تعز/ 14 أكتوبر:اختتمت يوم أمس المرحلة الثانية للمراكز الصيفية التي استهدف فيها مديريتا المعافر والمظفر في تعز بمشروع حماية الأطفال في حالة الطوارئ (كن قريباً من الطفل) الذي ينفذه المركز الوطني الثقافي للشباب بدعم من منظمة اليونسيف. وقد استهدف المشروع في هذه المرحلة أكثر من 1000 طفل وطفلة في عمر (8 ـ 12) سنة. وفي تصريح للصحيفة قال الأخ عبدالله عبدالاله سلام مدير المركز إن هذا المشروع يهدف إلى تعزيز ثقة 2000 طالب وطالبة بالمدارس المستهدفة من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات ثقافية مختلفة تساعد على منح الأطفال الشعور بالأمان وتمكينهم من ممارسة اللعب والتعبير عن حقوقهم في حالة الطوارئ من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية والمهارات الحياتية عن طريق تنمية روح القيادة والشعور بالانتماء والمسؤولية، وكذا تقديم مساندة نفسية للأطفال في الظروف الطارئة ومساعدة الحالات التي تحتاج إلى مزيد من الدعم النفسي والصحي واحالتها إلى الاختصاصي الاجتماعي، كما شمل المشروع أنشطة أخرى مثل تنمية وعي أهالي المناطق المستهدفة بأهمية منح اطفالهم الشعور بالامان وتمكينهم من ممارسة اللعب والتعبير عن حقوقهم في المراكز الصيفية، واستهدف فيها 800 ولي أمر في المناطق المستهدفة.وأضاف: اننا في هذا المشروع رفعنا شعار (أنا أحب مدرستي وأحب أن اتعلم فيها) والهدف منه ترسيخ فكرة حب الذهاب للمدرسة وحب التعليم وأن يكون سلوكاً دائماً للأطفال وقد لقي تجاوباً كبيراً من الأهالي والأطفال.الجدير بالذكر أن المشروع استهدف أكثر من 2000 طالب وطالبة في الأسبوع الماضي في أربع مديريات هي شرعب السلام وجبل حبشي والمعافر والمظفر وخرج بنتائج ايجابية وابداعات من الأطفال المشاركين في المشروع جعلت المدرسة بيئة جاذبة للأطفال ومساعدة لنشر وتشجيع ابداعاتهم.
أخبار متعلقة