خاطرة
أحلام المقالحأيها الجاثم في رضوى جنااات الهياااملا تهاجر خلف الأسراب ..تاركني بين أضلع النيران المخلوفة كما يفعل الليل بأنامل النهار..لا تتركني من شرفة سطري أحذف الثلج على كأسك الخمري بعدما سقط ثملاً...لم يتبق لي بك سوى أهازيج مناديل معطرة التفت بها أعناق الحمام..رغم تلك الرياح الصفراء التي ارتوت بها مساءات النوى.. يستسلم النحر المصبوغ عطراً لنبضات الشجن بفينه فيموت ثم يحيا...يعتلي نحري كبرياء الانكسار ليذكرني أنني لا زلت أشتمه رغم الجفاااء..يرادوني قلبك لتقبيل الجنين ويراودك قلبي باحتضان أعاصير الهوى بشوق لا يندثر فينكفئ الاثنان على نفسيهما تقبيلاً واحتضاناً لكل الأطراف بجنون الحنون وارتجالات مرهف الشجون...ماللوقت المغموس حباً مسموم يغرز عنانه المسنون على باحات الجسد الممهور تعباً لكننا لا نموت...(إنه المضغة اللعينة التي تتحرك دون موعد)تتسربل خصلاً جنون عشق على جبين الليالي المقمرات فترسم قمراً بوجهين فأنحني للوجه الأول ذلاً وأنتشي للوجه الآخر عزاً وأنفة...في كل رحلة هيام نحو جبينك الغارق ألقاً أستقي الدمع شوقاً وأسترسل الصلوات لرب الأرباب ومجري السحاب أن يرنو بي إلى حافة هدبك الناعس فأسعد بضمة كضمة جسد بأوساط التراب...أرحم هذا القلب الواقف وجلاً هناك وهنا...حيث نواقيس المعابد تدق ومآذن الصلاة تؤذن...سأتركها لك لتقول بعدما قلتَ وقلت وسنقول:أنا ملكة ليلك وأسيرة هواك وغواك فلماذا تجني بنفسك وبنفسي فنحن له خلقنا وبدره نخطو دون امتنان..اتركني حيثما تركت قلبك المفقود ولأراه كما رأيته معلقاً بين نهود الغرام..سأبقى حتى يفنى البقاااء..