اسطنبول/ متابعات:أكد المهندس الإلكتروني إياد المدفعي أن الجمهور يضع طواعية كثيراً من المعلومات الشخصية على الشبكات والهواتف والخليويات، ما يصنع بصمة إلكترونية لهوية كل فرد فيه. ولـفـت أيضاً إلى أن هذه الأمور تحمل هذه المعلـومات لتـكون لـقمة سـائغة لأجـهزة الأمن التي تتمكن بواسطتها من تعقب تحركات الناس.وأضاف: «على رغم الطفرة في استعمال الإنترنت التي ظهرت في العامين الأخيرين، يبقى الاتصال الهاتفي وإرسال الرسائل النصية القصيرة أكثر الخدمات استعمالاً في الخليوي، لذا من المستحسن استخدام كلمة مرور قوية لقفل شاشة الهاتف لمنع الآخرين من الدخول إليه. ولنتذكر أن استخدام كلمة مرور تتجاوز أربعة أرقام، وهي الأمر الأكثر شيوعاً بين جمهور الخليوي، سيعزز أمن الخليوي».ونصح المدفعي بـ «تنزيل برامج مضادة للفيروسات الإلكترونية كتطبيق «أفيرا» على الهاتف الذكي، وهو يساعد على تحديد إعدادات الأمن المناسبة، وعلى تحديد موقع الهاتف في حال فقدانه، وحمايته من الهجمات الخبيثة التي تصل عبر الروابط الضارة والرسائل القصيرة والتطبيقات غير المأمونة، أو عند القيام بوصله مع حاسوب». واعتبر أن استخدام أحد تطبيقات التعمية كالشبكات الافتراضية الخاصة كتطبيق «أوروبوت» لهواتف الـ«أندرويد» أو «سايفون 002» لأجهزة الـ«آي فون»، يكون مفيداً على الأغلب.وأوصى المدفعي بتشفير «الهاتف الخليوي الذكي وبطاقة الذاكرة، فاستخدام هذا الخيار يجعل من العسير جداً على المُتطفلين الوصول إلى معلومات الجهاز وسجلات المحادثات في حال سرق الهاتف».وفي المقابل، ركز المدفعي على الإمكانات الضخمة التي تملكها الدول المتقدمة كالولايات المتحدة، في الوصول إلى طرق جديدة في التجسس ووسائل فك التشفير المتطور، خصوصاً مع اندلاع سباق محموم في عالم الاتصالات، يبدو أن لا حدود له.
أخبار متعلقة