتطورات التي حققتها خلال الفترة الماضية الأمر الذي وضعها ضمن شركات الطيران الملتزمة بمعايير صناعة الطيران الدولية فيما قالت إنها تمنح الصحفيين اليمنيين المنضوين في عضوية النقابة تخفيضاً بنسبة 70 % في أسعار التذاكر.ونظمت الخطوط اليمنية مؤتمرا صحفيا مشتركا مع طيران السعيدة أمس الأربعاء في أعقاب اجتيازها للمرة الثانية خلال هذا الشهر للفحص الدوري السنوي لمعيار السلامة العالمية(IOSA).وصرح الكابتن عبد الخالق القاضي رئيس شركة الخطوط الجوية اليمنية للصحفيين إن الخطوط اليمنية أصبحت ضمن أول أربع شركات طيران في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقوم بتطبيق إصدار التذكرة الالكترونية موضحا إن نسبة نجاحها وصلت إلى 90% وهي بمثابة قفزة كبيرة تمت خلال فترة وجيزة وقياسية لم تتجاوز 8 شهور.وتوقع أن ترتفع النسبة إلى 100 في المئة مع نهاية مايو القادم وهو التاريخ الذي ينهي التعامل بالتذاكر الورقية.وقال القاضي إن الخطوط الجوية اليمنية وقعت خلال هذا الشهر(مارس) مع شركة سيتا العالمية اتفاقا يمكن عملاء اليمنية من حجز مقاعدهم على رحلات اليمنية مباشرة عبر شبكة الانترنت. وأضاف “العمل بهذه الخدمة سيبدأ في شهر أغسطس القادم... ويتوقع وصول تكاليف ورسوم الحجز التي تدفعها الشركة لأنظمة توزيع الحجز الآلي العالمية خلال سنة إلى 30% من الحجز الذاتي للزبائن”.وأكد رئيس الشركة أن أداء وسمعة اليمنية يتحسن على مستوى الدقة في المواعيد وقال وصل هذا الأداء إلى ما نسبته 98% مشيرا إلى ما تحقق كذلك من زيادة جيدة في مستوى النمو لنقل الركاب بنسبة بلغت 8% عام 2007 مقارنة بالعام الذي سبقه وذلك صعودا إلى 1.300 مليون راكب لأول مرة في حين ارتفعت نسبة المبيعات بزيادة تقدر 13.22%.وقال القاضي إن شركته استطاعت تخفيض ساعات تشغيل غير ضرورية وصلت إلى 28% من التشغيل وهو ما أدى إلى تخفيض تكاليف التشغيل بشكل ملموس.ولم يورد البيان الصحفي باسم شركة طيران اليمنية في بداية الأمر رقما عن مستوى أرباح الشركة خلال عام 2007 الماضي لكن رئيس الشركة الكابتن عبدالخالق القاضي وفي رده على أسئلة الصحفيين أوضح إنها تقدمت وبلغت 62 مليون ريال بزيادة عن العامين السابقين.وأرجع تواضع الأرباح إلى ما قال إنها”الأعباء الكبيرة التي تتحملها الشركة جراء أسعار المشتقات النفطية وإدخال طائرات جديدة إضافة إلى العمالة الفائضة”. وقال القاضي إن الخطوط اليمنية تمتلك حاليا ثلاث طائرات فيما البقية مستأجرة إلا أنه أكد أن طموح الشركة في استيعاب عدد أكبر يمضي قدما لاسيما بعد التوقيع مع عدة شركات على شراء 10 طائرات من طرازات مختلفة قال القاضي إن طائرتين منها ستكونان ضمن أسطول اليمنية في عام 2015 بدلا من عام 2013 لأسباب تتعلق بالشركة المصنعة.وشارك مسؤولون من شركة طيران(السعيدة) التي ستعمل في مجال خطوط النقل الداخلي في المؤتمر الصحفي أمس الأربعاء وأكدوا إنهم بصدد تشغيل رحلات الشركة مطلع سبتمبر المقبل والتي سيتم تغطيتها من جانب شركتهم بدلا عن الخطوط اليمنية.وقال صالح العواجي رئيس مجلس إدارة طيران السعيدة إن شركته ستشغل 10 طائرات في بادئ الأمر منتشرة على خطوط الرئيسية في عواصم المدن اليمنية الكبرى.وأضاف قائلا”من شأن هذا الاستثمار العودة بالفائدة على التنمية في اليمن وتشجيع السياحة وتسهيل تنقلات رجال الأعمال فيما بين المدن اليمنية”. وشركة طيران(السعيدة) تأسست برأسمال 80مليون دولار تمتلك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص فيها نسبة 75 % فيما تحتفظ الخطوط الجوية اليمنية 25 %. ويأمل من الشركة تغطية جميع حركة النقل الداخلي في اليمن وبعض المحطات الإقليمية لتواكب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الداخلي والتي تقدرها منظمة الأياتا بنسبة 6 % سنويا.والخطوط الجوية اليمنية شركة يمنية تأسست قديما عام 1949 لكنه جرى إعادة إنشاءها عقب توحيد البلاد عام 1990 حيث قامت الشركة بهذه التسمية على أنقاض شركتين اندمجتا هما(اليمدا) في الجنوب (واليمنية) في الشمال.والخطوط اليمنية هي شركة مساهمة يمنية سعودية تمتلك فيها الحكومة السعودية حصة 49% والنسبة المتبقية للحكومة اليمنية ويدير الشركة مجلس إدارة مشترك.