منير مصطفى مهدي :روائح خلافات بدأت تطفو على السطح التلالي، وخاصة بعد قيام مجموعة من أبناء التلال بتجميع توقيعات تطالب بإقالة الإدارة والإسراع بإجراء اجتماع للجمعية العمومية، لمناقشة الأوضاع الكروية والتي أدت إلى هبوط الفريق.. لمعرفة موقف الإدارة إزاء ذلك التقيت بالأخ/ عبدالكريم الشرجبي، مسؤول الأنشطة الرياضية عضو مجلس الإدارة.. والذي أوضح كالتالي: أولاً : أهدى تمنياتي القلبية لكل الزملاء في صحيفة 14 أكتوبر بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك وطبعاً التلال كبير بأبنائه وبكوادره، اقول بأمانة وصدق الخطوات التي لجأ اليها البعض من جمع توقيعات في الشارع الرياضي أسلوب لا يشرف التلال، بقدر ماهي تسيء للتاريخ العريق وسمعة هذا النادي، فالمطلوب من هؤلاء الذين ارادوا بأسلوبهم هذا احدوث شرح بالتلال، إذا شعروا فعلاً أي قصور أن يأتوا إلى إدارة النادي ونجتمع على طاولة واحدة ونخرج بالمعالجات وربما نستفيد من أرائهم، ونتجادل ونتبادل الرأي وهذا ليس عيباً على أبناء التلال، لمصلحة النادي، أما السير في طرق غير شرعية ومحاولة التقليل من جهود الإدارة اعتقدها أساليب غير جيدة.ونوه الشرجبي:( بوجود حراك إداري حقيقي في الفترة الأخيرة من قبل أعضاء الإدارة، للأوضاع الكروية بالنادي وخاصة بعد هبوط الفريق، فالكل شعر وحرص في مجلس الإدارة، بأن مسألة الهبوط لن تمر مرور الكرام، وهناك لقاء تشاوري تشمل كل أبناء وكوادر التلال، حفاظاً على استقرار الأوضاع، وتفويت الفرصة على الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة احدوث شرخ في البيت التلالي في ظل الظروف الراهنة والذي يستعد فيها الفريق الكروي الأول لمنافسات ودوري الدرجة الثانية للتأهل للأولى واستعداداته للاستحقاقات العربية للبطولة الآسيوية المزمع إقامتها قريباً جداً في سوريا. اختتم كريم الشرجبي مسؤول الأنشطة الرياضية، حديثه مطالباً كل أبناء التلال والغيورين على تاريخ النادي، عدم الانجرار وراء من يريد شق صفوف التلاليين، ومؤازرة النادي في أنشطته في ظل الجهود الذي تبذلها الإدارة في معالجة الأوضاع وتحسين مستوى الألعاب وكفى خلافات وتجارب الأندية الأخرى التي راحت ضحية المهاترات فيها بين أعضائها لازالت ماثلة للعيان. .
أخبار متعلقة