بعد مرور عقد على إطلاقها
دبي/14اكتوبر/متابعات: كشفت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة أن الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية تشير إلى أن حجم مشاركة مصر بلغ 35 %، تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية، بينما تقدمت فلسطين لأول مرة لتحتل المرتبة الثالثة، وحلت الأردن وسوريا في المرتبة الرابعة، لتليهما لبنان في المرتبة الخامسة.وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية على لسان مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة “أن الدورة العاشرة تشكل قراءة بالغة الأهمية لواقع الصحافة العربية المكتوبة المطبوعة والالكترونية خصوصاً مع الاتساع المستمر لنطاق المشاركات وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة”. مشيرة أن ممثلي لجان التحكيم سيجتمعون في دبي غداً الثلاثاء من أجل مراجعة النتائج الأولية ورفعها لاعتمادها بشكل نهائي من قبل مجلس إدارة الجائزة الذي سينظر فيها الخميس القادم.و يتم الإعلان عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل ، بينما يتم الإعلان النهائي عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو خلال حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 17 مايو 2011.وبحسب منى أبو سمرة نائب مدير الجائزة فإن الأمانة العامة استلمت أكثر من 3835 عملاً صحافياً من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 10 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 9 ٪ عن الدورة الماضية وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 379 ٪ منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000 حيث بلغت نسبة المشاركات الالكترونية %14 من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5 ٪ عن العام الماضي، وقد نجحت المشاركات النسائية ولأول مرة منذ إطلاق الجائزة بالحصول على نسبة 40 ٪ من إجمالي المشاركات مع ارتفاع بنسبة 8 % عن العام الماضية.وقد جاء أكبر حجم أعمال مشاركة من مصر بنسبة 35 ٪،تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 10 ٪ من إجمالي الأعمال المشاركة، بينما تقدمت فلسطين لأول مرة لتحتل المرتبة الثالثة بنسبة 9,7 ٪ وحلت الأردن وسوريا في المرتبة الرابعة بنسبة 9.5 % لتليها لبنان في المرتبة الخامسة بواقع 9٪ من إجمالي الأعمال المشاركة، كما شهدت هذه الدورة زيادة كبرى في المشاركات دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائر ما نسبته13 %.وقد احتلت المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات للعام التالي بواقع 21 %، في مؤشر واضح على نشاط هذه الفئة العمرية للصحافيين دون سن الثلاثين عاماً؛ وفي المرتبة الثانية حلت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 18 %، تلتها في المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاستقصائية وفئة الحوار الصحافي بنسبة 10 ٪ لكل منهما.الجدير ذكره أن الجائزة أنشئت في نوفمبر 1999 برعاية من حاكم دبي الشخ محمد بن راشد وتهدف تشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم .