في اختتام ورشة دعم ومناصرة حقوق المرأة اليمنية في المرحلة الانتقالية بالقاهرة
أكد إعلاميون وحقوقيون أهمية دعم ومساندة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني خصوصاً الجوانب المتعلقة بحقوق المرأة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتمكينها للوصول إلى مراكز اتخاذ القرار .وطالب المشاركون في ختام ورشة دعم ومناصرة حقوق النساء في سياق المرحلة الانتقالية في اليمن " الفرص والتحديات" التي نظمتها مؤسسة صوت للتنمية بالتعاون مع الشبكة العربية لرصد وتغيير صورة المرأة والرجل في الإعلام، في العاصمة المصرية القاهرة، الحكومة والجهات المعنية بضرورة تناول كافة قضايا المرأة وتخصيص مساحة لهن في الخارطة البرامجية للإعلام الرسمي المسموع والمقروء والمرئي إضافة إلى الإعلام والصحافة الأهلية والحزبية، بما يتوافق مع المتغيرات الراهنة وتنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني.وشدد المشاركون في الورشة التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 15 إعلامياً وحقوقياً من اليمن على أهمية استمرار الضغط والمناصرة لدعم قضايا المرأة وتضمين كافة المواد القانونية والمحددات الدستورية التي أقرها مؤتمر الحوار الوطني في لجنة صياغة الدستور الجديد لليمن لضمان قيم العدالة والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان.. مؤكدين أهمية استغلال الفرص المتاحة في الإعلام اليمني وحرية التعبير في الإعلام الأهلي لتناول قضايا المرأة بشكل أوسع إضافة إلى استمرار التدريب والتأهيل لمنظمات المجتمع المدني والشبكات الإعلامية المهتمة بقضايا المرأة على كيفية الرصد والمتابعة للانتهاكات التي تتعرض لها الفتيات والنساء باليمن وإيجاد قانون رادع يجرم تلك الانتهاكات وكذا العمل على تغيير الصورة النمطية للمرأة في الإعلام اليمني.وأشار المشاركون إلى أهمية توحيد الجهود النسوية الفردية والجماعية مع منظمات المجتمع المدني والاستفادة من مخرجات الحوار المعنية بقضايا المرأة والخروج برؤية موحدة تسهم في وضع إستراتيجية إعلامية خاصة بدعم ومناصرة قضايا المرأة وتشجيعها على الوصول إلى مراكز صنع القرار، وتقديمها إلى المؤتمر الدولي المعني بقضايا المرأة الذي سيعقد في نهاية الشهر القادم بالقاهرة بمشاركة كافة الدول العربية لمناقشتها وإثرائها بالمقترحات التي تعزز من قضايا المرأة في اليمن.وكان المشاركون تعرفوا على كيفية إدارة حملات إعلامية ناجحة تساهم في تصحيح الصورة النمطية للمرأة في المجتمع والتأكيد على أهمية دورها الفاعل في كافة مناشط الحياة المجتمعية والتنموية والخدمية، وكذا التعرف على كيفية وضع وإعداد إستراتيجية إعلامية لمناصرة قضايا المرأة ومعرفة مكامن القوة والضعف ووضع الحلول والمعالجات اللازمة.