فيما كرمته تونس بجائزة 7 نوفمبر
تونس / متابعات :أحيا الشاعر الفلسطيني المعروف محمود درويش الخميس الماضي ندوة شعرية في المسرح البلدي في العاصمة التونسية، حضرها جمهور كبير احتفى معه بنيله أرفع جائزة للفكر والثقافة في تونس.وقرأ درويش الذي اشتهر بشعره الملتزم والحماسي والثوري المقاوم للاحتلال الإسرائيلي قصيدته الشهيرة جدارية، لمدة استمرت أكثر من ساعة ألهب فيها حماس الحاضرين الذين قاطعوه مصفقين أكثر من مرة.وكان الشاعر الفلسطيني فرض نفسه نجما على فعاليات مهرجان قرطاج المسرحي الذي أقيمت دورته لهذا العام تحت عنوان "المسرح إرادة الحياة من الشابي إلى درويش".ويختتم المهرجان السبت فعالياته بعرض مسرحية "الجدارية" المقتبسة من قصيدة لدرويش تحمل نفس العنوان.وكانت وزارة الثقافة التونسية أقامت يوم الجمعة الماضي حفلا تكريميا للشاعر محمود درويش تسلم فيها جائزة 7 نوفمبر، التي منحها له الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تقديرا لإبداعه ووفائه لقضية شعبه. بهذه المناسبة أعرب درويش عن سعادته بالجائزة التي اعتبرها "تحية تضامن من الشعب التونسي إلى الشعب الفلسطيني".يشار إلى أن دوريش من مواليد قرية البروة في فلسطين عام 1942 ولجأ إلى لبنان عام 1948 حيث قضى عاما واحدا قبل أن يعود إلى دياره ليكمل تعليمه الابتدائي والثانوي.ولم يسلم الشاعر من مضايقات الاحتلال الإسرائيلي حيث اعتقل أكثر من مرة بسبب نشاطاته السياسية المناهضة للاحتلال.ومن أشهر أعماله "عصافير بلا أجنحة" و"يوميات جرح فلسطيني" و"ذاكرة للنسيان" و"مديح الظل العالي".