[c1]بوش يتسلم مشروع موازنة حرب العراق[/c]واشنطن / وكالات :يتسلم الرئيس الأميركي جورج بوش من الكونغرس مشروع قانون يربط الموافقة على تخصيص ميزانية ضخمة لتمويل الحرب في العراق بانسحاب القوات الأميركية المقاتلة منه بحلول أبريل المقبل, وسط تأكيدات بأنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) بشأنه.وقال مصدر بالكونغرس إن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وشريكها بالشيوخ هاري ريد سيوقعان القانون بعد ظهر الثلاثاء، ثم سيحال القانون إلى البيت الأبيض.وستأتي هذه الخطوة بعد أربعة أعوام من إعلان الرئيس انتهاء "العمليات العسكرية الأساسية" في العراق، من على ظهر حاملة طائرات ارتفعت فوقها يافطة كبيرة كتب عليها "أنجزت المهمة".وكرر الرئيس الأميركي الذي سيتوجه إلى مقر القيادة الوسطى في تامبا بولاية فلوريدا، القول إنه سيستخدم حق النقض ضد أي مشروع قانون يتضمن جدولا زمنيا لانسحاب عسكري.ودعا بوش كبار مسؤولي الكونغرس إلى البيت الأبيض الأربعاء, قائلا إنه "مستعد للعمل مع النواب للتوصل إلى مشروع لا يطرح جدولا زمنيا مصطنعا ولا يتدخل في إدارة الحرب ويدفع الأموال للجنود". ووصف الرئيس التشريع الديمقراطي بأنه "يقيد أيادي الجنرالات الأميركيين".ويشمل مشروع القانون تخصيص 124 مليار دولار لحربي العراق وأفغانستان, وقد مرر بمجلس النواب بأغلبية 218 صوتا مقابل 208 وامتناع اثنين، وفي الشيوخ بغالبية 51 صوتا مقابل 46، في أخطر مواجهة بين بوش وخصومه الديمقراطيين الذين يسيطرون على المجلسين منذ يناير الماضي.واعتبر البيت الأبيض توقيت تسليم مشروع القانون إلى بوش "غير بريء" كما لو أراد الديمقراطيون أن يقولوا له إن اللافتة التي وقف وراءها بوش عام 2003 على حاملة الطائرات أبراهام لينكولن بعيدة عن الحقيقة.ويتوقع أن ينقض بوش التشريع, ليكون على الكونغرس أن يصدر قرارا آخر يحظى بموافقة الطرفين. وقال الرئيس إنه مستعد لاستخدام حقه بالفيتو مرة أخرى ضد أي قرار جديد يتضمن دعوة لانسحاب مبكر من العراق.وستكون هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها بوش الفيتو منذ سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس, والثانية منذ توليه فترة الرئاسة الأولى عام 2000. فقد استخدم الرئيس حق النقض في يوليو الماضي عندما رفض تشريعا بشأن أبحاث على خلايا المنشأ البشرية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شافيز يعلن سحب بلاده من صندوق النقد والبنك الدوليين[/c] كاراكاس / وكالات :أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافير انسحاب بلاده رسميا من البنك الدولي (WB) وصندوق النقد الدولي (IMF) بعد أن سدت ما بذمتها لهما, ووصف المؤسستين الواقعتين في واشنطن بأنهما وسائل إمبريالية تهدف إلى استغلال الدول الفقيرة.وقال شافيز في خطاب ألقاه بمناسبة عيد العمال "لن يكون علينا بعد اليوم أن نذهب إلى واشنطن لطلب أموال من البنك الدولي أو الـIMF أو أي أحد". وأضاف أنه يريد أن يجعل انسحاب كراكاس من هاتين المؤسستين رسميا اليوم "وسنطلب منهما أن تردان لفنزويلا ما بذمتهما لها".وأضاف "من الأفضل أن نخرج قبل أن ينهبوننا". وتابع "لدينا بضعة دولارات هناك" في إشارة إلى أقساط زائدة بقيمة ثمانية ملايين دولار دفعتها فنزويلا فوق قروضها.وكلف شافيز وزير المال رودريغو كابيزاس إبلاغ هاتين المؤسستين الماليتين بانسحاب فنزويلا منهما. يشار إلى أن فنزويلا سددت جميع ديونها للبنك الدولي بعد فترة قصيرة من تولي شافيز الرئاسة عام 1999. وقد أغلق البنك الدولي مكاتبه في فنزويلا نهاية العام الماضي.ويأتي قرار شافيز بعد أيام من قرار رئيس الإكوادور الاشتراكي رافائيل كوريا طرد ممثل البنك الدولي في كيتو بتهمة الابتزاز.يُذكر أن الرئيس كوريا أعلن في الـ22 من الشهر الماضي حملة عالمية بقيادته ضد البنك الدولي تبدأ بطرد ممثله في بلاده, مشيرا إلى أن الإكوادور ليست مستعمرة لأحد ولن تتساهل مع ما أسماه عمليات الابتزاز التي تمارسها ما وصفها بالبيرقراطية الدولية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتقادات لمدير الـ CIAالسابق لتنصله من دوره في غزو العراق[/c] واشنطن / وكالات : اتهم مسؤولون سابقون بوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA) مدير الوكالة السابق جورج تينيت بالنفاق لعدم اعتراضه على غزو العراق عام 2003 وتوجيهه انتقادات للبيت الأبيض الآن بأنه أخطأ في شن هذه الحرب, وذلك في كتاب جديد بدأ بيعه في الولايات المتحدة أمس.وطلب ستة مسؤولين سابقين في CIA -بينهم مسؤولون بارزون في قسم مكافحة الإرهاب- من تينيت إعادة ميدالية الحرية الرئاسية بسبب "سكوته عن غزو العراق عندما كانت الإدارة الأميركية الحالية تخطط لها عامي 2002 و2003".وقال المسؤولون في رسالة وجهوها إلى تينيت "نطلب منك تخصيص نسبة كبيرة من ريع كتابك إلى عائلات الجنود الأميركيين الذين قتلوا أو أصيبوا خلال الحرب في العراق". وأضافت الرسالة "إن صمتك ساعد الإدارة الأميركية على شن الحرب".كما أن محلل الـCIA السابق مايكل شوار الذي كان يرأس وحدة الاستخبارات المكلفة بالبحث عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, انتقد تينيت وحمله مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي سبقت هجمات 11 سبتمبر 2001 وغزو العراق. وقال في مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست "علينا ألا نصدق محاولاته للتنصل من المسؤولية".وتزامنت انتقادات المسؤولين السابقين في وكالة الاستخبارات لتينيت مع صدور مذكراته عن عمله في الـCIA التي حملت عنوان "في مركز العاصفة.. سنوات خدمتي في الـCIA” يوم أمس الاثنين.وقد استقال تينيت من منصبه عام 2004, واعتبر حينها المدير الأطول خدمة بوكالة الاستخبارات. وقد منحه الرئيس جورج بوش ميدالية الحرية -أعلى ميدالية مدنية أميركية- تقديرا لجهوده في خدمة الولايات المتحدة.لكن ما لفت انتباه منتقدي تينيت هو أنه الآن فقط وبعد إعلان استقالته وجه انتقادات لأسلوب عمل إدارة بوش، ودورها الذي لعبته في تهيئة الأجواء الدولية لتقبل فكرة غزو العراق.كما أن منتقديه حملوه مسؤولية تضليل الإدارة الأميركية بشأن العثور على أسلحة الدمار الشامل العراقية, وقالوا إنه أبلغ بوش بأن اكتشاف هذه الأسلحة "أمر مؤكد".
أخبار متعلقة