استطلاع/ عبدالله بن كدة تتواصل في محافظة أبين فعاليات وأنشطة المراكز الصيفية -كبقية المحافظات التي تهدف إلى استغلال الإجازة الصيفية وفراغ الشباب في الأعمال المفيدة،ما يساعد على صقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم وتحصينهم من الوقوع في شراك رفقة السوء والمتربصين لهم، وتنويرهم بالمفاهيم الوطنية وثقافة المحبة والإخاء والسلام وتعزيز الانتماء والولاء للوطن، ونبذ ثقافة الكراهية والفرقة، ومحاربة الأفكار الهدامة من خلال ما تقدمه من برامج ومحاضرات وزيارات.[c1]أنشطة منتظمة وبرامج متنوعة[/c]عن أنشطة المراكز ونوعيتها تحدث مقرر لجنة المراكز الصيفية بأبين محمد أحمد عوض قائلاً :وفق خطة اللجنة تم تحديد (14) موقعاً لقيام 14 مركزاً صيفياً على مستوى المحافظة يشارك فيها(2200) شاب وشابة، ثلاثة من هذه المراكز شبابية رياضية في مديريات أحور،خنفر،وزنجبار،ومركز خاص بالفتيات في مجمع هائل بالكود،وهناك مراكز عامة للشباب وأخرى للفتيات ومراكز لتعليم اللغات والأشغال اليدوية،إلى جانب مراكز متخصصة للكشافة والمرشدات والتدريب المهني.وأضاف:إلى جانب هذه الأنشطة المحددة في المركز فهناك نشاطات ثقافية ومسابقات علمية ودينية وبرامج فنية ومحاضرات توعوية ورحلات ترفيهية واستطلاعية.وأكد مقرر اللجنة أن النشاطات والبرامج في المراكز تسير سيراً حسناً وهذا ما تؤكده التقارير اليومية التي يرفعها المشرفون على هذه المراكز.وكذا من خلال النزول الميداني الذي يقوم به أعضاء اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بالمحافظة وفي مقدمتهم محافظ المحافظة رئيس اللجنة المهندس أحمد بن أحمد الميسري،ورئيس اللجنة الفنية للمراكز حسين البهام.[c1] برامج متعددة وكبيرة ومخصصات قليلة [/c]وتوجهنا في زيارة استطلاعية إلى جعار وبالتحديد الإدارة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار مقر مركز اللغات والأشغال اليدوية الذي يوجد به (85) متدرباً ومتدربة في عدد من المجالات.وكان أول المتحدثين هناك نائبة مشرف المركز سمارة حسين أحمد الفضلي التي أوضحت أن المركز قد بدأ نشاطه يوم 17يوليو لاستقبال وتسجيل المشاركين وتحديد ما يناسب هواياتهم وسنهم وجنسهم، وبدأت الأقسام في المراكز تعمل وهي قسم اللغتين العربية والإنجليزية وقسم لتدريب الكوافير وقسم للخياطة والحياكة والتفصيل.واشارت سمارة الفضلي إلى أن المركز به عدد من المدربات المتخصصات في تلك المجالات ويمكن الاستفادة من خبراتهن ومعارفهن،وأضافت هناك بعض الصعوبات التي تواجه العمل ونأمل أن يتم التغلب عليها وهي محدودية الإمكانيات مقارنة مع البرامج والمتطلبات وكذا قصر الفترة الزمنية المقررة للمركز.وتوجهت في ختام حديثها بالشكر والتقدير للرعاية والاهتمام من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ الميسري رئيس اللجنة الإشرافية الفرعية بالمحافظة ورئيس اللجنة الفنية حسين البهام وكل المشرفين على نشاط المركز وفي مقدمتهم يحيى أحمد اليزيدي مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار.وفي قسم الخياطة والتطريز أشارت المدربة فاطمة أحمد القباطي إلى أن العمل في القسم يسير بشكل جيد،وأضافت «هنا نقدم للمتدربات معلومات أولية عن فنون القص والخياطة والتفصيل والتطريز وبعد ذلك يقمن بالتطبيق العملي تحت إشراف المدربة».وأوضحت أن هذا المجال بحاجة إلى إمكانيات أكبر ووقت أطول للاستفادة القصوى ولكن نأمل أن نتواصل مع المتدربات في أماكن أخرى لنكمل المشوار معهن.وفي قسم الكوافير أشارت المدربة ليزا صالح السعدي إلى أن المتدربات متحمسات أكثر للتعرف على أساليب وطرق أدوات التجميل وعمليات خلط المساحيق وقصات الشعر،ونحن نعمل على تلبية هذه الرغبة والحماس للمتدربات ولكن وفق الإمكانيات والظروف المتاحة.
مركز صيفي
الرحلات الصيفية إلى الشواطىء