انفجار في العاصمة مقديشو يستهدف موكب رئيس الوزراء
مقديشو / وكالات :أعلنت الحكومة الصومالية أن قنبلة انفجرت قرب موكب رئيس الوزراء علي محمد غيدي بينما كان يمر بأحد شوارع العاصمة مقديشو، دون أن ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات. وقال متحدث باسم الحكومة إن قوات الأمن اعتقلت أحد رجلين يشتبه في زرعهما القنبلة، دون الخوض في المزيد من التفاصيل.يأتي هذا الانفجار بعد يوم من مقتل أربعة جنود أوغنديين من قوات حفظ السلام الأفريقية وإصابة خمسة آخرين في انفجار قنبلة موضوعة على الطريق استهدفت دوريتهم بمقديشو، وهو ما يعد أكبر هجوم دموي على هذه القوات منذ نشرها هناك في مارس الماضي.وقال المتحدث باسم قوة الاتحاد الأفريقي بادي أنكوندا إن الانفجار وقع في الجزء القديم من المدينة قرب الميناء البحري القديم شمال العاصمة.في تطور آخر استولى مسلحون يعتقد أنهم صوماليون على سفينتين كوريتين جنوبيتين وعلى متنهما نحو 30 شخصا قبالة السواحل الصومالية.وأوضحت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان أن السفينتين كانتا في طريقهما إلى اليمن عندما تعرضتا للهجوم بعدما أبحرتا من مرفأ مومباسا الكيني.وذكرت الأنباء إن عشرة بحارة صينيين من بين الرهائن الذين احتجزهم المسلحون الصوماليون.من ناحية أخرى قال رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي إن قوات بلاده لن تغادر الصومال قبل أن يصل بضعة آلاف آخرين من قوات حفظ السلام الأفريقية لتجنب حدوث فراغ أمني.وأوضح زيناوي أن بقاء القوات وإن كان يمثل عبئا ماليا، فإنه ضروري لما يمكن أن يسببه أي انسحاب متعجل على أمن الصومال والمنطقة.وأضاف أن ذلك يعني الانتظار إلى أن تصل بعثة الاتحاد الأفريقي إلى نحو نصف قوتها المزمعة وهو ثمانية آلاف جندي.واعتبر زيناوي أن تحديد جدول زمني لوجود الجنود الإثيوبيين في الصومال لن يكون مفيدا، مشيرا إلى أن عددهم أكثر أو أقل من أربعة آلاف أرسلوا إلى الصومال لمساعدة الحكومة المؤقتة في طرد "إسلاميين".وحتى الآن لم يصل إلى مقديشو سوى 1600 جندي أوغندي وسط قصور في التمويل ومشكلات في النقل والإمداد والتموين وتوترات بسبب غياب الأمن على نحو يحول دون وفاء دول أفريقية أخرى بتعهداتها.يأتي هذا التطور في حين لقي أربعة جنود أوغنديين من قوات حفظ السلام الأفريقية مصرعهم وأصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة موضوعة على الطريق استهدفت دوريتهم بمقديشو في إحدى كبرى الهجمات دموية ضد هذه القوات منذ نشرها في مارس الماضي.وقال المتحدث باسم قوة الاتحاد الأفريقي بادي أنكوندا إن الانفجار وقع في الجزء القديم من المدينة قرب الميناء البحري القديم شمال العاصمة.وأضاف أن هذا هو الهجوم الأول من نوعه ضد القوات الأفريقية التي تعرضت في السابق لإطلاق نار فقط، مشيرا إلى أن قواته نجحت في السابق في رصد العبوات الناسفة، لكن هذه القنبلة كما قال فجرت عن بعد.يأتي الهجوم بعد أسابيع فقط عقب إعلان الحكومة الصومالية أنها انتصرت على المسلحين الإسلاميين الذين تعهدوا بحرب عصابات على قوات الحكومة الانتقالية والقوات الإثيوبية التي تدعمها.وقد أسفرت المواجهات التي جرت في الفترة بين 12 مارس و26 أبريل الماضيين بالعاصمة الصومالية عن مقتل 1670 شخصا على الأقل، كما تسببت في نزوح 400 ألف آخرين.