بمناسبة الثامن من مارس
الحديدة/ لقاءات/ فضل أحمد سعيدالثامن من مارس من كل عام تحتفل جميع النساء في كل العالم باليوم العالمي للمرأة وبالانتصار والدور الذي حققته على مختلف الأصعدة والميادين والمجالات..فهذا اليوم يمثل يوم انتصار إرادة المرأة بمساواتها بالرجل، حيث مثلت عنصراً فعالاً وأساسياً للتنمية المستدامة وبناء نهضة الأوطان.فهذا اليوم يعني الكثير والكثير من النساء، فهل يا ترى تحققت الأهداف والمطالب للمرأة وعدالتها الاجتماعية والسياسية.وقد حظيت المرأة اليمنية باهتمام بالغ ورعاية من قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ/ رئيس الجمهورية علي عبدا لله صالح.. وقد سلطنا الضوء على بعض النساء القياديات والبارزات في محافظة الحديدة لنعرف رأيهن في ذلك :[c1]نقولها وبأعلى صوت[/c]البداية كانت مع الأخت/ صبحية راجح - رئيسة اتحاد نساء اليمن بالحديدة والتي قالت :لقد انتصرت المرأة نعم ونقولها وبأعلى صوت لقد انتصرت لحقوقها وحظيت بالاهتمام والرعاية من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بالأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي كانت تتطلع إلى تحقيقها، وهذا اليوم والذي جاء كنتيجة مطالبات ومساعي وموجات غضب عارمة من كثير من النساء المثقفات والعاملات للمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية مقارنة بالرجل، واستطعن إثبات دورهن البارز للعالم كله لتنميته ونهضته.وأضافت : لابد تكاثف كل الجهود من قبل جميع القوى السياسية والحزبية والمنظمات لدعم مبادرة قيادتنا السياسية في منح المرأة نسبة (15) % من قوام الهيئات التشريعية والتنفيذية والسياسية لتتحقق للمرأة العدالة الاجتماعية والسياسية التي تطمح إليها.[c1]حضور لافت[/c]الأخت/ رازقي عبدا لله سالم - مدير إدارة تنمية المرأة العاملة بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل والتي أوضحت: بأن المرأة اليمنية اليوم وفي عهد القائد الرمز/ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حظيت بعدالة اجتماعية كبيرة وواسعة مقارنة بالسابق فالمرأة اليوم لها حضور لافت في مجالات العمل والإنتاج الزراعية والصناعية والتجارية والصحة والتعليم وهذا اليوم يمثل لهن يوم انتصار لإرادتهن وطموحاتهن.أحد عناصر وركائز المجتمعالأخت/ نجيبة إدريس القيادية البارزة تقول : المرأة اليوم وفي ظل الرعاية والاهتمام التي تتلقاها من قبل قيادتنا السياسية تنفيذاً للبرنامج الانتخابي للرئيس، علي عبدا لله صالح، حصلت على كثير من العدالة الاجتماعية والسياسية فنجدها اليوم تشغل مختلف الوظائف والأماكن القيادية فهي معلمة وموظفة ومديرة إدارة ووزيرة ومستشارة وعضوة برلمان وباعتقادي أن المرحلة القادمة ستسجل حضوراً أوسع في ظل تلك الرعاية والاهتمام في مختلف الميادين ونأمل من بقية الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات ضرورة إشراك المرأة في العملية السياسية كونها أحد عناصر المجتمع وركائزه.[c1]عدالة ومساواة[/c]الأخت/ امة الرحمن الصعفاني - عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام قالت :في حين تبحث المرأة في العالم عمن يحقق لها عدالتها الاجتماعية لاقت المرأة اليمنية العدالة الاجتماعية والمساواة في كثير من الشئون والمجالات مقارنة بالرجل وهذا اليوم يوم الثامن من مارس من كل عام ذكرى خالدة لكافة النساء في أرجاء الأرض لما تحققت لهن من إنجازات ومساواة في شتى المجالات والميادين المختلفة الاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها إلا أن هناك العديد من الأطراف السياسية والحزبية تنظر للمرأة من منظور مختلف فقط وحصرها كأداة تبعية للرجل وأن دورها الأساسي ينحصر في تربية الأطفال والتدبير المنزلي وهي نظرة قاصرة وظالمة للمرأة التي كانت في فجر الإسلام تمثل عنصراً مهماً وفاعلاً في كثير من الجوانب.[c1]طموح[/c]الأخت/ انتصار الشرعبي - مديرة مشروع الحملة الطوعية لمحو أمية المرأة قالت :المرأة اليوم لها شأن كبير ومتميز ودور بارز ومهم وأساسي في مسيرة التنمية والبناء وهي الشريك الأكبر والأساسي للرجل في عملية البناء والإنتاج ونهضة الوطن، إلا أنها مازالت تطمح للمزيد من العدالة الاجتماعية المنصفة لها ولجهودها المبذولة، كما أن هناك بعضاً من العوائق والسلبيات المجتمعية التي تعيق من مسيرتها والتي تكمن في بعض العادات والتقاليد السلبية والتي تحرم المراة من حقوقها في التعليم والعمل وينظرون لها بمنظار القصور وأنها أداة تبعية للرجل وهي مسيرة في هذا المجتمع وليست مخيرة وفيه وأن عملها ودورها الأساسي يكمن في تربية الأطفال والقيام بأعمال المنزل. [c1]أسباب وعوامل[/c]الأخت/ بلقيس البكاري أمين عام اتحاد نساء اليمن قالت : اعتلت المرأة اليمنية اليوم مناصب قيادية وسياسية عليا وهذا يدل على مدى الوعي الذي يعيشه مجتمعنا اليمني إلا أن طموحاتها أكثر من ذلك، وهناك كثير من الأسباب والعوامل التي تؤثر على توسيع رقعة مشاركة المرأة في مختلف الميادين وأهمها وجود بعض العادات والتقاليد السلبية لدى بعض الناس والتي تحظر على المرأة اعتلاء مناصب الوظيفة ناهيك عن مواصلة تعليمها، فالمرأة لم يكن هدفها في الحياة مقتصراً على تربية الأولاد وحضانتهم بل لها أهمية ورسالة أسمى من ذلك كونها شقيقة الرجل ومساهمة أساسية في التنمية والإنتاج، ونأمل من المجتمع أن يعي تلك الأهمية وهذا الدور.[c1]مقارنة وتميز[/c]الأخت/ صفية محمد عسيلي - رئيسة جمعية الزريبة بزبيد قالت :إذا ما قارنا نسبة تواجد المرأة في مجال العمل والإنتاج بالرجل خصوصاً في المجال الزراعي، نجد أن حضورها مرتفع جداً، كما أن المرأة أثبتت وجودها وتميزها في مجال التجارة والاستثمار وغيره من المجالات الأخرى كما ان تواجدها يتوسع يوماً بعد يوم وذلك في ظل دعم واهتمام ورعاية القيادة السياسية والتي تسعى لمنحها نسبة (15) % من قوام مختلف الهيئات التشريعية والتنفيذية والسياسية وبهذه النسبة سيرتفع تواجدها وحضورها أكثر في عملية البناء والتنمية والنهضة للمجتمع والوطن.